شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات العامة والإدارية > القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) > علي رصيف الذاكرة..
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-10-2008, 04:57 PM   #1 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 1050
تاريخ التسجيل: 25/10/2008
المشاركات: 13

Talking علي رصيف الذاكرة..


كيف تكسب نفسك؟

كانت زوجة دايل كارنجي تشتكي من أن زوجها لا يطبق التعاليم التي ينادي بها. يطالب بكبت الغضب وهو لا يقوى على التحكم في نوبات غضبه. يطالب بالتخلص من القلق وهو أشد الناس قلقا.
وكانت تذكره بذلك وتقول له من الأفضل أن يعيد لها النقود التي دفعتها لحضور صفوفه التعليمية. فكان يشعر بالخجل أحيانا ويردد: إنني بشر ولست أفضل من حكيم الصين كوفنشيوس الذي اعترف أنه لا يلتزم بكل التعاليم التي نادى بها. والغريب أن هذا المؤلف صاحب كتاب «دع القلق وابدأ الحياة وكيف تكسب الأصدقاء» مات منتحرا. صدمني هذا الخبر وأردت أن أعرف السبب الذي يدفع رجلا ناجحا استطاع أن يعيد الأمل والبسمة إلى حياة كثير من الناس للانتحار.
قالوا لأن ابنه مات ولم يطق الحياة من بعده. يا سبحان الله له فصل كامل يتحدث فيه عن الطريقة المثلى للعيش بعد فقدان قريب. لقد كانت الشركات في أميركا تتسابق للحصول على مقاعد لموظفيها ليحضروا دورات تعلمهم كيف يتعاملون مع العملاء ومستجدات العمل وما إلى ذلك. وكانت زوجته متفانية في خدمته حتى كتابها الوحيد لم تضع عليه اسمها بل كتبت مدام كارنيجي. وأسمته «كيف تساعدين زوجك». ترى هل عجزت هي عن مساعدته. لقد فقد ابن خلدون بناته الخمس وزوجته غرقا في يوم واحد. وفقد تولستوي ابنه وزوجته في شهور. وفقد مارك توين زوجته وابنته الوحيدة تباعا.
ولم يتوقف أيا منهم عن الكتابة. لقد كان إيمانهم بالله كبيرا. وصبروا على مصيبتهم لعلمهم أن هذه هي الحياة ولا مجال للخلود لأحد. أصبح كارنجي مليونيرا من بيعه كلام أثبت أنه لم يؤمن به قط. ومع ذلك وبعيدا عن خيبة الأمل في الكاتب تبقى كتبه قيمة وتستحق القراءة مرات ومرات. ولا بد أن تخرج منها بشيء مفيد في كل مرة.

 

 

batool22 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2008, 05:01 PM   #2 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 1050
تاريخ التسجيل: 25/10/2008
المشاركات: 13

Cool

من أقوالهم




يقول الكاتب الفرنسي جان بول سارتر: إن منظر السلحفاة يهدئ الأعصاب الثائرة ويعلم الإنسان الصبر، فإذا كنت ثائرا لأي سبب من الأسباب وجلست تنظر للسلحفاة وهي تمشي في بطء وتكاسل وكأنها تزحف زحفا، أحسست بهدوء كبير، وإذا تأملتها وهي تحاول أن تصل إلى هدفها دافعة أرجلها الأربع في تثاقل شديد وهي تنوء بهذا الحمل الكبير فوق ظهرها، تعلمت منها الصبر.
فالسلحفاة حيوان مسالم لا يؤذي أحدا، وهي تتقبل الحياة وتقبل عليها راضية قانعة، ومن أجل هذا تعيش السلحفاة بسعادة وبلا مشاكل ولا أزمات، ويقول تشيكوف: لقد أحببت الحياة فأحبتني الحياة، وأحببت الناس فأحبوني، وأعطوني عيونا تقرأ، وعقولا تفكر، أما أنا فقد أعطيتهم روحي وقلبي في كل كلمة، في كل سطرخطته يدي في قصصي ومؤلفاتي، ولقد كنت دائما أنا لا أتغير، لم أقترض مالا من أصدقائي لأحتفظ بصداقتهم، لم أقاطع محدثا، وإنما كنت دائما مستمعا حتى إذا فرغ الجميع من الحديث قلت رأيي في أدب وتواضع، مرجحا كفة الأغلبية، لم أعش في قصر من العاج وإنما نزلت إلى الشارع والتقيت بالفقراء والمعوزين، ومن حياة هؤلاء كتبت أحسن قصصي.
ويلخص فولتير المعنى بقوله: الثروة كلمة يطلقها الناس على المال الذي يجمعونه، ولكن هناك ثروة أخرى لا يسمع بها صاحبها، لأن أحدا لا يتحدث عنها إلا بعد رحيله عن الدنيا، إنها الذكرى التي يتركها الإنسان في قلوب الناس، وهي أكبر وأبقى من كل ثروة في الدنيا مهما بلغت، وهي ذكرى لا تتحقق إلا بالعطاء.
الثروة فيما نعطيه، لا فيما نأخذه من الدنيا ومتاعها، لو عرف الإنسان أنه في الرحيل لا يذهب هو وثروته في طريق واحد لتغيرت الصورة، صورة الحياة كلها على الأرض، وبالتأكيد الكل يعرف ذلك لكن آخر ما يفكرون فيه هو هذا الأمر المعروف.كل ما نتعب من أجله من متاع ومال وجاه سنتركه لغيرنا، ما يبقى لنا، وما سيصلنا في العالم الآخر هو كلمة طيبة، كلمة بسيطة لكن عظيمة (ليرحمه أو يرحمها الله)

 

 

batool22 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2008, 05:03 PM   #3 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 1050
تاريخ التسجيل: 25/10/2008
المشاركات: 13

Smile

الأخت الكبرى

دخلت اللغة الإنجليزية والعالم أيضاً مصطلحات جديدة منذ نشرت رواية 1984 لجورج أوريل. مثل الأخ الأكبر الذي يراقب حتى الأحلام ويصادرها. وشرطة الفكر. والتفكير المزدوج. وعبارات أخرى أصبحت شهيرة بشهرة كاتبها. وإذا كانت هذه الرواية قد منعت في بلاد كثيرة حتى لا تفتح عيون الناس على ما يحدث كما يقولون فإن بلادا أخرى رحبت بها واعتبرتها مبشرة لسقوط الشيوعية حيث لا حرية من أي نوع. وصنفت مجلة تايم هذه الرواية حتى العامين الأخيرين من ضمن أفضل مئة كتاب ما زالت تباع،وأثناء تصفحي الشبكة العنكبوتية فوجئت بمقال يذكر أن هذا الكاتب كان واشيا، وأن حبه لفتاة اسمها سيليا كيروان تعمل في المخابرات البريطانية دفعه إلى الزج بـ 38 من خيرة أصدقائه، ومنهم تشارلي شابلن وتروتسكي، مشككا في ميولهم السياسية وذكر الكاتب أن صحيفة غرديان البريطانية هي من نشرت هذه المعلومات لتحطم أسطورة الرجل الذي قضى عمره يطالب بالديمقراطية وحرية الفكر. هذا الكاتب لم يذكر اسمه، ولم أجد ما يؤكد كلامه. ولعله أراد أن يزرع بذرة شك ويمضي. جورج أوريل ألف كتابا يذكر فيه الناس المغمورين الذين عاشوا في ذاكرته وكان لهم فضل كبير عليه، منهم سيدة عجوز رقت لحاله حين كان متشردا في باريس ودعته لتناول الحساء في بيتها مع زوجها الضرير. واستمرت تطعمه وهو الجائع كل ليلة لمدة ثلاثة أشهر. ثم توفيت وبعد رحيلها لم يطق البقاء واقترض ثمن التذكرة وعاد إلى لندن. إن من يتذكر عجوزا نكرة بالنسبة للآخرين لا يمكن أن يتنكر

لأصدقائه أبدا.

 

 

batool22 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2008, 07:14 PM   #4 (permalink)
منتسب نجم
 
الصورة الرمزية يآسمين
 
 العــضوية: 13
تاريخ التسجيل: 01/08/2008
المشاركات: 395

افتراضي

شيء جميل ورائع ..

واثراء لقسم الكتابات الأدبية والشعرية

 

 

__________________

 


يآسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لتحميل أمسية قوة الذاكرة السريعة للمدرب صالح البلوشي نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 2 26-08-2010 04:47 PM
مارك تواين و الذاكرة البصرية نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 4 02-04-2010 03:23 AM
كرنفالات العيد الوطني الحالية تعيد الذاكرة الى احتفالات سبعينيات القرن الماضي امل القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 3 10-08-2009 11:03 PM
وداد علي رصيف الذاكرة. batool22 القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 3 25-10-2008 07:07 PM


الساعة الآن 01:03 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292