04-10-2009, 04:13 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 6093 تاريخ التسجيل: 04/10/2009
المشاركات: 86
| فنانون يطالبون بحل أزمة «السيناريو» لصالح الدراما المحلية ! • أحمد جوهر: سرقة القصص من الأفلام جعل الدراما «سلق بيض»
• العقل: «الشللية» بيد المنتج «النوخذة» والسيناريو هو الضحية
• عبد الأمير: الدراما المحلية في طريقها إلى المنافسة العربية
• جمعة: الفضائيات «محرقة» والدخلاء يستغلون الرخص لصالح التجارة
• خالد أمين: دورات متخصصة ستدعم المؤلفين الهواة المستنزفين
• إيراج: الأزمة ستخرج بأكاديمية حقيقية للتعليم والتطوير
اصبحت الدراما الكويتية في السنوات القليلة الماضية بين مد وجزر، منها الناجح وهذا نادر جدا ومنها الفاشل الذي ليس له اي معنى غير التسابق في اختراع المكياج واللبس المبالغ به من قبل الممثلات والبكاء والصراخ الزائد الذي يضعف العمل ولايخدمه ابدا بل يساهم في فشله، والسؤال الذي يطرح نفسه من السبب في فشل معظم المسلسلات المحلية وخصوصا في شهر رمضان المبارك، ولماذا كل هذا الكم الهائل من الاعمال دون النظر الى المستوى، ام لأن كثرة القنوات الفضائية ساهمت في جشع المنتجين والتفكير في الكسب المادي فقط، ام ان السبب في قلة المؤلفين وهو موضوعنا الاساسي؟ كل هذه التساؤلات ذهبنا بها الى بعض الفنانين لنعرف السبب الرئيسي وراء تدني مستوى الدراما المحلية في محاولة منا لوضع أيدينا على الجرح، وذلك لمصلحة المشاهد أولا وأخيرا.
الفنان والمنتج احمد جوهر قال: ان السبب الرئيسي في تدني مستوى الدراما المحلية هو سرقة القصص من الافلام العربية والاجنبية وتحويلها الى اللهجة الكويتية من قبل بعض المؤلفين، مشيرا الى ان هذا الشيء من الطبيعي ان يفقد العمل قوته ويصبح هشا و«ترقيعا» والخاسر الوحيد هو المشاهد الذي سئم من الاعمال الفاشلة، واوضح جوهر بان هناك اثنين او ثلاثة مؤلفين يستحقون الاحترام والتقدير ولابد من تشجيعهم ودعمهم حتى نصل الى الاعمال الناجحة، مضيفا بان المشكلة ليست فقط في قلة المؤلفين بل في كثرة القنوات الفضائية التي اصبحت في كل مكان ونرى ان بعض القنوات تعرض «اي حاجة» يعني اعمال «سلق بيض»، مشيرا ان كثرة القنوات ساهمت بشكل كبير في فشل الدراما المحلية معللا ذلك بان بعض المنتجين اصبح همه الوحيد الكسب المادي وعمل مسلسل باقل التكاليف وبيعه على القنوات بمبالغ طائلة وذلك ماينعكس سلبا على المشاهد، واكد جوهر بان الاعمال الناجحة معدودة على الاصابع وان هناك ممثلين ومؤلفين ومخرجين يحترمون عملهم ولكن للاسف الشديد هم قلة جدا، موضحا بان هناك حلولا لانتشال الدراما المحلية من الفشل وتتلخص في دعم المؤلفين الشباب، والابتعاد عن المنتجين الجشعين، واختيار طاقم العمل بكل دقة وتركيز، وذلك لاحترام المشاهد وخدمة المجتمع، وطرح القضايا التي تهمه وليس القضايا التي ليس لها اي علاقة بالمجتمع الكويتي.
اما الفنان عبدالرحمن العقل قال ان الدراما الكويتية بخير وهناك مؤلفون ونصوص كثيرة والسبب في فشل الدراما ليس المؤلفين بل سببه «الشللية» وبعض المنتجين الذين يقدمون لنا ممثلين غير كويتيين بعمل كويتي «مئة في المئة» بالطبع سوف تكون النتيجة الفشل، ورأى العقل ان قلة المؤلفين وراء تدني مستوى الدراما المحلية غير صحيح بل هناك نصوص كثيرة ولكن المنتج هو نوخذة العمل فاذا صلح النوخذة صلح طاقم العمل، مضيفا بان حسن اختيار الممثلين والمؤلفين والمخرجين يساهم في نجاح العمل، واكد العقل بان الدراما المحلية في السنوات القليلة الماضية بين جزر ومد والسبب الرئيسي هو جشع بعض المنتجين وايضا الدخلاء على الانتاج الذين لايعرفون معنى العمل الناجح ولكن يعرفون كم يكسبون من العمل؟ وايضا كثرة القنوات شجع البعض الذي عنده «كم بيزة» على دخول مجال الانتاج الفني.
من جانبه أكد الفنان والمنتج باسم عبدالامير بأن الدراما المحلية في طريقها الى منافسة الدراما المصرية والسورية، مشيرا الى انه في السنوات الاخيرة اثبتت الدراما الكويتية بانها قادرة على المنافسة، مضيفا بان هناك مؤلفين شباباً قادرين على انتشال الدراما المحلية ولكن يحتاجون الى الدعم المادي والمعنوي من قبل المنتجين، واوضح عبدالامير كوني منتجا فانا ادعم المؤلفين الشباب امثال عبدالعزيز الحشاش وهبة مشاري حمادة ووهج ونواف المضف والكثير غيرهم من الشباب الواعد الذي يجب ان يعطى الفرصة لخدمة الدراما المحلية، واضاف بان الاعمال الدرامية في السنوات الاخيرة كانت من صنع المؤلفين الشباب، اما فشل بعض الاعمال لايعني فشل الدراما المحلية بل سبب فشل بعض الاعمال هو قلة الخبرة من بعض المنتجين وكثر القنوات الفضائية التي تشتت متابعة المشاهدين للاعمال الدرامية مما جعل المشاهد في حالة عدم التركيز بين العمل الناجح والفاشل.
اما الفنان علي جمعة فقال بان الدراما المحلية تتمتع بجميع دعائم العمل من مؤلفين ومخرجين وممثلين لكن المشكلة الرئيسية في تدهور الدراما هي بعض المنتجين الذين ليس لهم اي علاقه بالدراما لامن بعيد ولا من قريب الا الكسب المادي فقط، واوضح جمعة بان بعض المنتجين الدخلاء يختار نصا رخيصا وكادرا باقل ثمن ولاينظر الى قوة النص او قوة المخرج والممثل، وان كثرة القنوات ساهمت مساهمة كبيرة في دخول بعض التجار واصحاب المال مجال الدراما وبيع الاعمال على تلك القنوات التي تحتاج الى مادة لتغطية البث على مدار24 ساعة، مشيرا الى ان كل سنة تنتج الدراما المحلية اكثر من 15 مسلسلا ولاينجح منها الا اثنان او ثلاثة.
وقال الفنان خالد امين ان الدراما المحلية تعاني من قلة المؤلفين، مشيرا الى ان الحل الوحيد هو فتح دورات متخصصة في التأليف التلفزيوني والمسرحي وكيفية الكتابة، وطالب امين الجهات المعنية الدعم والمشاركة في فتح تلك الدورات وذلك لمصلحة المشاهد وخدمة المجتمع اولا واخيرا، واضاف امين بان هناك مؤلفين شباباً ممتازين ولكنهم يحتاجون الى صقل موهبتهم لانهم يبقون هواة حتى لو نجحت اعمالهم معللا ذلك بانهم سوف يستنزفون كل مالديهم بعد سنين ولايبقى لديهم أي جديد لذلك لابد من تطوير انفسهم ويتعلمون فن الكتابة وذلك لتطوير انفسهم قبل كل شيء.
واخيرا قال الفنان احمد ايراج إن الدراما المحلية بالفعل تعاني من ازمة مؤلفين، مناشدا المنتجين والقنوات بدعم المؤلفين الشباب ماديا ومعنويا، مضيفا بان ذلك لو حصل ستنفرج ازمة تدني الدراما المحلية، واكد ايراج على ضرورة فتح اكاديمية حقيقية للتعليم والتطوير للمؤلفين لان المؤلف هو احد اعمدة الاعمال الدرامية واذا كان هناك مؤلف حقيقي حتما فان هذا سيصب في مصلحة الدراما المحلية.
[[ المصدر ]] http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=73006
|
| |