[جنون أنثى &&]

يعتبر دوره في «هوامير الصحراء» نقلة فنية
الصالح: الدراما المحلية تعاني النسخ والتكرار


أحمد الصالح

نيفين أبو لافي
المسيرة الفنية الطويلة للفنان أحمد الصالح لا يمكن اختصارها بعدة كلمات، فعلى مر السنين ومنذ بداياته مع أوائل من حملوا راية الفن في الكويت من الفنانين الرواد حرص وما يزال يحرص على تقديم الأعمال الهادفة البعيدة عن الاستخفاف بعقول المشاهدين، إلا أنه بات يرى بعض الربكة والتكرار في الأعمال الدرامية التي تقدم حاليا، إلى جانب بعض الأمور التي يجب تلافيها أثناء مشاركة أي فنان في أي عمل درامي.
قبل مغادرته البلاد لرحلة العلاج بالخارج كان لنا هذا اللقاء السريع معه.

• ما هي آخر تطورات حالتك الصحية وما هو العارض الصحي الذي ألمّ بك في الرياض أثناء تصويرك للجزء الثاني من مسلسل «هوامير الصحراء»؟
- أثناء وجودي في الكــــويت وقبل ذهابي للرياض تعــــرضت إصبــعي لضربة خفيفة لم أشـــــــعر بها إلا بعد تنبيه ابنتي لي، لكن ارتبــــــاطي بالســــــفر جعلني أهمل هذا الأمر إلى أن أصــــــبت بحالة إعــــــــياء وارتفـــــــــاع في درجة الحرارة، فتم نقلي للمســـــتشفى التخصصي وبعدها للمستشفى العسكري حيث تم خضوعي للعلاج لفترة طويلة، وكنت أضطر أحيانا لمغـــــادرة المستشفى للتصوير والعودة مرة أخرى، وعند وصول الخبر للمســـــؤولين في الكويت أمر بنقلي للعلاج إلى أميركا خصوصا وأنني مصاب بمرض السكر الأمر الذي يجعل الأمر بحاجة للاهتمام خوفا من المضاعفات بعد التهاب المكان المصاب.


شخصية جديدة

• قدمت شخصية جديدة لم تقدمها من قبل في مسلسل «هوامير الصحراء» فكيف تقيم هذا الأمر؟
- أنا اعتبر هذا الدور نقلة جديدة لي على المستوى الفني، وقد شاهدني الجمهور في الجزء الأول والآن سيتم عرض الجزء الثاني في رمضان، وأنا سعيد بهذا العمل الذي يطرح قضايا اجتماعية تلامس المشاهد بشكل حقيقي.
• هل تعتقد بأن الأعمال التلفزيونية تأخذ حقها في المشاهدة والتمييز ما بين الجيد والسيئ في ظل زحمة المسلسلات في شهر رمضان؟
- هذا الأمر يختلف من محطة لأخرى ومن توقيت لآخر، فهناك أعمال جيدة قد لا تأخذ فرصتها بسبب التوقيت الذي تعرض فيه، أو مدى متابعة الجمهور للمحطة التي تقدم هذا العمل وخصوصا الأعمال الخليجية التي تشكل طوابير أمام المحطات الفضائية للتسويق لها، وهنا يقع المشاهد في حيرة بسبب هذا الكم الكبير من الأعمال ما بين اختيار هذا العمل وترك ذاك، ومما يزيد الطين بلة الإعلانات التي تتخلل هذه المسلسلات مما تفقد المشاهد متعة التركيز والمتابعة، ويكون التقييم وفق الانطباع الأولي للمشاهد ولا تتضح الرؤيا بشكل صحيح إلا بعد إعادة العرض بعد شهر رمضان.


مشاهد غير واقعية

• ماذا عن الأفكار التي تقدم، هل تلاحظ وجود تكرار أو مشكلات في بعض الأعمال الدرامية المقدمة؟
- هناك تكرار حقيقي على مستوى الأفكار أخذ الأعمال الدرامية إلى طريق النسخ. هذه الأفكار تشكو من عدم التطور إلى جانب الربكة في الإخراج، فعلى سبيل المثال هناك من يركز على مشاهد الآكشن بمبرر ومن دون مبرر، مما قد يكون له مردود سلبي وردة فعل ليست من مصلحة العمل من المشاهد، كونه يشعر بأن هناك أمرا ليس واقعيا واستخفافا بعقل الجمهور، إلى جانب بعض الأمور الأخرى غير المألوفة كأن نجد ممثلة يفترض أنها تقدم مشهدا على أنها نائمة أو متوعكة صحيا ونجدها تضع مساحيق التجميل كاملة على وجهها، مما لا يقنع المشاهد بهذا المشهد، إلى جانب التجميل السلبي الذي تقوم به البعض.


تجميل سلبي

• ماذا تعني بالتجميل السلبي؟
- هناك بعض الفنانات يقمن بإجراء عمليات تجميل وخصوصا «التفخ والنفخ» بشكل غير صحيح وبدون داع، الأمر الذي يلفت انتباه المشاهد لهذه الفنانة ويصبح حديث الأسرة حول هذه العملية وشكل الفنانة التي يكون انتقادها حديث المجالس فيفقد المشاهد قيمة متابعة العمل من الناحية الفنية ويصبح التركيز على هذه الأمور الثانوية.
• لماذا لا تحبذ الإعلانات التي تتخلل العمل الدرامي؟
- الإعلانات تفقد المشاهد متعة المتابعة والتركيز في العمل، لكن المحطة الفضائية التي تقوم بالعرض يهمها التسويق والإعلان بالدرجة الأولى، بل إن بعض المحطات تقوم بفرض نوعية الأزياء التي سيرتديها الفنان أو الفنانة في المسلسل



http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=12072010

[عبدالله البقعاوي]

والله صدق لسانه

الدراما المحلية في استنساخ بالنسبة للواقع القصة

شكرا جنون عالخبر