شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) > أخبار الدراما الخليجية وانتقادات صحفية وحوارات فنية مع بعض الفنانين .. مع نقاشات حولها!
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-2018, 10:47 PM   #514 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,532

افتراضي



أحدث الأعمال الدرامية التي يجري تصويرها حاليا «التاسع من فبراير» للمؤلفة سحاب، إخراج سائد بشير الهواري، إنتاج مؤسسة نبراس الخليج للانتاج الفني للمنتج عادل اليحيى، والذي سيعرض في شهر رمضان القادم.

يتناول العمل عدة قضايا تحيط بشخصية الدكتور الاب الذي يجد نفسه في لحظة ما امام كم التحديات التي تتطلب التفاف اسرته حوله من اجل تجاوز تلك اللحظات العاصفة بالمتغيرات، والتي يجسدها الفنان إبراهيم الحربي. ويشارك فيه محمود بوشهري، هنادي الكندري، سلمى سالم، شهد الياسين، يوسف البلوشي، عبدالله البلوشي، شيلاء سبت، غرور، محمد الحداد، علي الحسيني، نورا، صباح، عماد العكاري، يوسف محمد.



«التاسع من فبراير».. يوم تتوقف فيه الحياة

تعرض شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي حصرياً خلال رمضان الدراما الخليجية الاجتماعية «التاسع من فبراير»، التي تضم كوكبة من الفنانين والقصص الإنسانية التي تجمع بين شخصياته.
تدور أحداث المسلسل حول مجموعة من الأحداث المرتبطة مباشرة بتاريخ التاسع من فبراير الذي يمثّل ذكرى مرتبطة بفرح معجون بكثير من الحزن، فهو يوم مولد بطلة الأحداث لين ووالدها ويوم وفاته في الوقت ذاته.

وتبدأ القصة بتلك الفتاه التي تروي قصة والدها في رحلة إنسانية رائعة، فناجي أستاذ علم نفس بالجامعة، محب، وحنون، وعطوف، متزوج من روحية التي تصغره بعشر سنوات، وهي امرأة طيبة تحبه، ولديهما ابنة واحدة اسمها لين.

وتتفرع أحداث المسلسل من شخصية ناجي، إذ يصاب بمرض الزهايمر ويبدأ بنسيان جميع الأحداث والأشخاص من حوله شيئاً فشيئاً إلى أن ينسى زوجته وابنته أيضاً. ويتحدث العمل عن صديقات البطلة لين: فيض وورد ودنيا وعهود ونور وعوائلهن والعلاقة الوثيقة التي تربطهن، حتى وقوع ما يقلب جميع الموازين ويفترقن لأسباب تافهة ويرحلن ويبقى مكانهن خالياً في نفس المكان الذي يجلسن فيه كل أسبوع.

وما يجمع هؤلاء الصديقات أنهن درسن علم النفس بالجامعة على يد د. ناجي، ولكن نور هي الفتاة الوحيدة التي لم تنه دراستها لظروف خاصة. وتجتمع الصديقات في مقهى معروف لتتجاذبن أحاديثهن وهمومهن وتتشاركن بالأفراح.

ويضم المسلسل مجموعة من أبرز الفنانين الخليجيين، منهم إبراهيم الحربي، ومحمود بوشهري، ومحمد العجيمي، وهنادي الكندري، وشهد الياسين، وشيلاء سبت، وغرور، ونورا، وعماد العكاوي، وعبد الله البلوشي، وهو من تأليف الكاتبة سحاب وإخراج حمد البدري.





يمسك العصا من كلا طرفيها، بين الإخراج والتمثيل، وكأنه يتنافس مع ذاته!

إنه الفنان عبدالعزيز صفر، متحدثاً لـ «الراي» عن بدئه قبل أيام تصوير مشاهده في مسلسل «خذيت عمري»، ومتابعاً: «سوف أقدم خلال العمل شخصية متقلبة الأحوال غير ثابتة على مزاج معين»، ومكملاً: «أجسد في ثنايا الأحداث دور الصديق لإحدى الشخصيات في العمل، وسوف أغير مجرى حياة عائلة بأكملها من خلال الأحداث، ولكنني أعتذر عن عدم رغبتي في كشف مزيد من أسرار الشخصية، أو ملامحها النفسية أكثر والسلوكية، كي أترك للجمهور التمتع بعنصر المفاجأة بصفاتي الشخصية حلقةً فحلقة».

«خذيت عمري» من تأليف عامرة الحزيمي، وإخراج حمد البدري، وتمثيل حمد العماني ومحمود بوشهري وميثم بدر وهبة الدري وآخرين.






إنها الفنانة البحرينية ريم أرحمة معربةً عن سعادتها بدخول بلاتوهات التصوير لتجسيد مشاهدها في المسلسل الاجتماعي الذي يحمل عنوان «الخطايا العشر»، من تأليف حسين المهدي وإخراج علي العلي، ومن بطولة نخبة من النجوم بينهم عبدالمحسن نمر، عبدالله بوشهري، سعود بوشهري، هيفاء حسين، فاطمة الحوسني، نور، قحطان القحطاني، روان المهدي، محمد صفر، عبدالله ملك، نور الشيخ وخالد الشاعر وغيرهم، كاشفةً عن أن التصوير يجري حالياً على قدم وساق في مملكة البحرين، حتى يكون العمل جاهزاً للعرض في الموسم الدرامي المصاحب لرمضان المرتقب.

أرحمة بيَّنت لـ «الراي»، في تصريح خاص، أن «مسلسل (الخطايا العشر) تدور قصته بشكل عام حول أسرة مفككة الروابط مكوّنة من أربعة إخوة تعكف أمهم على تربيتهم والسهر على العناية بهم، إلى أن يكبروا ويشتد عودهم، في حين يغيب الأب عن البيت لأسباب خاصة»، مكملةً: «في هذا العمل أجسد شخصية الأخت الكبرى التي تُدعى سارة عبدالمنعم، وهي تعاني مرض السكري، وبسبب هذا المرض لا يمكنها الالتزام بعملها، وإلى جانب ذلك لا تستطيع أن تحصل على نصيبها من الزواج، حيث تبوء بالفشل كل محاولاتها للارتباط».

وأكملت أرحمة: «بعدما انتهيت من قراءة النص والتعمّق في الشخصية المسندة إليّ شعرتُ بانجذاب لأدائها، خصوصاً أنها تلامس مشاكل كثير من الناس الذين لديهم معاناة بدرجات متفاوتة مع السكري في منطقة الخليج العربي والوطن العربي بشكل عام، وكثيرون منهم لا يعرفون الكيفية التي يتعاملون بها معه، ولا مدى خطورته في حال لم يحظَ الشخص المصاب بالعناية اللازمة ممن حوله».

وتابعت «أن المسألة ليست فقط حبة دواء يتناولها المريض، أو حتى إبرة أنسولين، بل هي أكبر وأعمق من ذلك بكثير، ومن خلال هذه الشخصية وجدت أن بإمكاني إيصال الفكرة والمعلومة بشكل متقن»، وأردفت أرحمة بالقول: «إلى جانب ذلك أيضاً لا ننكر وجود كثير من العائلات المفككة في عالمنا التي يغيب عن حياتها الأب، فتتولى الأم وحدها - رغم صغر سنها - رحلة التربية، إلى أن يصبح الأطفال رجالاً. وقد شدتني الشخصية بشكل كبير لما فيها من لمسة إنسانية واضحة وتضحية أكثر من أي شيء آخر، بعيداً عن قصص الحب المطروحة بشكل غير مباشر».

وعن الأعمال التي ستطلّ من خلالها في الموسم الدرامي الرمضاني، أوضحت: «هذا الموسم ستكون لي إطلالة يتيمة من خلال (الخطايا العشر) فقط، والسبب أنني اعتذرت عن عدم المشاركة في مسلسل كويتي، لأن الدور المسند إليّ لم يعجبني، كذلك كان من المفترض أن أشارك في مسلسل من إخراج محمد القفاص، لكنه بسبب ظروف ما تقرر تأجيل تصويره إلى فترة مقبلة».

أما عن المسرح فقالت: «إلى الآن لم أوقّع مع أي شركة إنتاج للظهور على خشبة المسرح في موسم العيد، وبالطبع لن أقبل المشاركة في أي مسرحية إلا إذا كانت على مستوىً جيد في كل عناصرها».

 

 

__________________

 





أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2018, 09:54 PM   #515 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,532

افتراضي



«مع حصة قلم».. مخيّب للآمال

بقلم: محمد بسام الحسيني


لو لم يكن مسلسل «مع حصة قلم» من بطولة سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد لما كان ضروريا ان نقف عنده في مراجعة نقدية كونه خرج من المنافسة مبكرا في الموسم الرمضاني لضعف العناصر.
لم تبدُ سيدة الشاشة الخليجية وحيدة بهذا الشكل ومن غير مساندة في مسيرتها سابقا. إننا أمام سيناريو مفكك ومشوه يصلح كمثال يبين لنا كيف انه يمكن لسيناريو سيئ ان يقضي على قصة فيها عناصر قوية وجميلة، وكذلك الأمر بالنسبة للحوار عندما تطغى عليه اللغة السطحية والهابطة.

وفي السياق نفسه يعاني المسلسل من سوء اختيار عدد كبير من الممثلين في أدوار لا تناسبهم، ونجوم لهم اسماؤهم وتقديرهم مثل زهرة الخرجي ويعقوب عبدالله ومشاري البلام يظهرون في حال تتطلب منهم وقفة ومراجعة.

وبينما يحسب للمنتج باسم عبدالأمير انه لا يفرض على فريق العمل إعطاءه دورا مميزا إلا أن الدور الذي يقدمه لا يتناسب ابدا مع اسمه كممثل.
أما الإخراج فلا يتدخل لإنقاذ أو إضافة أي شيء وأقرب ما يكون إلى تسيير الأمور، وفي هذه الحال من الطبيعي ان تكون الصورة المرئية انعكاسا مطابقا للسيناريو الضعيف.

«حصة» شخصية طيبة تعاني فقدان الذاكرة مع انها في بعض المشاهد «تنسى أن تنسى»! تزوجت مرتين وأنجبت من زوجها الأول فارس (مشاري البلام) وكوثر (إلهام علي)، ثم تزوجت ثانية من محمد جابر (بومشاري) القاسي الذي لها منه 3 أبناء حرمها من رؤيتهم وهم: مشاري (يعقوب عبدالله) ومبارك (حسين المهدي) وتاليا (نور الغندور)، فيكبرون ولا يشعرون بعاطفة تجاهها ويعتبرونها مجنونة.

طيبة قلب «حصة» تقودها إلى استضافة نورة (زهرة الخرجي) التي تعرفت عليها صدفة في موقف كانت تعاني فيه النسيان فتستضيفها بعد فترة في منزلها لتدخل في قلب مشاكل العائلة، لاسيما بمواجهة مدبرة المنزل سميرة (ياسة) وابن حصة فارس (مشاري البلام) وزوجته سلوى (عبير أحمد) الانتهازيين واللذين يتعاملان ويتخاطبان فيما بينهما ومع ابنتيهما ببذاءة.
تقديم الشخصيات والخطوط تم بطريقة عسيرة وبطيئة وغامضة جعلت المشاهدين يركزون على توافه الحوار ويشعرون بثقل الأحداث ويضيعون في رسم العلاقة الواضحة بين الممثلين، وكلها عيوب أساسية أثرت جدا على مسار المسلسل.

تمثيليا، تؤدي الفنانة حياة الفهد شخصية «حصة» بهدوء ورزانة وتنتزع تعاطفنا في مشاهد معينة لكن تعود من وقت إلى آخر لتضيع وسط الأخطاء وفوضى الأحداث والحوارات الهامشية والتكرار للشخصيات المحيطة بها. أما بالنسبة لباقي الممثلين في العمل فلا جديد يذكر، الا ظهور الفنان محمد جابر بدور الشرير.

وحدها المقدمة الموسيقية للعمل تشكل عنصرا يستحق الإشادة ولعلها الاجمل فنيا بين الأعمال هذا الموسم، وهي من ألحان د.عامر جعفر وغناء النجم مطرف المطرف.

«مع حصة قلم» عمل درامي فاقد للهوية نفذت فيه القصة بأسوأ تنفيذ ممكن.

 

 

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-2018, 06:17 PM   #516 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,532

افتراضي

لا تجعلوا مرض السرطان نكتة!

بوطبيلة مصدوم جدا! كل شيء ممكن أن نجعل منه نكتة حتى السياسة التي نهرب من الحديث فيها.. ممكن أن نجعل من بعضها سوالفها نكتة نتفكه بها، إلا المرض، خاصة ما يسمى بالمرض الشين من شدته وقسوته، هذا الأمر أحزنني كثيرا وصدمني في الوقت نفسه أن يكون مرض السرطان الخبيث نكتة وفاصلا كوميديا يلهو به فريق عمل مسلسل «مع حصة قلم» من دون الالتفات إلى مشاعر أولئك الناس الذين ابتلاهم الله بهذا المرض الخطير.

عندما نفتح ملف هذا المرض، فإن هناك الكثير من المآسي ستمر علينا، تجعلنا نطأطئ رؤوسنا خجلا مما تقوم به الفنانة عبير أحمد في هذا المسلسل من استهزاء وكوميديا لا علاقة لها أصلا بالكوميديا، فقط من أجل إضحاك الجمهور، فالشخصية الجشعة التي تقدمها في العمل جعلتها تستغل هذا المرض من أجل أن تسرق مالا من والدة زوجها حياة الفهد، الأمر يسير وسهل ومقبول عندما يكون مرض آخر إلا السرطان.. يمكن أن نقبل أي ابتلاء آخر كتكسر الدم أو الصداع المزمن أوتليف الكبد أو غيرها من المآسي.. إلا السرطان هذا المرض الخبيث أجارنا الله منه، لا يمكن أن يكون أداة للضحك أو الكوميديا في أي حال من الأحوال.

مجرى الأحداث يقول إن عبير- في المسلسل- تدعي المرض وتتمارض لتحصل على المال، لكنها ستكتشف أنها مصابة به فعلا، ويقصد الكاتب أن يوجه كثيرا ممن يدعون المرض ويتمارضون بأن اللعب مع المرض ليس أمرا سهلا.. هذا أمر جيد، ولكن كان بإمكانهم أن يستخدموا أي مرض آخر إلا هذا المرعب الذي يبدو للجميع وكأنه شبح أسود مرعب يطوف في الشوارع، أجارنا الله منه.. لأن على مدى خمس حلقات إلى الآن وعبير تدعي الإصابة به في أداء كوميدي، في الوقت الذي يعاني كثيرون منه ومن آثاره المرضية والاجتماعية والاقتصادية أيضا، مع إطلالة عبير في المسلسل وتحدثها عنه وحملها الملف الأخضر.. تدمع عيون عدد كبير من الناس ممن فقد والده، أو زوجته، أو أمه، أو ابنه، أو ابنته أو قريب.. هل تريدون أكثر؟!

ليس هذا فقط.. هناك من ينتظر الموت على سرير المستشفى، ينازعه ويقاومه وينظر أهله إليه وقلوبهم ملؤها الأسى، يودعونه كل يوم وينظرون إلى مستقبلهم بعيون دامعة، وعبير تحمل الملف الأخضر وتبتسم بنصف عين، وتنظر من طرفها إلى زهرة الخرجي وحياة الفهد لتتأكد أنهما تصدقانها، وستدفع لها خالتها- أم زوجها- المبلغ الذي طلبته.. من أهم رسائل الدراما توعية الناس، ولكن بطريقة لا تستخف بالمرض ولا بالإصابة به.. فلو أنها فعلت ذلك لكانت رسالتها بالغة الأهمية والأثر، أما أن تقدمها بطريقة كوميدية.. فهذه طامة، تمنيت كثيرا لو أن فنانة لها وزنها في الوسط الفني مثل عبير أحمد وفنانة قديرة كبيرة مثل حياة الفهد ومنتج مهم في منطقة الخليج العربي مثل باسم عبدالأمير ألا يجعلوا مرض السرطان مجالا للكوميديا، فإن مجرد ذكر هذا الداء العضال يكشف الغطاء عن كثير من المآسي التي تعيشها أسر وأناس.

لا أريد أن أرى وجوه بعض من يعاني هذا المرض حين يشاهدون مقطعا لعبير وهي «تجمبز» أم زوجها للحصول على المال وتدعي إصابتها بالسرطان، بل أتمنى من كل قلبي لو أنهم لا يشاهدون هذه المقاطع، يكفي أن الفنان أحمد الصالح الذي قام بدور الشاب المصاب بالسرطان قدم لنا في المسلسل نفسه صورة للمعاناة التي يعيشها المصابون به، ومع ذلك كانت ردة فعلها عندما علمت أنها ابتسمت وخططت للاستفادة من تقاريره الطبية في دفع خطتها للأمام! أرجوكم لا تجعلوا من مرض السرطان نكتة، فهذا المرض الخبيث حطم أسرا كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.




تخوض الفنانة القديرة حياة الفهد المنافسة الرمضانية بدراما "مع حصة قلم"، التي توثّق لحياة امرأة تعاني النسيان الموقت. وحول هذا العمل قالت الفهد:" يتابع الجمهور خلال رمضان دراما اجتماعية تناقش قضية مهمة أعتبرها مرض العصر وهي النسيان، وذلك من خلال شخصية حصة، تلك المرأة التي تلجأ دائمًا للورقة والقلم لتدوين الأحداث التي تدور حولها".

ومنذ بدء عرض العمل وهو يتعرض لحملة من الانتقادات، على خلفية أسرة "فارس" الفنان مشاري البلام بمعية زوجته عبير أحمد وابنتهما "رتاج العلي"، هذا الثلاثي الذي أثار ضجة كبيرة بسبب بعض المصطلحات والألفاظ التي اعتبرها البعض جارحة، والتي ترددت على لسان أفراد الأسرة سواء الأم أو الأب أو الابنة، خصوصًا بعد أن قام ناشطون بموقع التواصل الاجتماعي انستقرام، بتجميع مشاهد الشتائم التي جاءت على لسان أبطال العمل في فيديو واحد لم تتجاوز مدته دقيقة واحدة، على الجانب الآخر، اعتبر أبطال المسلسل أنّ ما قدّموه هو نموذج موجود في الواقع، وأنّ الهدف من إظهار هذه الأسرة بتلك الصورة، كان في الأساس تقديم عظة.

"سيدتي" استطلعت آراء صنّاع "مع حصة قلم"، للحديث عن تلك الأزمة وهنا التفاصيل.

كانت البداية مع المنتج باسم عبد الأمير، الذي اعتبر أنّ الفيديو الذي انتشر ويتضمن بعض الألفاظ على لسان أبطال العمل، يقف وراءه بعض الأشخاص بهدف الإساءة للعمل والتقليل من نجاحه، وأضاف باسم، "أعداء النجاح يحاولون الاصطياد في الماء العكر. ومن يتابع العمل الآن، يدرك أنّ كل ما قدمناه في الحلقتين الأولى والثانية كان بدافع درامي بحت".

الفنانة عبير أحمد قالت لـ"سيدتي": "لديّ تعليقات عدة على ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أولًا لم أعتَد أن أهتزّ بأيّ انتقاد أو هجوم، طالما أنّ لديّ ثقة بما أقدمه وعن إيمان بالدور الذي أجسده. ولكن ما نحن بصدده هو تصيّد للأخطاء. ومع الأسف الناس شرعت في توجيه الاتهامات والإهانات لنا، خصوصًا بعد أن أقدم أشخاص على تركيب بعض الجمل من الحلقتين الأولى والثانية تحديدًا، وتداولها. وأعتب على شخص محدد في الوسط الفني هو من قام بهذه الفعلة، ويهدف إلى إظهار عملنا بشكل سيّىء، وأتمنى أن يتابع الجمهور المسلسل إلى النهاية ومن ثم يطلقون أحكامهم عليه".

أما الفنانة الشابة رتاج العلي فقالت: "بيت فارس يقدّم نموذجًا سيّئًا للتربية الخاطئة، الأب يستغل الجدة لأنها تعاني الزهايمر، والأم تكذب على الجدة وتدّعي إصابتها بمرض السرطان لتحصل منها على المال. وكان من المنطقي أن يصبح سلوك الأبناء، هو نفسه سلوك الآباء، ولكن من الحلقات المقبلة سوف تتغير الشخصيات وفق التطور الدرامي للأحداث".

المخرج مناف عبدال مخرج "مع حصة قلم"، أكد أنّ أيّ عمل ناجح قد يقع ضحية هجوم بعض الحاقدين، وقال "في كل المجالات تجد حروبًا خفية، وندرك تمامًا من يقف وراء هذا الهجوم ومن يحركه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن يشاهد الفيديو، يدرك تمامًا، أنّ هناك محاولة للتصيّد، خصوصًا وأنّ الفيديو خضع لعمليات مونتاج، وانتقاء بعض المشاهد التي تتضمن عبارات اعتبرها البعض غير لائقة من الحلقتين الأولى والثانية. بينما سارت الأحداث طبيعية في الحلقات الأخرى". وشدد مناف على أنّ ما قدمه من خلال أسرة فارس، هو نموذج غير سوي في المجتمع، واستغرب ردّة الفعل وقال: "لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال، ما قدّمناه موجود ولم نختلقه".
من جانبه قال الفنان مشاري البلام عن الاتهامات التي طالت شخصية فارس: "من يتابع العمل يدرك أنّ فارس شخص غير سوي، وخصوصًا من خلال تعامله مع والدته وزوجته وبناته، ومحيطه بشكل عام، لذلك اشتغلت على الشخصية من ناحية المصطلحات وأسلوب التعامل، وطريقة الحركة والملابس التي اخترتها للشخصية".

واعتبر مشاري أنّ أيّ شخصية يقدّمها، تنطوي على جرأة تثير حساسية الجمهور. وقال إنّ بعض شرائح المجتمع لا يرغبون في مشاهدة أنفسهم على التلفزيون، وهذا غير منطقي. وأضاف: "عندما نطرح قضية في التلفزيون نضع في الحسبان أسرنا وأبناءنا. ولكن هناك مشكلات يجب أن تظهر لنعرف آثارها على المجتمع، ونقدم من خلالها عظة ونحذّر الجمهور من الاقتداء بها، مثل الأب "فارس" الذي لا يحترم أسرته، والابنة التي لا تكنّ أيّ احترام لوالدها ووالدتها.

وشدد مشاري على أنّ ما تفوّه به في المسلسل لا يسيء لأحد، وقال، "هناك لجنة رقابية عُرض عليها العمل ولم تعترض، ولو كان هناك ألفاظ مسيئة وغير لائقة لكان لهم موقف".

يُذكر أنّ "مع حصة قلم" من بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد، ومن إخراج مناف عبدال، ومن تأليف علي الدوحان. بينما يشارك في بطولته نخبة كبيرة من النجوم، يتقدمهم: الفنان القدير محمد جابر إلى جانب زهرة الخرجي، وباسم عبد الأمير، ويعقوب عبدالله، ومشاري البلام، وحسين المهدي ، وعبير أحمد ، ونور الغندور، وفوز الشطي، وعبدالله الطليحي، وإلهام علي، وياسة، ورتاج العلي، وشهد الكندري ونواف النجم. والمسلسل من إنتاج المجموعة الفنية للمنتج باسم عبدالأمير، ويتمّ عرضه عبر قناة mbc.

 

 

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2018, 10:30 AM   #517 (permalink)
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي

العمل كان استعراض صريح للحوارات الرخيصة

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-2018, 06:04 PM   #518 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,532

افتراضي



أكدت أن المسلم لم يلتزم بأحداثه الأصلية!
أسمهان لـ «الأنباء»: «الجسر» يختلف عن نصي الذي كتبته واستغرب وضع اسمي عليه!

مفرح الشمري
أكدت الكاتبة القديرة أسمهان توفيق أن مسلسل «الجسر» الذي كتبته يختلف اختلافا كبيرا عن المسلسل المعروض حاليا على شاشة قطر.

وقالت الكاتبة أسمهان في ردها على أسئلة «الأنباء»: إن الفنان عبدالعزيز المسلم أخذ فقط الاسم والفكرة القائم عليها النص وأسماء الشخصيات وبعض الأحداث البسيطة ولم يلتزم بالأحداث المكتوبة بالنص الأصلي وتغيرت الأحداث بالكامل وانتقلت الأحداث التي كان مكانها الشارقة نقلها عبدالعزيز إلى قطر وغير شخوص قطر من أناس يعملون بالمسرح إلى تجار عاديين!..

وبخصوص وضع اسمها كمؤلفة للعمل بعده قالت: وضع اسمه قبل اسمي هذه لا أعرف عنها شيئا وكان من المفروض من أخي عبدالعزيز المسلم ان يحذف اسمي من التأليف لأن الأحداث مختلفة تماما عما كتبته في النص الأصلي الخاص بي والنص موجود عند الرقابة في وزارة الإعلام بالكويت وكان من الأفضل أن يكتب قصة أسمهان وسيناريو وحوار عبدالعزيز المسلم لأن النص الأصلي مازال موجودا عندي ومختلف تماما عن النص المنتج والمعروض حاليا!

وعن أحداث نصها الأصلي قالت ان الأحداث في نصي الأصلي تتحدث عن المسرح والمسرح فقط ورحلة الفرقة بكل ما فيها من قصص لأعضاء الفرقة فقط لا غير.

وكانت عبارة عن حياة الشخصيات داخل وخارج أطر الفرقة وأغلبها قصص حب رومانسية بين بعض أطراف القصة.

وتمنت الكاتبة القديرة أسمهان توفيق ان كانت هناك ندوة تقام بعد رمضان للحديث عن دور الرقابة فيما بعد تصوير المسلسل حفاظا على ما يريدون وإلا «ما فيه داعي للرقابة من أساسه» وتتحدث أيضا عن ان النص المكتوب وكونه أمانة عند المنتج يجب الحفاظ عليه عند نقله للجمهور لأنك عندما تستعرض النص كناقد تركز بالدرجة الأولى على النص المكتوب، وهذا يعني أن تحاسب المؤلف الذي لا يستطيع أن يسيطر على أمانة النقل عند التصوير!

واختتمت الكاتبة القديرة أسمهان توفيق حديثها بالتركيز على نقطة مهمة وهي ان المنتج عندما يريد تغيير ما، في نص اشتراه من أحد المؤلفين عليه ان يعود للمؤلف نفسه ليقوم بالتغيير لأن المؤلف هو الأدرى بنصه ويعرف كيف يضع الحلول للتغيير حتى لا تقحم مواضيع على النص تختلف عن البنية الأساسية للنص لأن للنص وحدة عضوية يسير عليها نهج الأحداث في القصة.






وجهت الشكر لـ«الإعلام» وحيت «الرقابة»
«مجموعة السلام»: «رقابة» الكويت رفضت نص أسمهان 4 مرات وتسلمت أجرها كاملاً ولنا الحق في التعديل عليه!


بعد نشر «الانباء» في عددها الصادر امس الاول تصريح الكاتبة القديرة أسمهان توفيق بأن نص مسلسل «الجسر» الذي يعرض حاليا على شاشة «قطر» يختلف كليا عن نصها الاصلي، ارسلت شركة مجموعة السلام الاعلامية ردا على ما قالته أسمهان توفيق لكونها الجهة المنتجة للمسلسل، و«الانباء» مراعاة للحيادية تنشر رد الشركة كاملا على ما ذكرته الكاتبة القديرة أسمهان توفيق، وفيما يلي رد الشركة:

بناء على التعاقد الذي تم مع الكاتبة أسمهان توفيق لشراء نص مسلسل «الجسر» في عام 2013 للمؤلفة أسمهان توفيق والذي سمته لاحقا «صوت السهارى»، كانت أحداث المسلسل تدور في هولندا ونحيطكم علما بأن نص المسلسل سبق وأن تم رفضه اربع مرات من الرقابة في وزارة الإعلام نظرا لما يحتويه من اساءة للمجتمع الكويتي وثوابته وكم أحداث العنف الأسري والضرب واعتداء زوج الأم على بنت زوجته والإيحاءات الجنسية الموجودة بالنص، كما جاء في ملاحظات رقابة لجنة النصوص في وزارة الإعلام، وبناء على مسؤوليتنا وشراكتنا المجتمعية مع وزارة الإعلام وبناء على العقد المبرم مع الكاتبة اسمهان توفيق والمشار اليه أعلاه والتنازل الخطي لصالحنا والموقع من جانبها قمنا بإعادة تعديل وتأليف نص المسلسل وفق ملاحظات لجنة الرقابة لعدم التزامها بالتعديلات ورفض النص اكثر من مرة ولم نطالبها بإعادة المبلغ وقيمته 12 ألف دينار، بل قمنا بتكليف الكاتب عبدالعزيز المسلم ليشارك في التعديلات والكتابة بما يتوافق مع متطلبات الرقابة والمنظومة الأخلاقية والمجتمعية وإبراز الهوية وتعزيز المفاهيم الوطنية.

وتحويل أحداث المسلسل من هولندا وأمستردام الى الخليج مع ادخال القيم والثوابت الأخلاقية والمجتمعية في النص بطريقة تتماشى مع المجتمعين الكويتي والخليجي والتي بدورها حازت اجازة لجنة الرقابة لنص المسلسل بعد التعديلات المطلوبة وحاز إجازة الإنتاج، كما نحيطكم علما بأن النص الأصلي الذي تم شراؤه عام 2013 قد رفض اكثر من مرة ومن اكثر من جهة وبعد التعديل الذي قام به الكاتب عبدالعزيز المسلم نال إعجاب أكثر من محطة تلفزيونية ومنها تلفزيون أبوظبي إلا ان ضيق الوقت وامتلاء الخريطة البرامجية لتلفزيون ابوظبي أبدوا اعتذارهم وفق مراسلاتهم الخطية لنا، ودخل تلفزيون قطر وطلب العمل وتم تكليفنا بإنتاجه.

كما ان الفنانة أسمهان توفيق شاركت في بطولة المسلسل وقد اطلعت على النص الجديد كاملا والمعدل ولم تبد اي اعتراض وهي تعلم بمدى التعديلات والجهد الكبير الذي بذله الكاتب عبدالعزيز المسلم حتى يحظى بالنجاح الذي حققه العمل حتى الآن، والتزاما منا بأخلاقيات العمل والحق الأدبي وجب علينا جمع التأليف بين كل من عبدالعزيز المسلم وأسمهان توفيق كما حصل في إخراج المسلسل الذي ضم اثنين من كبار المخرجين لإخراج المسلسل بشكل مميز وتم وضع الاثنان معا بكادر تلفزيوني واحد، وكما جاء في مقالكم على لسانها كان عليها ان تلتزم ببنود العقد المبرم وتلتزم بجميع ملاحظات الرقابة على النص المرفوض سابقا والمجاز بعد إعادة كتابته والمودع بعد تعديله في المكتبة الوطنية.

ونكرر بأنه وفق التعاقد المذكور سابقا فإن العقد صريح ويحق لنا مطلق الحرية في التعديل وصياغة النص وتكليف اي كاتب آخر بتعديله حسب توصيات الرقابة ولدينا جميع المراسلات مع وزارة الإعلام وشهادات الإيداع ونحتفظ بجميع حقوقنا القانونية بالرجوع على كل من أساء أو شكك بحسن أو سوء النية، ملتزمين بثوابتنا الأخلاقية في جميع أعمالنا ومسيرتنا الإعلامية التي تأسست منذ عام 1975.

ونشكر وزارة الإعلام ورقابتها اللتين كان لهما الدور الكبير في التوجيه وإبداء الملاحظات التي كانت سببا في تعديل نص المسلسل ونجاحه وكل الشكر والتقدير لوزارة الإعلام في دولة الكويت ومؤسسة قطر للإعلام.

 

 

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-07-2018, 09:25 PM   #519 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,532

افتراضي

اشتقنا للشاشة الصغيرة..

الفنون كثيرة.. لكن أشهرها السينما والمسرح والتلفزيون، ولكل نوع من هذه الفنون طريقته وأسلوبه في العرض، فالسينما تختلف في طريقتها عن المسرح وهو يختلف عن التلفزيون، في علم الإعلام لكل من هذه الأنواع مميزاته التي جعلته فنا قائما بذاته، ومع هذا التميز صار لكل نوع جمهوره وعشاقه يتابعونه ويلاحقونه في كل مكان.

السينما تعتمد على الصور الكلوز والدقيقة جدا، والمساحة العريضة كما يسمونها في لغة الإعلام flat frame مع غزارة الألوان، أما المسرح فيعتمد على العمق في الحركة والحوار والمبالغة في الأداء بما يضمن تفاعل الجمهور والحضور مع المشهد، والتلفزيون يستخدم اللقطة الواسعة مع الحركة شبه السريعة والحوار السريع، هذا باختصار شديد وبلغة سهلة للغاية لكي يفهمها غير المتخصصين في الإعلام.

منذ سبع سنوات تقريبا بدأ المخرجون يستخدمون كاميرات السينما في تصوير المسلسلات التلفزيونية، أو يستخدمون الأسلوب السينمائي في التصوير، والمسرحي في الكتابة الدرامية، هذا تطور جميل وأسلوب حديث في دمج السينما والمسرح مع التلفزيون، لا سيما مع تطور أجهزة التلفزيون وظهور تقنية الـHD الرائعة فائقة الجودة، هذا التطور المهم أغرى المخرجين فخلطوا بين السينما والتلفزيون والمسرح، ولمزيد من التغيير استخدموا لغة المسرح في الحوارات التلفزيونية.

مسلسلاتنا في السبعينات والثمانينات كانت مثالا جيدا للمسلسل التلفزيوني، كانت بسيطة وسريعة وتلقائية، وفيها حركة وتنبض بالحياة وتقدم الواقع كما هو من غير كلوز ولا مبالغة في الأداء، هذا هو التلفزيون الحقيقي لأنه يعرض في المنزل وبين أفراد الأسرة، وفي هذا المقام يحتاج إلى موضوع سهل وسريع لا يتطلب دقة في المتابعة ولا شد انتباه لكي تفهم ما يحدث في العمل، أما السينما والمسرح فنذهب إليهما ونجلس بهدوء وروية من غير صوت ولا همس، نأكل الفشار اللذيذ ونتابع بهمس وصمت ولا نسمح لأحد أن يعكر علينا مزاجنا، لذلك اختلف أسلوب كل فن وفق الحالة التي نتابعه فيها.

غدونا نشاهد أمامنا لقطة مفعمة بالمشاعر متدفقة بالأحاسيس، مبالغة في الأداء وطويلة مملة خاصة عندما يهجر الحبيب حبيبته أو يتزوج الرجل على زوجته أو تفقد الأم ابنها أو يطرد الزوج زوجته من المنزل.. في هذه الحالات يتحول التلفزيون إلى مسرح.. كأننا نشاهد إحدى روائع شكسبير في القرن السادس عشر، وعندما تفكر البنت أو تخطط أو يشرب الرجل القهوة ويحاول أن يبحث له عن حل أو غيرها من الحالات الخاصة جدا، فإن الكاميرا تكاد تدخل في مخه وتبين أدق التفاصيل في وجهه الوسيم، وتظهر ماركة ماكياج الممثلة من خطوط وجهها المتعرق بسبب الإضاءة الزائدة أو ماركة عدساتها الخضراء.. هذه اللقطات لا علاقة لها بالتلفزيون، وأقحمت إقحاما فيه، ولا ننكر أنها زادته جمالا وطورت من طريقته، ونقلته إلى مرحلة جديدة مختلفة عن السابق.. لكننا اشتقنا إلى التلفزيون الحقيقي، ذاك الذي كان أسرع في طريقته ويتناسب مع جلساتنا العائلية، ولا يحتاج إلى تركيز شديد لنعرف ماذا يحدث في المسلسل، اشتقنا إلى أن نشرب الشاي ونسولف مع بعض ونشاهد التلفزيون في وقت واحد.

 

 

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2018, 02:02 PM   #520 (permalink)
عضو شرف
 
الصورة الرمزية الفن الجميل
 
 العــضوية: 15077
تاريخ التسجيل: 07/07/2012
الدولة: Kwt
المشاركات: 1,474
الـجــنــس: ذكر

افتراضي

اسمهان توفيق يالله حسن الخاتمة العمر 72 سنة وفاضية للمشاكل عموما العمل لم يتابع او اسمع عنه في موقع بيانات السينما وتوقعت انه عمل وهمي هههههه

 

 

الفن الجميل متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2018, 04:43 PM   #521 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,532

افتراضي رد: أزمة بين الكاتبة والفنانة القديرة ( أسمهان توفيق ) و( عبدالعزيز المسلم ) حول مسلسل (الجسر)!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفن الجميل مشاهدة المشاركة
اسمهان توفيق يالله حسن الخاتمة العمر 72 سنة وفاضية للمشاكل عموما العمل لم يتابع او اسمع عنه في موقع بيانات السينما وتوقعت انه عمل وهمي هههههه
من باب الإنصاف.. هي إنسانة مثقفة ومحترمة وتستحق التقدير.. لكن ما حيلتها في ظل عدم وجود طريق لظهور أعمالها على الشاشة سوى التعاون مع هذه الشاكلة من الشركات!

 

 

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2018, 11:41 AM   #522 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 17107
تاريخ التسجيل: 10/07/2014
المشاركات: 22
الـجــنــس: أنثى

افتراضي

مافيه مسلسل يحاكي القيم والمبادئ يكون فيه تاثير إيجابي على الشباب والفتيات
للأسف محارب مثل هذه المسلسلات

 

 

هاجر 000 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 0 والزوار 16)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شارك بأمنيات فنية تتمنى أن تحدث في الدراما الخليجية ؟ | موضوع خفيف فارس الفن الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 10 16-07-2016 06:48 PM
ديوانية الشبكة الإعلامية الخليجية ( نقاشات فنية , أسئلة عن الفنانين , سؤال عن الاعضاء , مجلس رمضان ) فرسان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 55 24-05-2013 12:55 PM
-- أخبار فنية طازجة -- خاصة وحصرياً على شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية -- زهرة البحرينية الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 21 25-05-2012 05:21 AM
ديوانية الساحة (نقاشات خفيفة , دردشة فنية , مقاطع يوتيوب , أسئلة وإجابات ) متجدد أحمد سامي الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 23 12-05-2011 10:51 PM


الساعة الآن 07:27 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292