[اللجنة الإخبارية والصحافية]

هدى حسين رئيسة تحكيم ثقافة الفجيرة!


طارت الفنانة القديرة هدى حسين الى إمارة الفجيرة، بدعوة من هيئة الثقافة بالإمارات، لترأس لجنة التحكيم التي شكلتها الهيئة للمشاركة في مسابقة العروض المسرحية للمدارس هناك، وتتنافس فيها 22 مدرسة من الإمارة.

فعالية مهمة

ومن جهتها، عبّرت حسين لـ«الوطن» عن سعادتها لاختيارها رئيسة للجنة تحكيم الهيئة، مثمنة مشاركتها في مثل تلك الفعاليات المهمة، متمنية أن تتكرر كثيراً مستقبلاً.

الملكة «حسين»

وعلى صعيد آخر، تشارك هدى حسين في المسلسل الاجتماعي الجديد «الملكة» الذي سيعرض في رمضان المقبل على قناتي «الوطن» و«mbc»، مع أبطاله مريم الصالح، ومحمد جابر، وانتصار الشراح، ومحمود بوشهري، وعبدالله بوشهري، وطيف، وشهد، ومحمد العلوي، والتأليف لفهد العليوة وإخراج خالد الرفاعي.
ويتناول العمل عدة قضايا ومشاكل مجتمعية مهمة وحساسة، وتدور أحداثه حول مطربة، تلعب دورها هدى حسين، ويسلط العمل الضوء على جوانب من حياتها المهنية، وحياتها الشخصية، متطرقاً الى نظرة المجتمع نحو المطربة.

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عبدالرحمن السلمان: لم أتخيّل لحظة فوزي بـ « نورة» وحين تم الإعلان ... أغمضت عينيّ



عن جدارة فاز المخرج السينمائي الكويتي عبدالرحمن السلمان بالجائزة الاولى عن فيلمه « نورة» في مهرجان الخليج السينمائي الذي انتهت فعالياته اخيرا في امارة دبي، والسلمان خريج المعهد العالي للفنون المسرحية له عدة مساهمات في المهرجانات المسرحية، قرر سلك طريق الفن بخطوات ثابتة «مو مستعجل» على إثبات نفسه فما زال صغيرا والطريق طويل أمامه لتحقيق طموحاته، وقد بدأ في الاعتماد على نفسه وتثقيفها وخوض الورشات السينمائية ليزيد من معرفته كما يتابع بنهم احترافي الكثير من الافلام العالمية.
وهو ابن عائلة فنية ومنهم عمه الفنان احمد السلمان ولم يستغل علاقات عمه الواسعة بالوسط
الفني لانه أراد بإرادته الحرة الاعتماد على نفسه وبذل المزيد من الجهود لتطور أدواته الاخراجية وهو
ما جعله يستحق جائزة افضل مخرج في مهرجان الخليج السينمائي وسط منافسة شديدة بين أقرانه
من مختلف دول العالم... «الراي» التقته لمعرفة شعوره وجديده وخططه المقبلة وما يطمح اليه بالمستقبل القريب.

• ماذا تعني لك الجائزة التي نلتها كأفضل مخرج عن فيلم «نورة» بمهرجان الخليج السينمائي؟
- اعتبرها مسؤولية واول مشاركة وتجربة اخراجية لي، ومن بين 18 فيلما خليجيا وفي ظل المنافسة القوية «طلعت» فيها الأول، واقول «نورة» بدايتي الفعلية وبداية أولى خطواتي في عالم الفن السابع.
•الفيلم مختصر لمسرحية نورة «الصجية» والتي قدمت 1979 من بطولة امين الحاج وعواطف محمد وآخرين، فلماذا اعتمدتها ولخصتها كفيلم قصير؟
- اولا انا احب العمل كثيرا، وهي تأليف المرحوم جاسم الزايد وقد قمنا بتمثيلها اثناء دراستي بالمعهد العالي للفنون المسرحية فتعلقت بها وقررت تقديمها كشريط سينمائي وشارك بها حمد اشكناني وحصة النبهان وعبدالله غلوم ومبارك سلطان.
•واين تم التصوير؟
- لم اجد «لوكيشن» تراثيا لتقديم « نورة» لذلك قمت ببناء « لوكيشن» تصوير كامل للبيوت والفرجان في «حوش» المسرح الكويتي، وكلف بناء الموقع اربعة ايام متتالية،وكان تحت اشراف راجح المطيري والذي شجعني للمشاركة في المهرجان.
•نعود للجائزة.. هل توقعت الفوز؟
- أبدا.. وقد توقعت الفوز لفيلم «اخر ديسمبر» للمخرج حمد الحمادي، واثناء الاعلان عن النتائج واعلان اسمي اغمضت عيني واتت في بالي المرحومة الممثلة رشا فاروق والتي شاركتنا بالفيلم، وفرحت كثيرا وتمنيت لو كانت موجودة لتفرح معنا بالفوز الخليجي.
• «نورة» تعتبر باكورة اعمالك كمخرج سينمائي.. فما المقبل؟
- أستعد للاعداد لفيلم روائي طويل بعنوان 14/2 وهو تاريخ عيد الحب، تأليف سارة السماوي وببالي فنانين من مختلف الاجيال، وسأصرح بتفاصيله بعد اتضاح الامور المهمة المتعلقة بالفيلم.
•لك تجارب اخراجية في مسرح الكبار مثل «قرقيعان» ولكنك توقفت فترة... فما السبب؟
- لقد عرض علي العام الماضي لإخراج احدى مسرحيات العيد ولكن لا اعرف ماذا حدث لشركة الانتاج ولم تطلبني للمشاركة،فانشغلت للتفرغ لدراستي بالمعهد و«ركزت» بالتحصيل العلمي، الا إني كنت احضر البروفات كزائر للاصدقاء واحضر العروض.
•بين الاخراج المسرحي والافلام هل من اختلاف... واين وجدت نفسك؟
- «وايد» اختلاف كبير، المسرح عالم والسينما عالم آخر، وكل واحد منهم له جوه الخاص، في المسرح تتعب على حركة الممثلين والديكور في إطار مسرح العلبة الايطالية وحركة الاماكن محدودة عكس الفيلم السينمائي الذي يلغي لك سقف المكان وتنطلق الى لوكيشنات الدنيا المختلفة، ونجد أمامنا اكثر من زاوية ولقطة و cut وحركة الكاميرا المختلفة، وأنا وجدت نفسي ومتعتي في السينما، فيها فن وحركة وابداع واللعب بالاضاءة والزوايا المختلفة.
•والاخراج التلفزيوني واقصد المسلسلات ألا تطمح لها؟
- أكيد توجد لدي رغبة، وقد عرض علي ولكن افضل ان ابدا خطواتي بهدوء واكون في البداية مساعد مخرج لحبي لصعود السلم خطوة خطوة، فالاخراج التلفزيوني يختلف تماما عن السينما ويختلف ايضا عن المسرح وهو يحتاج لدراسة ودقة مع تصاعد الاحداث والتسلسل والربط بين المشاهد.
•الكوميديا والتراجيديا والجو الرومانسي اين تجد ادواتك الاخراجية ومتعتك؟
- احب الاعمال الرومانسية واجد نفسي بهذا الخط، فهي التي تنجح والدليل فيلم «بس يابحر» شوف من متى عرض وما زال يجد صداه الجيد لدى الناس وكذلك تايتنك واعمال اخرى، واقول خطي للسينما سيكون للفيلم الرومانسي.
•عمك الفنان احمد السلمان مادوره في حياتك الفنية وهل تتوقع ان تكون من المنتسبين للفن؟
- منذ الصغر كنت اذهب مع عمي للمسرح وللوكيشنات تصوير مسلسلاته، ودوره مهم في حياتي ومؤثر وهو من رشحني للفنان داود حسين لإخراج مسرحية «قرقيعان» واعطوني فرصة ذهبية، وبشكل عام فإن عائلتي كانت على علم بحبي للفن وعقلي حافظ للكثير من المسرحيات والحوارات وعندما دخلت المجال الفني لم تستغرب من ذلك.
•انت شاب وسيم ألا تفكر بالتمثيل؟
- لا.. في الماضي كنت افكر، لكن حاليا مستبعد الفكرة، احببت الاخراج اكثر واساسا المخرج يمثل كل الادوار، وهذا كاف.

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«جفنات العنب» .. خط رومانسي وفكر سياسي

نيفين أبو لافي
مازالت كاميرا المخرج حسين الحلبي تصور مشاهد مسلسل «جفنات العنب» الذي سيعرض على محطة أبو ظبي الفضائية خلال شهر رمضان المقبل، المسلسل من تأليف حمد بدر، وتدور أحداثه في إطار رومانسي اجتماعي، وتنطلق فيه الحكاية من أغنية «أعطني الناي» للمطربة فيروز حيث تنسج هذه الأغنية خيوط الحب بين بدر وهند، بالإضافة إلى خطوط لقضايا اجتماعية أخرى.
عودة فنانة
يشهد هذا العمل عودة الفنانة هيفاء عادل إلى الدراما بعد غياب عن الشاشة دام لفترة طويلة ويشاركها في البطولة عدد من الفنانين من بينهم جاسم النبهان ومنصور المنصور وليلى السلمان ويعقوب عبدالله، وسلمى سالم، وشيماء علي ومروة محمد وآخرون، حيث تشكل شيماء علي ويعقوب عبدالله الخط الرومانسي في العمل من خلال تجسيدهم لشخصيتي هند وبدر.
حمامة سلام
الفنان منصور المنصور تحدث عن دوره قائلا «دوري في هذا المسلسل يؤكد استمرار الحب والمودة ما بين الزوجين حتى بعد مرور سنوات عدة على زواجهما، لتأكيد أن كبر السن وطول سنوات الزواج لا يقللان من العاطفة والتفاهم والمودة بين الزوجين، بل يزيدان من هذا الرابط بينهما، وأنا أقوم بدور الأب الكفيف الذي يكون بمنزلة حمامة السلام بين أبنائه ويقف مع الحق دوما».
مغلوب على أمره
من جانبه أوضح الفنان جاسم النبهان أن المسلسل مركب الأحداث والشخصيات حيث يتضمن خطا اجتماعيا وفكرا سياسيا وبشكل عام هناك فكرة جميلة جدا يقدمها الكاتب حمد بدر، مشيرا إلى أنه يقدم شخصية الإنسان الصادق المخلص في عمله، إلا انه مغلوب على أمره لكبر سنه، وهناك من يحركونه إلا أنه يثور على هذا الوضع وتكون هذه الثورة بمنزلة لحظة التغيير ليثبت شخصيته وذاته.
الفنان يعقوب عبدالله تحدث عن دوره في العمل قائلا «أقوم بدور بدر الذي يشكل أحد قطبي الحب في العمل، ومن هذه العلاقة تنشأ بعض المواقف والأحداث التي تشكل خطا مهمًّا في المسلسل».
علاقة رومانسية
من جانبها أوضحت الفنانة شيماء علي أن الدراما الخليجية أصبحت ذات مكانة وتمتلك بصمة مميزة على خارطة الدراما العربية، وخصوصا أن الدراما الكويتية باتت منتجة للأعمال والطاقات الفنية بشكل ملحوظ، ومن هذا الكم أصبح التنوع في الإنتاج أيضا واضحا من خلال القضايا التي تحاكي المجتمع بكل ما فيه من أحداث وقصص واقعية يشكلها الكتاب، ويرسمها المخرجون كل حسب رؤيته، أما فيما يتعلق بدورها في العمل قالت «أقوم بدور هند القطب الثاني في العلاقة الرومانسية التي تشكل خطا رئيسيا في أحداث المسلسل، ومن هذه العلاقة تقع هند في عدة مواقف وأحداث ترتبط بشخصيات أخرى في العمل لتشكل أحداثا متنوعة وحكايا متعددة».
أما الفنانة سلمى سالم التي تحل ضيفة شرف على العمل فقالت «دوري في مسلسل «جفنات العنب» يشكل خطا مأساويا لكوني أقوم بدور أم لثلاثة أطفال تتعرض لحادث فتموت لتبدأ بعدها معاناة أطفالها الذين يشكلون بعد وفاة أمهم خطا آخر في العمل».

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

علي العلي: الوعي تجاه السينما في الخليج مازال محدوداً

عندما يتم الحديث عن طلائع الشباب السينمائي الخليجي نجد المخرج البحريني علي العلي من ضمن الذين استطاعوا ان يفرضون اسمهم في الوسط السينمائي ذات النشأة البطيئة وقد استطاع من أول تجربة تلفزيونية أنّْ يحقق نجاحًا ملموسا في مسلسل «على موتها أغني» وكذلك الانتقالية في اخراجه لفيلم «مريمي» الذي اثار جدلا في الخليج والذي يعتبره من انضج أعماله السينمائية

كما تطرق العلي خلال اللقاء الى العديد من الامور سواء في الاعمال الدرامية او اتجاهه الى الافلام السينمائية الطويلة وما سيقوم به خلال مشاريعه المقبلة.

ما الرؤية التي ستقدمها من خلال اخراجك لـ«فرصة ثانية»؟

كل عمل يفرض عليك رؤية مختلفة ولازم تقدم العمل برؤية تناسب النص وكل عمل يفرض ستايل معين وهذا العمل بحكم انه اجتماعي وسلس وقدمناه بكل سهولة حتى يصل الى الجمهور وخاصة في رمضان تكون المتابعة للاعمال السلسة قدر ما تصل الى العمل بكل هدوء ومهتمون ان يكون في حس السينما بدرجة بسيط.

ودرجة الاختلاف فيه؟

كل عمل يكون مختلفاً بحكم النص واللوكيشن الذي يتم تصويره وهذا العمل مختلف عما قدم من قبل بما انه عمل مقدم للجمهور.

دائما الحديث يكون عن التصوير السينمائي في المسلسلات الدرامية؟

ممكن عندما نعبر عن التلفزيون والسينما هي صورة ولا يوجد فرق بينهما ولكن في فرق كموضوع أو حس وعندما نتكلم عن التصوير ممكن ان نضيف جرعة من السينما بحيث يصل حس سينمائي الى الجمهور لا أكثر ولا أقل.

دائما عندما يكون الحديث عن المخرجين في الخليج يتم اظهار عدد معين منهم ويقال انهم هم المتميزون؟

في الخليج كلهم اخوانا وفي مخرجين متميزين اللي موجود منهم على الساحة ونعرفهم بحكم اننا في عندنا قلة مخرجين وهم ينعدون على الاصابع واليوم لا أحد يقيم الوضع في الخليج او خارجه ولا نستطيع ان نعدد على الاصابع من هم متميزون لان هناك طابوراً من الشباب ينتظر الفرصة وليس هناك من يخول نفسه بتحديد من المخرج ومن غير ذلك وانا بوجهة نظري كل المخرجين لهم ستايلهم الخاص وهناك تنوع في المدارس التي تكون نتيجة اخراجهم واضحة للمشاهدين وبحكم انني أتيت من السينما في شباب عنده كفاءة في الكويت والخليج ويستطيعون من خلال اعمالهم ان يقولوا نحن موجودون ولكن لم تسنح لهم الفرصة.

نجاح أي عمل هو بسبب كفاءة المخرج؟

أتوقع النجاح ليس من المخرج فقط على الرغم من انه سيد العمل ولكن من الفريق الذي معه ويكون في تفاهم بينهم وجديرون بالثقة ووراء كل مخرج ناجح فريق ناجح.

اتجاهك مختلف كونك اتخذت مسار السينما ولكن نراك تعمل على المسلسلات الدرامية؟

حلمي ومشروعي الخاص كان تجاه السينما ولكن بحكم الخليج انه غير واع لهذا الفن السابع على الرغم من وجود من لهم شان واللي اقصده ان السينما تحتاج الى منتج الذي يحتاج الى ربح والفيلم الخليجي مازال مو فارض نفسه على الجمهور بوجود افلام هوليوود وبوليوود فنحن بحاجة الى اقناع الناس بوجود هذه الافلام ولانستطيع ذلك الا بدعم الدولة.

وجود المهرجانات السينمائية التي تقام في الخليج وخاصة الملتقى السينمائي الكويتي الذي اقيم مؤخرا بماذا تفسرها؟

ظاهرة صحية جدا وأنا صقلت نفسي من هذه المهرجانات ووجدت من يعرض اعمالي عندما كنت أخرجها ويقيمها ويكون الشخص محاسباً امام الجمهور وقد تخرج العديد من المخرجين وأتمنى من الكويت وباقي دول الخليج ان تستمر في هذا المسار عبر اقامة المهرجانات السينمائية حتى يخرج جيل من الاجيال التي نؤمن بطاقتها وعملها السينمائي وتبدع وتواصل المسيرة بعد الجيل الموجود فهذا حال الدنيا ولا يبقى احد الى الابد فيجب ان نجعل من يكمل المسيرة ونبدأ بتاسيس فكر جديد عبر تلك الاجيال وان نعطيهم الفرصة المناسبة ولا أستطيع الغي الخبرة والفنانين الكبار الموجودين لاننا بتعاوننا معهم راح يطلع شي.

الوعي السينمائي في الخليج ما هو وضعه؟

الوعي تجاه السينما في الخليج مازال محدوداً ولايزال هناك اعتماد على التلفزيون اكثر من السينما.

من خلال مشاركاتك ماذا رأيت في المهرجانات الاخرى؟

شاركت في مهرجانات عربية وأوروبية والوضع مختلف فهناك يوجد موروث وفي اساس وارضية يتحركون عليها وتوجد عندهم ثقافة سينمائية وفهم للفن السابع وانا شخصيا اعاني من ذلك الامر واصطدم بكثير لان وجهة النظر تختلف عن الموجود بحكم التقدم ومعطيات السينما ولكن في الاونة الاخيرة بدات امسك العصا من النص واعطي وجهة نظري واستقبل وجهة النظر الاخرى.

أيوجد مشروع جديد؟

عندي مشروع لفيلم سينمائي نجهز له من فترة طويلة ودخولي التلفزيون حتى ادعم نفسي تجاه السينما واكون مقتدراً وعندما ينتهي مشروعي سوف اشارك به في اول مهرجان يصادفه سواء في الخليج او خارجه.