شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) > أخبار الدراما الخليجية وانتقادات صحفية وحوارات فنية مع بعض الفنانين .. مع نقاشات حولها!
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2016, 01:35 AM   #1 (permalink)
عضو شرف
 
 العــضوية: 7268
تاريخ التسجيل: 26/12/2009
المشاركات: 1,696
الـجــنــس: ذكر
العمر: فوق 25سنه

افتراضي


انا اعتقد ان حضوره قوي في الاعمال الخليجيه وهذا للانصاف
يخرج خارج نطاق الاعمال الخليجيه سقوط للهاويه وفشل بامتياز

 

 

ابولين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2016, 04:16 PM   #2 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,650

افتراضي الأستاذ الفاضل (عبدالمحسن الشمري).. الناقد في جريدة القبس.. مقالك جاء متأخرا عشر سنوات مع الأسف.. لقد فات الأوان!

الأستاذ الفاضل (عبدالمحسن الشمري).. الناقد في جريدة القبس.. مقالك جاء متأخرا عشر سنوات مع الأسف.. لقد فات الأوان!


أفضل علاج للدراما المحلية.. التخلص من عقدة «الثلاثين حلقة»

عبدالمحسن الشمري |


أشرنا في مقال سابق إلى الخطوة الجريئة التي أقدم عليها منتجو «حكايات» الذي يعرضه تلفزيون الكويت هذه الأيام، واشرنا إلى أن تقديم سداسيات أو سباعيات أمر مهم جدا، وربما يكون خطوة للتخلص من عقدة الثلاثين حلقة التي استشرت في الجسم الدرامي المحلي والعربي في السنوات الأخيرة، تحت ضغوط ورغبة من الفضائيات التي يهمها أن تحقق ربحا وجماهيرية، ولا تنظر بأي حال من الأحوال إلى القيمة الفنية التي يتضمنها العمل المقدم، وخير دليل اصرار الفضائيات على أعمال ضعيفة جدا أو مفبركة مثل ما يقدمه رامز جلال أو محمد الصيرفي. والمتابع لما تقدمه الفضائيات المحلية والخليجية، على وجه التحديد، لا بد ان يكتشف مدى الضعف الذي تعانيه المسلسلات التي تبث، حيث المط والتطويل والترهل والدخول بأحداث وتفاصيل لا علاقة لها بالفكرة الرئيسية التي يتناولها المسلسل، كما أن بعض الأعمال التي بدأت قوية عبر حلقاتها الأولى تراجعت بشكل كبير، ولم يعد المشاهد يجد ما يجذبه إليها لعدم وجود أحداث جديدة أو تفاصيل تدور في فلك القضية الأساسية التي يتطرق إليها المسلسل.

ساق البامبو
كنا قد أشرنا إلى مسلسل «ساق البامبو» باعتباره أحد الأعمال المهمة التي اختارتها الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، خاصة أنه يتناول قضية خطيرة لم تتطرق إليها الدراما المحلية بهذا الشكل من قبل، وتتعلق بزواج الكويتي بأجنبية ومدى تأثير ذلك في العائلة والأسرة والمجتمع، إلى جانب تناوله قضية البدون بشكل أكثر شمولية من الأعمال التي مرت على القضية مرور الكرام.
لكن يبدو أن «ساق البامبو» قد وقع أخيرا في مطب المط والتطويل والتكرار وبدت حلقاته مترهلة، نقول ذلك لأننا توقعنا أن يبتعد المسلسل عن تلك السلبيات، خاصة أن وراءه أسماء مهمة في مجال الكتابة مثل محفوظ عبدالرحمن تحت إشراف مؤلف الرواية سعود السنعوسي، لكن يبدو أن رغبة الجهة المنتجة بتقديم ثلاثين حلقة أفسدت الكثير من الامور، وبتنا نتابع مشاهد ضعيفة جدا.

قضايا مجتمعية
نشير إلى مسلسل «ساق البامبو» بالتحديد لأن العديد من الأعمال المحلية سقطت من حساباتنا لعدم الجدوى من متابعتها لضعف ما تقدم من أحداث وحوارات ومشاهد، أغلبها لا يرتبط بقضية معينة.
ربما يكون حديثنا عن «ساق البامبو» قاسيا لأننا نحب الفنانة سعاد عبدالله، ونحترم ما تقدم من أعمال، ونعلم مدى حرصها على العمل الذي تقدمه وحرصها على تبني قضايا مجتمعية تطرح مضامين تتعلق بواقع الإنسان وهمومه، ولأننا نحب «أم طلال» ونعلم أنها تتقبل النقد الموضوعي فإننا نشير إلى أن تقديم مسلسل «ساق البامبو» عبر ثلاثين حلقة لم يكن الاختيار الموفق، ونسأل بكل حب ألم يكن من الأجدر لفنانتنا الرائعة أم طلال لو أنها قدمت المسلسل في 15 حلقة أو أقل، خاصة أن لها تجارب في تقديم مسلسلات من 13 حلقة نجحت نجاحا كبيرا خلال فترة الثمانينات من القرن المنصرم مثل «خالتي قماشة»، و«خرج ولم يعد» وغيرهما.

التخلص من العقدة
لماذا أصرت سعاد عبدالله على تقديم مسلسل من ثلاثين حلقة؟. ما الذي كان سيضرها لو تخلصت من «عقدة» الثلاثين حلقة، خاصة أن بعض الفنانين الكبار تخلصوا منها ونشير في هذا المجال إلى تجربة الفنانة ليلى علوي التي قدمتها قبل عدة سنوات.
إن الإصرار على دراما الثلاثين حلقة يحتاج إلى خطوات عملية من نجومنا الكبار أمثال سعاد عبدالله وحياة الفهد وعبدالحسين عبدالرضا، تبدأ هذه الخطوات بعدم الرضوخ لمطالب المنتج الذي لا يهمه سوى مصلحته وربحه، ثم اختيار أعمال تقع في 15 حلقة أو أقل، ولا بأس من أن يقدم الفنان خلال شهر رمضان عملين أو اكثر يصل مجموع حلقاته إلى ثلاثين بحيث تعرض على مدار الشهر.
لماذا لا يجرب نجومنا الكبار تقديم سداسيات أو سباعيات أو مسلسل من 13 حلقة، قبل شهر رمضان المقبل تكون خطوة أولى للتخلص من عقدة الثلاثين حلقة التي أفسدت الدراما المحلية.

 

 

__________________

 





أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2016, 07:29 AM   #3 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,650

افتراضي



غدير السبتي لـ «الراي»: «تعبت أراضيك»... مسلسلي الجديد

بعدما فرغت من «المدرسة» و«درب العرايس»


«تعبت أراضيك»... المسلسل المقبل للفنانة غدير السبتي!

فقد كشفت السبتي النقاب عن شخصية مغايرة ستجسدها في المسلسل الدرامي الجديد «تعبت أراضيك»، مؤكدةً أنها أبرمت عقداً مع شركة الدراما العربية للإنتاج الفني، تمهيداً للمشاركة في المسلسل الذي ألّف قصته الكاتب عبدالله الرومي، في حين سيتولى إخراجه مناف عبدال، بينما لم تتضح بعدُ أسماء بقية الفنانين المشاركين في العمل المزمع بدء تصويره خلال الفترة القصيرة المقبلة.

وأعربت السبتي، في تصريح خاص لـ «الراي»، عن سعادتها بالمشاركة في أول عمل تلفزيوني، بعد عودتها من إجازة قصيرة قضتها في جزيرة بوكيت في تايلند، مُزيحةً الغطاء عن ملامح دورها في المسلسل الذي حمل اسماً موقتاً بعنوان «تعبت أراضيك»، ومردفةً: «سأجسد دوراً جديداً ومختلفاً عما قدمته في مشاركاتي الدرامية السابقة، لكننّي أتحفظ عن الخوض في تفاصيله في الوقت الحالي، ريثما يدخل العمل حيز التنفيذ، استجابةً لشروط الجهة المنتجة»، وواعدةً الجمهور بأن «هذا المسلسل لن يكون تقليدياً، نصاً ورسالةً ومضموناً».

السبتي تطرَّقت، في سياق حديثها، إلى مشاركتها في مسلسل «المدرسة»، الذي انتهت من تصويره أخيراً، وهو من تأليف عبدالعزيز الحشاش، وإخراج خالد الرفاعي، فيما تولت الكاتبة هبة مشاري حمادة مهمة الإشراف الدرامي، وتقاسم تجسيد أدوار البطولة في المسلسل كل من هيا الشعيبي، ملاك، بشار الشطي، أسامة المزيعل.

السبتي بيَّنت أن «المدرسة» عمل تربوي بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، مضيفةً «أنه يهدف إلى غرس القيم الأصيلة والمفاهيم الصحيحة في نفوس الأطفال والنشء». وعن الشخصية التي تجسدها في العمل أردفت بالقول: «أؤدي شخصية (سما)، وهي مدرسة الموسيقى التي تحب عملها إلى حد كبير».

وأشارت إلى مشاركتها أيضاً في مسلسل «درب العرايس» الذي ألفت قصته الكاتبة عواطف البدر، وتولى مهمة إخراجه مناف عبدال أيضاً، مستطردةً أنها تؤدي من خلاله دور الأم، لكن بشكل يغاير الصورة السائدة والمعتادة، ومشددةً على أنها لن تؤدي أدوار الأم مرة أخرى، لكيلا تبقى حبيسة في زاوية ضيقة، وأزاحت اللثام عن الأدوار التي تستفز موهبتها، خاصةً الأدوار المركبة، على غرار دور «رجاء» المعاقة ذهنياً الذي سبق أن جسدته في مسلسل «ثريا»، مؤكدةً أن هذه النوعية من الأدوار تحتاج إلى طاقة تمثيلية كبيرة.

وفي سياق منفصل، أعربت السبتي عن أسفها لغيابها هذا العام عن خشبة المسرح، وخصوصاً مسرح الطفل الذي تعشقه كثيراً، مضيفةً: «حبي لمسرح الطفل يفوق الوصف، لأن محبة الصغار يغمرها الصدق والبراءة، وهم لا يجاملون في مشاعرهم مثلما يفعل الكبار»، متمنيةً أن تطل على محبيها في عمل مسرحي جديد خلال الفترة المقبلة.

يُذكر أن آخر إطلالات الفنانة غدير السبتي على مشاهدي الشاشة الصغيرة كان في رمضان الماشي من خلال المسلسل التراثي «بياعة النخي»، وهو من تأليف وبطولة الفنانة حياة الفهد، وإخراج شعلان الدباس.






غرور لـ «الراي»: أبحث عن الدور المميّز... ولو ضيفة شرف!

حوار / «الدراما الخليجية لا تزال خجولة في طرحها للقضايا السياسية»

«أبحث عن الدور المميّز، حتى لو كان ... ضيفة شرف»!

هذا ما أكدته الفنانة غرور، معربةً عن أنها لا تأبه لحجم الدور، بل تنظر إلى أهميته في السياق وتأثيره في الأحداث، وبقائه في ذاكرة الناس، وإن كان مشهداً واحداً، ومبينةً أن هذه القاعدة تجعلها لا تهتم أيضاً بعدد الأدوار المسندة إليها بقدر ما يعنيها الكيف!

«الراي» تحاورت مع غرور، التي كشفت عن ملامح دورها في مسلسل «الوجه المستعار»، كما تطرقت إلى الشخصية التي جسدتها في مسلسل «بين قلبين»، معبّرة عن فرحتها العارمة بنجاح كلا العملين، وتمكنهما من احتلال مكانين متميزين، برغم غزارة الإنتاج الدرامي وشراسة المنافسة في رمضان 2016.

غرور ترى أن الدراما الخليجية لا تزال خجولة في طرحها للقضايا السياسية الحسّاسة، التي تشغل غالبية الناس في المنطقة، رغم ما تشهده دول الخليج من ديموقراطية عالية السقف، وهامش واسع من حرية التعبير.

وعرَّجت غرور، في حوارها مع «الراي»، إلى عدد من القضايا والآراء في الأمور الفنية والشخصية... والتفاصيل تأتي في هذه السطور:

• في البداية، نود التعرف على ملامح دورك في المسلسل الاجتماعي «الوجه المستعار»؟

- أديتُ في المسلسل، الذي أخرجه نوري الضوي وألفته تهاني الغامدي، أحد أدوار البطولة، لمعلمة عصبية المزاج في غالبية الأحيان، إلى جانب تزمتها الشديد داخل بيتها، إذ تسعى دائماً إلى فرض رأيها وكلمتها على الجميع بمن فيهم زوجها الدكتور سعود، الذي يؤدي دوره الفنان شهاب حاجية، والذي يضطر بعد ذلك إلى معاقبتها بالزواج عليها من امرأة أخرى، الأمر الذي يدخلها في دوامة من المشكلات والصراعات الأسرية، لاسيما وأنها أم لشابين أحدهما طائش وغير مبالٍ، تحاول السيطرة عليه، لكنها تفشل في كل مرة، فيما تعمل على دعم وتشجيع ابنها الآخر والطموح الذي يقرر الدراسة خارج البلاد، إلى جانب سعيها أيضاً إلى مساندة ابنتها الطبيبة، إثر تعرضها لمكيدة من قبل زميل لها في المستشفى الذي تعمل به.

• وماذا عن دورك في مسلسل «بين قلبين»؟

- شخصيتي في هذا العمل طغى عليها المكر والدهاء وحب السيطرة والتملّك، إذ جسدت زوجة الفنان أحمد السلمان وأم الفنان عبدالله الطليحي، ودبرت خطة محكمة لتزويج ابني من ابنة عمه الغنية التي تؤدي دورها الفنانة صمود، وبالفعل يتم الزواج بينهما، ولكن سرعان ما يحدث أبغض الحلال، بعد مشاجرات ومشكلات تنعكس سلباً على مولودهما الوحيد، والعمل من تأليف علياء الكاظمي وإخراج سائد بشير الهواري، فيما تشارك في بطولته باقة من الفنانين، بينهم عبدالله بوشهري ونور الغندور وسليمان الياسين وروان الصايغ، إلى جانب كوكبة من الوجوه الفنية الشابة.

• هل تؤيدين «إفراغ» سلة الإنتاج الدرامي كلها في شهر رمضان المبارك؟

- لا شك أن كثرة الأعمال الدرامية المتنافسة، في شهر رمضان، أدت إلى حالة من التشتت وعدم التركيز لدى المشاهد، فهناك أعمال تبدو فارغة المحتوى وفقيرة المضامين، لكنها تحظى بنسب مشاهدة مرتفعة للغاية، لكونها تُعرض في أوقات مناسبة وعلى شاشات مرموقة، في حين أن بعض الأعمال، ورغم أنها تحمل قيمة فنية وموضوعية عالية، قد يُبخس حقها كثيراً وتتعرض للتهميش، لعرضها في توقيت غير مناسب، لذلك فنحن لا نستطيع الحكم على نجاح هذا العمل أو فشل ذاك، ما لم نشاهد تلك الأعمال خلال إعادة عرضها في الأشهر المقبلة.

• كانت لديك مشاركة خفيفة الظل في مسلسل السداسيات «حكايات الحب»، فهل لك أن تحدثينا عنها؟

- بالفعل، لقد شاركتُ في عدد من الحكايات منها حكاية «الحوش» للكاتب عبدالمحسن الروضان، حيث قدمتُ دور «مضاوي»، إضافة إلى أدائي لدور «أم فهد» في حكاية «يا كل الناس» للكاتب عبدالعزيز الحشاش، وجسدتُ شخصية «نورية» في حكاية «حين أراك» للكاتبة أنفال الدويسان، والعمل من إخراج عبدالله التركماني، ويشارك في بطولته كوكبة من النجوم بينهم أمل العوضي، إلهام الفضالة، منى شداد، بشار الشطي، محمد جابر، أسمهان توفيق، فاطمة الصفي، حمد أشكناني، إلى جانب عدد كبير من الوجوه الشابة.

• وكيف وجدتِ أصداء أعمالك هذا العام؟

- الحق أنني تلقيتُ ردود فعل طيبة ومشجعة على الأدوار التي أديتُها خاصة، والأعمال التي شاركتُ فيها بشكل عام، و«الحمدلله» أعتقد أن الجهد المبذول لم يذهب هباء، وهو أجمل شعور يحسه الفنان بعد عناء العمل.

• ما الأعمال التي أعجبتك هذا العام؟

- لم أشاهد الكثير من الأعمال التلفزيونية، لضيق الوقت في شهر رمضان، فيما عدا بضع حلقات من المسلسل الإماراتي «خيانة وطن» الذي يتناول قضية وطنية شائكة تلامس الواقع بقوة، وبصراحة أنا أتمنى أن تكون الدراما الكويتية والخليجية أكثر جرأة في طرحها، وألا تظل خجولة في تناولها للقضايا السياسية الحساسة، لاسيما وأننا نعيش في دول ديموقراطية تتمتع شعوبها بسقف مرتفع من حرية التعبير، كما أتمنى أن يبتعد صناع الدراما قدر الإمكان عن النمطية والتكرار، وأن يوجهوا أقلامهم وكاميراتهم صوب المشكلات الأساسية في المجتمع، والتي باتت تشكل مصدر قلق للكثير من الناس، وتشغل عقولهم وقلوبهم.

• في رأيك، هل هنالك مبالغات من جانب صناع الدراما الكويتية في تناولهم لبعض الحالات الاجتماعية في البلاد؟

- بالطبع، فهناك مبالغات شديدة، خصوصاً لناحية الفروقات الطبقية في المجتمع، ومسألة الفقر والثراء، ففي بعض الأعمال يظهر المواطن الكويتي البسيط بإمكانات ضخمة لا يمتلكها سوى نظرائه من الأغنياء، وكأنه لا يوجد أي فارق بين الغني والفقير من المواطنين في الكويت، فكلاهما - بحسب تلك الأعمال - يمتلك سيارات فارهة ولديه قصور جميلة وفخمة تحيط بها الحدائق الغناء من كل جانب، وهذا خطأ كبير لا يمتُّ إلى الواقع بصلة، فهناك مواطنون بسطاء جداً ويعيشون في بيوت قديمة وبسيطة للغاية، ويعيشون بدخل شهري يكفي بالكاد حاجاتهم اليومية.

• نراك تشتركين في أكثر من عمل فني خلال العام الواحد، فما الذي يهمك في التمثيل، الكم أم الكيف؟

- ما يهمني حقاً هو أن أترك بصمتي في كل عمل أقدمه، ولا يعنيني على الإطلاق عدد الأعمال أو الحلقات التي أشارك فيها، فأنا أبحث عن الدور المميّز والمؤثر الذي يرسخ في الأذهان ويبقى في ذاكرة المتفرج، حتى لو كان يندرج في خانة ضيوف الشرف، فأحيانا يكون ظهور فنان ما في حلقة واحدة أشد تأثيراً من ظهوره في 30 حلقة، وهذا ما أبحث عنه بالضبط، كما أنني لا أنشغل بعدد الأدوار، بل بأهميتها في الأحداث، وبجودة العمل ككل.

• بالرغم من نجاحك مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «نوايا» قبل بضعة أشهر، فإنك لم تكوني ضمن الأسماء المشاركة في مسلسلها الجديد «ساق البامبو»، فماذا وراء ذلك؟

- بصراحة عرضتْ عليّ «حبيبة الكل» الفنانة القديرة سعاد عبدالله أن أكون ضيفة شرف في «ساق البامبو» الذي جرى تصويره في مدينة دبي، غير أن ارتباطي في تصوير مسلسل «بين قلبين» في الكويت حال دون مشاركتي، علماً بأن العمل مع «أم طلال» ممتع للغاية، ولطالما خرجنا عن النص و«لعبنا» معاً بالحوار، من خلال إضافة بعض اللمسات التي تخدم العمل الفني، ومن دون أن نتعدى على الحقوق الأدبية للكاتب.


 

 

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-2017, 04:22 PM   #4 (permalink)
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
 
الصورة الرمزية زهرة البحرينية
 
 العــضوية: 3100
تاريخ التسجيل: 29/04/2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 4,766
الـجــنــس: أنثى

افتراضي




المسلسل عبارة عن معرض ازياء و اثاث .. وصراخ في صراخ يعني اداء قوي
والقصة خصيصة لفئة معينة وهي فئة المعتادة على الاعمال الرخيصة
قد يكون العمل اهون من الاعمال البقية من ناحية لكن بصورة عامة
العمل حاله حال بقية الاعمال من ناحية الجو العام

بيوت + فلل + استعراض + سيارات
تشعر ان الكاتب ماعنده غاية بوصلها مجرد فاضي ويبي كم فلس

و محد ينجذب الى هذه النوعية الا الجمهور الفاضي
من يعتبر الفن تسلية حاله حال اي لعبة في الاجهزة الالكترونية

 

 

__________________

 


ZaHra_BaH2

زهرة البحرينية متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-2017, 09:54 PM   #5 (permalink)
عضو شرف
 
 العــضوية: 7268
تاريخ التسجيل: 26/12/2009
المشاركات: 1,696
الـجــنــس: ذكر
العمر: فوق 25سنه

افتراضي

ما ثتي على كلام الاخت زهرة فقد وصفت الوضع بدقة.......اضافة الى ذلك
الام مهما اخطاءت لن يصل الامر الى قطيعتها وعدم الحب والتواصل خصوصا اذا كانوا بنات لان البنت
اكثر عاطفه وتسامح من الولد
وهذا الموقف من البنات الاربع جميعا ناحية الام ونفس الشعور يعني لو كان واحده حصل هذا التصرف منها مقبول
اما من البنات الاربع نفس التصرف والشعور
اعتقد فيها مبالغه وخروج عن الواقع والحياة الله سبحانه وتعالى امر بالقرآن ان نحسن ونبر الوالدين اذا كانوا غير مسلمين وعدم طاعتهم بمعصيه الله
قال تعالى((وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ ))
فاذا كان الشرك اكبر ذنب امر الله ان نحسن اليهم ونبرهم
فما بالك بماهو ادنا من ذلك من ذنب وخطاء

 

 

ابولين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2017, 08:01 PM   #6 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,650

افتراضي



مؤشرات شبه مؤكدة على غياب النجمين الكبيرين (سعد الفرج) و(عبدالحسين عبدالرضا) عن رمضان المقبل..

يبدو أن الغياب عن الموسم الرمضاني أصبح أمرا شبه مؤكد بالنسبة للفنانين القديرين سعد الفرج وعبدالحسين عبدالرضا، حيث لا توجد أي مؤشرات حتى الآن على رغبة اي منهما بتصوير عمل تلفزيوني جديد للدورة الرمضانية، خصوصا أن الوقت بات ضيقا للاستعداد لتصوير عمل جديد..

جدير بالذكر أن آخر عمل تلفزيوني قدمه النجم عبدالحسين عبدالرضا هو مسلسل (العافور)، بينما كان الظهور الأخير للنجم سعد الفرج في رمضان الماضي بثلاثة أعمال، وهي المسلسل البحريني (باب الريح)، ومسلسل (لقيت روحي)، وكذلك العمل الكوميدي (اللي ماله أول) وهو عمل عرض في رمضان الماضي بعد تأجيل لمدة عامين لأسباب غير واضحة..



حتى هذه اللحظة.. الأمر ليس مؤكدا.. خصوصا أن هناك أعمالا يتم أحيانا تصويرها قبل رمضان بشهر واحد.. والمفاجآت قد تكون واردة!





إلهام الفضالة لـ «الراي»: «اليوم الأسود»... يضعني بين طريقين

«أنا سأكون في مفترق طريقين، ضِمن مسلسل (اليوم الأسود)»!

إنها الفــنانة إلهام الفضالة، متحدثةً عن الشخصية التي تعكف على التحضير لها حالياً، في إطار العمل الذي علقت لـ «الراي» على مضمونه بقولها: «كل واحد منا يمرّ بيوم أسود، لكن السؤال: كيف سيؤثر فيه هذا اليوم؟ وهل سيغيره إلى طريــق الخير، أم سيدفعه إلى ناحية الشـــر؟ الإجابة ســتأتي في ســياق المسلسل»، مــشيرةً إلى «أن العمل من تأليف فهد العليوة وإخراج أحمد الــمقـــلة، ويتقــاسم بطولته الفنانون شجون الهاجري، حسن البلام، محمود بوشهري، عبدالله بوشهري، أسيل عمران، زينب غازي، نور الغندور، عبدالله الزيد، سعود بوشــهري إلى جانب لفيف من المشاركين الشباب»، ومضيفة أن من المفترض عرضه خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.

الفضالة تابعت: «أحبذ ألا أكشف الستار عن قصة وأحداث المسلسل بشكل تفصيلي، كي لا أحرق متعة المشاهدة على الجمهور، لكن ما يمكنني قوله إن العمل يندرج في إطار الدراما الاجتماعية في إطار رومانسي، وهو ليس ببعيد عن النصوص التي سبق للعليوة أن صاغها في الماضي، لكن ما يميز النص الجديد أنه نُسج بصورة جديدة، طارحاً من خلاله العديد من القضايا الاجتماعية التي تخصّ المجتمع عموماً، وأذكر منها قضية الحب بعد سن الأربعين، إلى جانب قـــضــية اكــــتشــاف الوجه الآخر لأشــخـاص كانــوا مــقـــــربين منا بعـــد سقـــوط الــقــناع الذي كان يخفي حقيقتهم عنا طويلاً، بالإضافة إلى قضية المقارنة بين الزواج التقليدي، وذلك الذي تسـبقــه علاقة حب». وأردفت الفضالة: «أجسِّد شخصية أميرة، المرأة المتزوجة من رجل ثري يمـــرّ بأزمة تتـــسبب في تغيير مجرى حياتها، فهل هذا التغيير سيكون في الجانب الجـميل أم الــسيئ؟... كذلك مع مرور الأحداث سيرى المشاهد وجود صديقة مقـــرّبة جداً، لكن لماذا اختارتها تحديداً؟ وكيف أصبحت مقرّبة منها؟ ومن الذي سيقــف في صفها؟ أيضاً أفضل ترك كل تلك الإجابات كـــي يـــدركها المشاهد بنفـــسه حينما يتابع العمل».

وفي اتجاه آخر، أماطت الفضالة اللثام عن انتهائها قبل مدة من تصوير مسلسل آخر بعنوان «صوف تحت حرير» من تأليف إيمان السلطان وإخراج محمد دحام الشمري، وبطولة نخبة من النجوم بينهم أحمد السلمان، أحمد الهزيم، خالد أمين، لطيفة المجرن، عبدالله البارون، حمد أشكناني، عبدالله السيف، فوز الشطي، لولوة الملا، مواصلةً: «انتهيت قبل فترة من تصوير مشاهدي في المسلسل الذي من المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني.

وفيه جسدت دور ليلى، تلك الشخصية المركبة التي تعـيــش جملة من المتـغيرات في حياتها التي تجعلها متلونة الطباع إلى حد التناقض أحياناً، إذ تصعب معرفة إن كانت متسامحة أم شريرة، دلوعة أم (مليقــة)، مـؤدبة أم (ملسونة)، لأنها تتنقل من حال إلى حال، وهذا الأمر ليس لأنها كذلك، بل بسـبب الظــروف التي أجبرتها على أن تصبح متلونة. وصحيح أنني أكره هذه الشخصية، لكنها فعلاً (وايد حلوة) وشدّتني إلى أدائها».







سؤال.. هل يستحق العمل الضجة التي أثيرت حوله؟! وهل يستحق تخصيص وقت للمتابعة؟!

 

 

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2017, 03:24 PM   #7 (permalink)
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
 
الصورة الرمزية زهرة البحرينية
 
 العــضوية: 3100
تاريخ التسجيل: 29/04/2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 4,766
الـجــنــس: أنثى

افتراضي رد: هدى حسين: «حياة ثانية» ابتعد عن النمط التقليدي للأعمال الخليجية

العمل لم يثير ضجة اساسا فالشوارع واماكن التجمعات الثقافية و داخل البيوت واجتماعات الاهالي لا احد يذكر هذا العمل ولا احد يذكر احداثه

الضجة مقتصرة على بنات الابتدائية في المدارس وبنسبة 10% + الجمهور الفاضي او الاعمى هؤلاء حماسهم محصور في وسائل التواصل بسبب االفراغ وكل واحد منهم يمتلك اكثر من حساب يعمل للموضوع ضجة بالغصب ... وهذه الضجة المقصودة

العمل حاله حال اعمال هدى الاخيرة .. اليوم من يذكرهم؟ .. بسمة منال .. الرهينة .. اميمة ... بسمة منال ... لك يوم ... المحتالة ... جود و .... / من يذكر هذه الاعمال اليوم ؟ وين البصمة ؟ ليش الكل نساه وسحب عليه ؟ هذا دليل ان العمل عبارة عن مجلة استعراضية (ازياء+بنات+مكياج+شباب دلاليع الرجولة مفقودة) ولا يعمل في هذا الجانب الا اهل التجارة فقط ، الجمهور المتهم او الغير مهتم من طبع الجمهور (التفرج والتطمش) مثل اي مجلة ملقاه على الارض

هذا العمل بينظم للقائمة واذا احد ذكره السنة القادمة هذا ويهي ...
------------------------------------------------
الموضوع بختصار ..

المنتج عنده عقود مع شركات ازياء و ...

وصاحب الشركات محتاج (اجساد) يسوق من خلالها بضاعته ...

والمنتج مهمته يستغل هؤلاء ...

في هالحالة المنتج صعب يتعاون مع كاتب نظيف مثل الادباء و اقوى الكتاب من سطروا الابداعات ورفعوا اسم الدراما الكويتية ...

الوضع هنا محتاج كتاب (قذرين + يبحثون الشهرة + المال) هنا يفتح المجال لهؤلاء وبتالي يتم انجاز العمل وهذا يشجع الفئات على شاكلة الموجودين في الدخول لان الوضع لا يحتاج الى موهوب ولا مختصين ... سواء في التمثيل او الانتاج او الاخراج او التاليف او او

هناك جمهور يلهف وراء الاسماء وليس وراء العمل ... الفانزات في صفحات الانستغرام مثلا لا تستغرض نقد او قضية حول فنانهم او فنانتهم ولا يوجد نقاش حقيقي من مثقفين مثل القضايا السياسية او الاقتصادية (النقاش مجرد سوالف يهال) ... فهولاء هم الفئة المستهدفة .. ولسنا نحن

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة زهرة البحرينية ; 13-03-2017 الساعة 03:30 PM
زهرة البحرينية متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2017, 11:21 PM   #8 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 14989
تاريخ التسجيل: 25/05/2012
المشاركات: 71
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: هدى حسين: «حياة ثانية» ابتعد عن النمط التقليدي للأعمال الخليجية

حقيقة لم أشاهد العمل ولعلي سأشاهده فيما لو حصلت فرصة ، ربما
ولكن نقل بعض ممن شاهده أن قصة المسلسل مختلفة عما هو سائد ، ولكن فيها بعض المبالغات وخطط حتى الشيطان لا يفكر فيها

قد لا اتفق مع الزهرة البحرينية في أسلوب نقدها
ولكن قد اتفق معها في أن للأسف أصبحت بعض المسلسلات مجرد استعراض من بعض الممثلات والممثلين

وأضيف للأسف في مسلسلات ما هو خارج ثقافتنا وعاداتنا ، فمنذ متى أصبح الممثل يلمس وجنات الممثلة
او يظهر الممثل في غرفة النوم ويفتح كامل ازار قميصه
باديا صدره ،
أعذر لهذا الكلام
ولكن أقوله من حر ما فيني آسفي على الحياء الذي أخذ تدريجيا بالذهاب ، وإن ظلت هذه المشاهد تكرر ليس بغريب أن نجد مشهدا يوما ما يتضمن الاحضان.

كل هذه المشاهد من تأثير المسلسلات التركية وقلدتها بعض المسلسلات الخليجية بكل سذاجة وتظن بهذه أنه تقدم فني ولمجارات ومواكب الفن الحديث
وقد رأينا مسلسل خليجي نسيت اسمه ذات حلقاترطويلة وغيره

كل الحكاية نسخ ولصق وتقليد بدون وعي

 

 

الكاتب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2017, 11:59 PM   #9 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,650

افتراضي

عبدالإمام عبدالله في «أرض جو».. خذل تاريخه

شارك عبدالإمام عبدالله في حلقة من مسلسل «أرض جو» بدور ليس له أي قيمة فنية، ولا يتناسب مع تاريخه الفني الذي بلغ 41 سنة تقريبا، بل لا يتناسب مع النظرة الحديثة التي يجب أن نقدمها للرجل الخليجي عند أشقائنا العرب، حيث قدم دورا بسيطا جدا وصغير المساحة لا يتجاوز دقائق معدودة لرجل خليجي غني يجلس في لوب الفندق ويستدرج فتاة جميلة إلى جناحه الفاخر في الفندق ويحاول تقبيلها.. وطبعا الفتاة الصغيرة ذهبت إلى أهلها تبكي وتشتكي من الرجل الفاسق الفاجر الذي حاول التحرش بها، مع أنها هي التي ذهبت إلى جناحه في الفندق برغبتها ومن غير إجبار، وهذا ما قالته له أختها غادة عبدالرازق.

نعود إلى عبدالإمام عبدالله بعيدا عن خطأ الفتاة.. هو فنان قدير وموهوب وله حضور جيد في المسلسلات التي يشارك فيها، لكنه للأسف الشديد لم يكن موفقا في هذا الاختيار الباهت جدا، والبسيط جدا الذي لا يليق أبدا بتاريخه الفني ولا بموهبته ولا بمكانته الفنية في الفن الكويتي والخليجي على السواء، رجل خليجي غني يجلس في لوب الفندق ويغري الفتاة بعقد اللؤلؤ وحقيبة ثمينة من ماركة عالمية، ويحاول تقبيلها.. هل هذا هو الدور الذي يبحث عنه فنان كبير مثل عبدالإمام؟

مشاركات عبدالإمام عبدالله مع الدراما المصرية ليست جديدة، فهي تعود إلى سنة 2009 عندما شارك في مسلسل «ليالي» مع المخرج أحمد شفيق، وكان هذا المسلسل انطلاقة الفنانة المصرية زينة، ثم شارك في السنة التالية في مسلسل «الحارة» مع المخرج سامح عزيز وكان انطلاقة الفنانة المصرية نيللي كريم، ومسلسل «ابن حلال» مع المخرج إبراهيم فخر، وفي العام نفسه شارك في مسلسل «المرافعة» وبعدها في سنة 2015 شارك في مسلسل «ألوان الطيف».. وبالرغم من هذه المشاركات والاسهامات والوجود في الأعمال المصرية.. فان دور عبدالإمام لم يتجاوز رجلا خليجيا غنيا أو تاجرا وليس له مكان في القصة ولا سير الأحداث.

عبدالإمام خذلنا وخذل تاريخه الفني بمشاركته في أعمال لا ترقى لمستواه واسمه في الخليج، فهو فنان قدير وله حضور قوي في كل الأعمال التي يشارك فيها، وله جمهوره العريض في منطقة الخليج، فلماذا يقدم أدوارا باهتة بسيطة لا تتناسب مع جماهيريته؟!

دروشة
موضوع الرجل الغني الذي يغري الفتيات البسيطات الجميلات بحفنة من الدولارات -كما يقولون- أو بعقد من اللؤلؤ ليس له علاقة بالخليجيين، فالتجار العرب الذين يفعلون هذه الأعمال أكثر من الخليجيين.. ولكن «سطحية» بعض الكتاب المصريين تعطي صورة سيئة للرجل الخليجي، كما يفسد صورة البنت المصرية الراقية في عيون الجمهور.. هذه دروشة درامية وليست واقعا، لكنها تفسد الواقع للأسف الشديد.

من غير شكر
المخرج محمد جمعة لم يتعب نفسه ويكتب في تتر البرنامج شكر لمشاركة الفنان القدير عبدالإمام عبدالله من الكويت في المسلسل، ولم يذكر في الحلقات التي شارك فيها اسمه في تتر البرنامج، على الأقل ضيف شرف في العمل!

أغنية البداية
يظهر عبدالإمام في أغنية مقدمة المسلسل التي تغنيها سميرة سعيد، يظهر في لقطة بسيطة يسير مع كابتن الطائرة، اعتقدت في البداية أن دوره سيكون مرافقا أم ممولا أو مساهما في شركة الطيران أو عضو مجلس إدارة فيه.. هكذا نعرف التجار الخليجيين، مساهمين في الكثير من الشركات على مستوى العالم، وهذا ما نفخر به ونتمنى أن يسلط الضوء عليه، أما أن يكون تاجر أعمال خليجيا وتقتصر مشاهده على التحرش بالفتيات.. فهذا لا يليق باسم الخليج وينبغي على النجوم الكبار والفنانين في الخليج أن يحاربوا هذا النوع من الأدوار التي تسيء لسمعتنا جميعا.







باسم عبدالأمير: «المجموعة الفنية» أنعشت الساحة الفنية بكل من «رمانة» و«صوف تحت حرير» و«ممنوع الوقوف»

قال الفنان والمنتج باسم عبدالأمير ان «المجموعة الفنية» في شهر رمضان الجاري فرضت حضورها بقوة من خلال ثلاثة مسلسلات، بينها المسلسل الكوميدي «رمانة»، وهو من التجارب الكوميدية الجميلة في مشواره الفني، وحقق الدور الذي جسده الاستحسان والقبول لدى الجمهور، معبرا عن ارتياحه الدائم للعمل إلى جانب الفنانة الرائدة حياة الفهد، التي تعطيه الدفعة المشجعة للمشاركة، والمسلسل من تأليف محمد العنزي، وأخرجه الأردني حسام حجاوي، وشارك فيه نخبة من النجوم في الخليج والوطن العربي، وكان تجربة درامية حملت في طياتها مزيجا من كوميديا الموقف واللايت كوميدي، ونال نسبة متابعة كبيرة في العالم العربي، مثمنا دعم وزارة الإعلام وتشجيعها للدراما المحلية التي أصبحت مستمرة بعروضها على مدار السنة.

فرص للجميع
ولفت إلى أن المنافسة وكثرة الأعمال الدرامية في رمضان الجاري تعطي التشجيع للجميع للعمل والاجتهاد، والجيد يفرض نفسه على حد قوله، مؤكدا أن الساحة الدرامية المحلية رائدة بحضورها ومنتعشة بحراكها، ومتجددة بطرحها.

وتطرق عبدالأمير إلى مسلسل «صوف تحت حرير» الذي يعرض حاليا في قناة «العدالة» إلى جانب محطات فضائية أخرى، وهو عمل اجتماعي قام بإنتاجه بالمشاركة مع الفنان عبدالله السيف، من تأليف إيمان سلطان، إخراج محمد دحام الشمري، بطولة إلهام الفضالة، خالد أمين، أحمد السلمان، أحمد الهزيم، لطيفة المجرن، عبدالله البارون، حمد اشكناني، عبدالله السيف، فوز الشطي، لافتا إلى أن العمل حقق نسبة متابعة كبيرة في رمضان الجاري.

ممنوع الوقوف
كما تناول عبدالأمير مسلسل «ممنوع الوقوف» الذي يعرض أيضا في قناة «العدالة» الفضائية ومحطات فضائية أخرى، ويطرح عدة مشاكل اجتماعية وإنسانية، تأليف محمد الكندري، إخراج البحريني علي العلي، بطولة إبراهيم الحساوي، خالد أمين، حمد العماني، محمد صفر، ليلى عبدالله، رؤى الصبان، عبير أحمد، إلهام علي، فهد باسم، مرعي الحليان.
وبين عبدالأمير أن الموسم الدرامي القادم سيشهد إنتاج أكثر من عمل درامي، سواء للعرض في رمضان المقبل أو خارجه، حيث سيتم البدء في التحضيرات خلال الفترة القليلة المقبلة تمهيدا للانطلاق في التصوير.







تأجيل أعمال فنانات أضاع «أحلامهن»

عبدالمحسن الشمري |
يعول العديد من الفنانين على شهر رمضان للالتقاء بالجمهور عبر أعمال يعول البعض عليها كثيرا، خاصة أن هناك من يختار المشاركة في عمل واحد، ويبذل قصارى جهده لتقديم أفضل ما لديه، لكن تأجيل بعض الأعمال التي كانت مرشحة للعرض في شهر رمضان أصاب البعض بخيبة أمل، او ما يشبه الصدمة، والبعض «تحسر كثيرا» لأنه رفض المشاركة في أعمال معينة، لكن البعض أرجع أمر تأجيل العمل الذي شارك فيه إلى الظروف، مؤكدا أن غيابه ربما يكون في مصلحته لأن بعض الأعمال التي تعرض خلال الشهر المبارك تضيع في زحمة الكم الهائل من الأعمال المعروضة.
فمن هن أبرز الفنانات اللاتي يغبن عن المشهد الدرامي خلال شهر رمضان؟

دور مزدوج
أولى الفنانات اللاتي يغبن هذه الأيام الفنانة هيا عبدالسلام، التي تأجل عرض مسلسلها «كلام أصفر» إلى وقت لاحق، وربما لا يجد مكانا لعرضه في الفضائيات الخليجية قريبا، المسلسل هو أولى تجارب مريم نصير في الكتابة الدرامية، وهي فتاة واعية ومثقفة وتمتلك رؤية واضحة في التعامل مع قضايا المرأة، وربما هذا هو السبب الذي جعل الفنانة هيا عبدالسلام تختار نصها من بين العديد من النصوص التي عرضت عليها، وربما وجدت هيا أن هناك تشابها أو تطابقا في الفكر والرؤية مع مريم فتحمست للعمل.

هيا عبدالسلام لم تلعب بطولة المسلسل فقط، لكنها قامت بإخراجه وهي تجربتها الثالثة في الإخراج للدراما بعد مسلسل «للحب كلمة»، و«في عينيها أغنية»، ويشاركها بطولة «كلام أصفر» كل من عبير أحمد، فؤاد علي، فهد باسم، عقيل الرئيسي وعدد من الممثلين.

«حلم مؤجل»
كانت الفنانة الشابة أمل العوضي تأمل عرض مسلسلها «نهاية حلم» في رمضان الحالي، خاصة أنه العمل الوحيد لها هذا الموسم، لكن لظروف خاصة تأجل عرض المسلسل، وبالتالي تأجل حلم أمل العوضي التي أكدت في تصريحات صحافية أن المسلسل يشكل لها نقطة تحول من خلال الشخصية التي تؤديها فيه، وانها اعتذرت عن العديد من الاعمال التي عرضت عليها من أجل التحضير الجيد للمسلسل، لكن في مرات عديدة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وتأمل العوضي أن يعرض المسلسل في توقيت جيد بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، كي ترى ردود الفعل على دورها وعلى الشخصية التي تجسدها فيه.

المسلسل من تأليف دخيل النبهان الذي يمتلك أكثر من تجربة ناجحة في الدراما، وقدم في السنوات الأخيرة عددا من المسلسلات التي حظيت بقبول المشاهدين، والمسلسل من إخراج خالد راضي الفضلي، ويضم مجموعة كبيرة من الأسماء إلى جانب أمل العوضي، ومنها خالد البريكي، أميرة محمد، أحمد السلمان، نواف نجم، عبدالله بوشهري، أمل محمد، ملاك، فهد البناي، فواز حمد بدر، انتصار الشراح، رانيا شهاب، هدى صلاح.

«سماء صغيرة»
اختطت الفنانة زهرة الخرجي في السنوات الأخيرة لها خطا مختلفا في مشاركاتها الدرامية، يعتمد على الكيف وليس الكم، لذا فإنها لا ترفض المشاركة في دور قصير في أحد الأعمال إذا وجدت أنه مؤثر وفاعل في الحدث الدرامي ويكون مختلفا عن أعمالها الأخرى، لذا فإنها مقلة في ظهورها الدرامي، وكانت قد انتهت من تصوير مسلسل «سماء صغيرة» مع المخرج حسين الحليبي، وقد تم تصوير مشاهد العمل في تركيا، وهو من تأليف محمد حسن أحمد، وإلى جانب زهرة الخرجي يضم العمل ليلى عبدالله، ميس كمر، حبيب غلوم، علي جمعة، محمد صفر، سامر المصري، جفرا يونس، مديحة كنيفاتي وعدد من الممثلين العرب.







«سيل وهيل».. السقوط الكبير !!

عبدالمحسن الشمري|
يعرض تلفزيون الكويت يوميا بعد الإفطار مسلسلا بعنوان «سيل وهيل» من تأليف البيرق وإخراج خالد راضي الفضلي، وتمثيل حسن البلام ومحمد جابر وانتصار الشراح وأحمد العونان ونورة العميري وشهد الياسين وفهد البناي ومحمد رمضان وياسة وفوز الشطي ومبارك المانع، وعدد من الممثلين، والفكرة الأساسية للمسلسل تتناول قصة فريجين، فريج شمال وفريج جنوب، حيث تحدث المشاكل بينهما، وهي حكاية مكررة وتناولتها عشرات الأعمال المحلية والخليجية في السنوات الماضية وتعتمد على المواقف الكوميدية الضاحكة، او هكذا أراد لها صناعها، لكن حسن النية وحده لا يصلح الأعمال، ونحن نثق تماما أن منتج العمل الفنان حسن البلام يبحث عن تقديم أعمال كوميدية، ولا نشك إطلاقا بموهبته في الاداء الكوميدي الساخر، ونعتقد أن لديه الكثير الذي لم يقدمه حتى الآن.

تحقيق الأحلام
الفنان حسن البلام طاقة فنية يمتلك موهبة الأداء الكوميدي بعفوية وتلقائية، وهذا ما يتضح من أعماله المسرحية التي تحقق سنويا نجاحا كبيرا، ولا نشك في أنه أصبح رقما صعبا في التلفزيون والمسرح، يمتلك الحضور والقدرة على إضحاك الجمهور، وهو أيضا فنان طموح يريد أن يضع له بصمة بين النجوم، وبعد سنوات من العمل مع عدد من الفنانين وتشكيله ثنائيات فنية يحاول هنا أن يقدم نفسه بطلا ونجما رئيسيا، ووجد ان الإنتاج طريقه لتحقيق أحلامه وطموحاته، واستعان بعدد من الأسماء الكوميدية التي حققت في السنوات الأخيرة حضورا دراميا مثل أحمد العونان ومبارك المانع وسواهما، كما استعان بأسماء أخرى مثل الفنان الكبير محمد جابر والفنانة شهد الياسين وغيرهما.

خلل التأليف
لكن المشكلة الأساسية في مسلسل «سيل وهيل» يمكن تحديدها بقصة المسلسل التي تتمحور حولها الفكرة الأساسية، ويتضح من خلال سياق الأحداث أن هناك ضعفا واضحا وخللا كبيرا في ما يقدمه المسلسل، ويبدو أن الأمر اعتمد على مواهب الفنانين المشاركين في العمل وأسلوبهم، وترك المؤلف الذي تخفى تحت اسم «البيرق» الحرية للممثلين كل يضيف إلى الشخصية ما شاء، فشاهدنا عملا هجينا يعتمد بالدرجة الأولى على أداء سطحي ومكرر لعدد من الشخصيات التي تبارت في الإضافة والزيادة والخروج عن الفكرة الأساسية.

بين شهد الياسين ومحمد جابر
الفنان محمد جابر، الذي عرفناه ممثلا كوميديا من طراز فريد منذ سنوات طويلة، خاصة في تجسيد شخصية العيدروسي، لكن خبرته الطويلة وأسلوبه المميز في الأداء وموهبته الفطرية لم تشفع في إنقاذه من السقوط في هذا العمل، فرأيناه هامشيا في أدائه أضاع الكثير ولم يقدم ما يميزه.
وشخصيا فوجئت بمشاركة الفنانة شهد الياسين في هذا العمل السطحي، لأن لشهد الياسين العديد من الاعمال التي وصلت في أدائها إلى قمة التوهج، وكانت الشخصية الأكثر تميزا في أعمال مثل «ظل الياسمين، ريح الشمال، عندما تغني الزهور، بين الماضي والحب»، وعدد من الأعمال التي كشفت عن موهبة هذه الفنانة القادرة على تجسيد أصعب الأدوار، ولا أدري ما الذي أغراها بالمشاركة في «سيل وهيل»، وأعتقد أن على شهد الياسين أن تفكر جيدا قبل خوض مغامرة جديدة ربما تخسر فيها الكثير.

خروج عن النص
المتابع لأحداث «سيل وهيل» يكتشف بسهولة أن العمل يسير في اتجاه تسطيح المشاهد، وتشويه الأحداث، والخروج عن النص، هذا إذا كان هناك نص في الأساس. ونعتقد أن من المهم جدا أن يعيد الفنان حسن البلام، ممثلا ومنتجا، النظر فيما يقدم من أعمال في المستقبل، وعليه أن يختار النص الذي يتناسب مع قدراته، ونعتقد أن من الظلم أن يضيع البلام نفسه في أعمال هامشية.

وعلى الممثلين الشباب الذين يمتلكون الموهبة ويحدوهم الطموح لتقديم الأفضل التريث كثيرا، والبحث عن أعمال تحقق لهم مبتغاهم، فللأداء الكوميدي طريقة أخرى لا تعتمد فقط على الإضحاك غير المبرر، لأنه في هذه الحالة يتحول إلى فوضى وإفلاس.








حالة غريبة في تلفزيون الكويت.. مسلسلان يعرضان قبل صلاة الفجر تم تصويرهما في بيت واحد ومن بطولة نفس الفنان!

يعد التنسيق في المحطات التلفزيونية العمود الفقري لها، لأنه ينظم طريقة العرض خلال اليوم كله، ولكن في تلفزيون الكويت لاحظت شيئا غريبا، يعرض قبل صلاة الفجر مسلسلان «تعبت أراضيك» وبعده مباشرة «بوطبيع» الموضوع إلى الآن طبيعي.. ولكن غير الطبيعي أن يكون المسلسلان بطولة عبدالرحمن العقل ويصور لقطاته في البيت نفسه (!) هنا الغرابة التي لم أتوقعها.

لو كان المنزل في المسلسلين من المنازل العادية الحديثة، لقلنا يختلط الأمر على المشاهد ويفوته الموضوع مع تغيير طريقة الديكور، فالمنازل الحديثة متشابهة، ولكن حين يكون البيت نفسه رمزا لشيء في المسلسلين.. وهي الحالة الفقيرة و«المتدهولة بستين داهية» فهنا يختلف الأمر، منزل قديم كأنه من بيوت خيطان القديمة، أو من بيوت شرق المترهلة، تعيش فيه أسرة فقيرة معدمة، هذه النوعية من البيوت لها دلالة في العمل الدرامي (مش أي كلام) واختيارها يكون عادة بدقة يتعب عليها المنتج.

في «تعبت أراضيك» بيت قديم بليوانه وغرفه المصبوغة بالأبيض والأزرق (موضه قديمة كانت منتشرة في السبعينات في الكويت) تسكنه أسرة فيها زهرة عرفات وملاك ومعهم عبدالرحمن العقل، وفي «بوطبيع»، البيت نفسه بلونيه الأبيض والأزرق وليوانه البسيط، الطريف في الموضوع أن المنتجين لم يتعبا نفسيهما ويغيرا شيئا في البيت سوى بعض السجاد والزل البسيط!
المسلسلان من بطولة عبدالرحمن العقل، والمسلسلان يصوران في البيت نفسه، ويعرضان في الوقت نفسه متتاليين(!) أول مرة أشاهد شيئا كهذا في قناة تلفزيونية.. القنوات الحديثة البسيطة التي ليس لها تاريخ عريق ولا تملك مكتبة كبيرة مملوءة بالأعمال التلفزيونية لم تقم بهذا الخطأ الفني الكبير، فكيف بقناة كتلفزيون الكويت ذات السمعة العريقة والمكتبة الكبيرة الحافلة بكل ما لذ وطاب من الأعمال الفنية الحديثة والقديمة؟!

التعاون في الإنتاج أمر طبيعي.. واستخدام البيت نفسه في التصوير أمر متعارف عليه في الإنتاج، ولكن لو أتعب أحدهما نفسه وصبغ الغرفة والليوان بلون مختلف على الأقل، لما انتبه المشاهد لهذا الأمر، ولكن أن يبقى المشهد نفسه في المكان نفسه في اللوكيشن نفسه بالبطل نفسه في الوقت نفسه.. فهذه مهزلة إنتاجية وضعف في التنسيق في تلفزيون الكويت لا يليق بمشاهديه الذين يتابعونه في كل مكان.

اكتشاف جديد
المسلسلان من بطولة عبدالرحمن العقل.. وقبل شهر رمضان بقليل عرض تلفزيون الكويت له مسلسلا آخر، العقل فنان كبير.. ولكن السؤال الطريف هنا، هل اكتشف تلفزيون الكويت هذا الفنان الكبير للتو؟! مسيرته الفنية تتجاوز أربعين سنة، وللتو يكتشف التلفزيون أنه فنان جيد ويستحق أن يقدمه للمشاهدين بكثرة! كل شيء ممكن.. ونهنئ إدارة التلفزيون الجديدة ولجنة شراء المسلسلات على الاكتشاف الجديد.

ميزانية كبيرة
ذكرت مواقع في تويتر أن الميزانية التي حددتها وزارة الإعلام لشراء مسلسل «تعبت أراضيك» بلغت 300 ألف دينار كويتي، أما مبلغ شراء مسلسل «بوطبيع» فبلغ 130 ألف دينار كويتي لو أنفقوا من هذه المبالغ 20 دينارا كويتيا فقط لصبغ الغرفة بلون غير الأزرق.. أعتقد أنها لن تؤثر على ميزانية العمل وإنتاجه.

التنسيق
الموضوع حين يقاس بتاريخ تلفزيون الكويت والتكلفة الكبيرة التي أنتجت به المسلسلين، يكون الأمر «فشلة فنية» لقناة بحجم وتاريخ وعراقة تلفزيون الكويت وخبرة المسؤولين فيه، التنسيق ليس هو الملام، ولكن لجنة الشراء أو لجنة اختيار برامج شهر رمضان المبارك التي تضم وكلاء مساعدين من الوزارة ومديرين في التلفزيون ومستشارين هي الملامة في اختيار وعرض مسلسلين بالبطل نفسه والمكان نفسه وألوان البيت نفسها، ألم يلاحظ واحد من أعضاء اللجنة هذا التشابه؟!







صراخ وهواش وعويل.. دراما كويتية!

ما نسمعه في الواقع يجعلنا نبحث عن الهدوء والراحة، وبخاصة في شهر رمضان المبارك الذي تتنزل فيه الرحمات، وتصفد فيه الشياطين، ولكن للأسف الشديد مسلسلاتنا الكويتية لا تشجعنا على هذا الهدوء، ولا تبعث في النفوس الطمأنينة التي يفترض أن تسود النفوس والقلوب، بقصصها غير الواقعية، وسيناريوهاتها المزعجة وحواراتها البسيطة.

لا أعرف لماذا لا يتعب الكتاب أنفسهم ويغوصون في أعماق النص، ويقدمون للجمهور «دراما ثقيلة ومتعوب عليها»، تستحق أن يجلس المشاهدون أمام الشاشات ليستمتعوا بما يعرض عليها من مسلسلات وأحداث وقصص مشوقة، هذا المصطلح -مشوقة- فقدناه في الدراما الكويتية منذ سنوات، مع أنه من أساسيات العمل الدرامي التلفزيوني.. كيف يكون ذلك مسلسلا من غير تشويق. منذ سنوات تميزت الأعمال الكويتية وللأسف الشديد بالصراخ والهواش والعويل، مدرسة انتشرت في الدراما المحلية بصورة كبيرة كما تنتشر النار في الهشيم، وكأن هناك من يوجه كتابنا الكرام إلى أن الصراخ والإزعاج هما من أساسيات العمل الدرامي الناجح، وأنه كلما كان الصوت عاليا والهواش حاميا والإزعاج ساخنا، صار العمل (قنبلة الموسم) أوهام يعيشها كتابنا ومنتجو الدراما الكويتية، والمشكلة أن هذه الأوهام تزداد سنة بعد الأخرى.

الصوت العالي مشكلة اجتماعية كبيرة، والإبداع لا يكون بالصراخ والعويل والولولة.. بل بالهدوء والكتابة الطيبة، والحوار الذي يوصل المعنى من غير تكلف أو إزعاج، حتى الصراع والهواش يمكن أن يكون من غير تكلف ولا مبالغة، لأن هذا الإزعاج يسمى «هلاقة» بلهجتنا العامية، ويسبب صداعا وألما في النفس والرأس والقلب، ويبعث الشر في النفوس، ويجعل الناس يستنفرون من غير سبب،خصوصا عندما يعرض العمل في أشهر الصيف الحارة.

شهر رمضان المبارك موسم الخير والبركات والتهليلات والتبريكات، شهر غسل النفس من الأعصاب والنرفزة، وهناك الكثير من القصص التي يمكن أن تقدم من غير «هلاقة» ولا صراخ.. الدراما التركية كلها مشاكل وهواش، ولكن لم نسمع فيها صراخا ولا هلاقة، حتى المسلسلات المصرية المعروفة بـ«اللوية» والصراخ لم تعد كذلك مقارنة بالدراما الكويتية.. مع أن حياتنا الواقعية ليست بالسوء الذي تقدمه مسلسلاتنا.. سامحها الله.

بتعشاااا
شيلاء سبت تشعر بالجوع وتريد أن تنزل إلى المطبخ ليلا لتتناول شيئا، فتنتبه لها مربيتها وتنزل إليها ويشتغل الصراخ «بتعشاااا»، يمكن أن يكتب الحوار بطريقة هادئة من غير مبالغة ولا صراخ، لأن الوضع هنا لا يستحق أن يكون صوتها عالياً.. فقط لإزعاجنا نحن المشاهدين(!) تخيل أن تكون جالساً أمام الشاشة وتشاهد هذه الفنانة الرقيقة أمامك وإذا بها كالرعد القاصف أو الموج الهادر الذي يهجم عليك، فينقلب المشهد إلى كابوس مرعب.

لا تخلينا يباااا
مشهد آخر.. حسين المنصور وأخته تصدمهما وفاة أبيهما عبدالإمام عبدالله، فتصرخ البنت بصوت مزعج «لا تخلينا يباااا» المصيبة كبيرة، ولكن يمكن أن يكتب سيناريو وحوار المشهد بصورة أهدأ وتعبر عن الحزن الشديد والإحساس بالمصيبة بهدوء وروية، بعد مشهدين فقط من هذا المشهد المأساوي كان الأخ والأخت يخططان للغدر بزوجة أخيهما الثالث.. الكاتب والمخرج هما المصيبة وليس وفاة الأب!!

أبي بنتيييي
هدى حسين فقدت ابنتها في مشهد من الزمان القديم، وهرولت وزوجها للبحث عنها، من كثرة صراخها في المشهد «أبي بنتييي» أحسست برغبة شديدة في مشاركتهما البحث عنها، ذهب الجيران كلهم يبحثون عن البنت الصغيرة، ووجدوها مختبئة تحت البوم.. واستمع إلى سيمفونية الصراخ والعويل التي تنافس موتزارت وبيتهوفن في نغماتها الطويلة.
ارحموا المشاهد في الشهر الفضيل.

 

 

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 0 والزوار 24)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شارك بأمنيات فنية تتمنى أن تحدث في الدراما الخليجية ؟ | موضوع خفيف فارس الفن الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 10 16-07-2016 06:48 PM
ديوانية الشبكة الإعلامية الخليجية ( نقاشات فنية , أسئلة عن الفنانين , سؤال عن الاعضاء , مجلس رمضان ) فرسان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 55 24-05-2013 12:55 PM
-- أخبار فنية طازجة -- زهرة البحرينية الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 21 25-05-2012 05:21 AM
ديوانية الساحة (نقاشات خفيفة , دردشة فنية , مقاطع يوتيوب , أسئلة وإجابات ) متجدد أحمد سامي الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 23 12-05-2011 10:51 PM


الساعة الآن 10:52 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292