[روائي]

في الزمان كانت الأعمال متواضعة التكاليف والإنتاجية وبالرغم من بساطة الحوار والأخطاء أثناء التسجيل إلا انه الأعمال كانت أكثر نجاحا من أعمال هذه الأيام صحيح بأن النجوم نفسهم لكن لماذا نرى الدراما في نزول مستمر ... رغم انها انتاجيا أفضل من سابقها والأجور أفضل من سابقتها والقنوات كثيرة والدعاية والإعلان والمونتاج وغيرها ....


ماذا حصل ؟ وهل هناك حلقة مفقوده لم ينتبه لها كثير من الكتاب والمنتجين وأهل الفن عموما ؟؟؟

وماهي مقومات نجاح أي مسلسل ؟ ونتمنى ذكر عملين فاشل وناجح كامثال ومناقشتهم من جوانب واوجه مقارنة تختارها بنفسك

[بوحسين]

أخوي روائي من وجهة نظري أرى بأن الأسباب التي أدت لإزدهار الأعمال التراجيديا هي قلة الأعمال الكوميدية لآن الأعمال الكوميدية تحتاج إلى كتاب يصنعون من النصوص الدرامية نصوصا كوميدية لكن لندرة الكتاب والنصوص في آن واحد نزل مستوى الأعمال الكوميدية وارتفعت أسهم الأعمال التراجيدية .

[زهرة البحرينية]

سأتطرق لجانب الاعمال الكوميديا <<<<<

النجاح يعتمد على طريقتين :

الطريقة الأولى: حالة العفوية والبساطة والاعتماد على كوميديا الموقف بشرط ان يكون جميع طاقم العمل ذو خبرة و نجوم يمتلكوا الموهبة الحقيقية وبشرط ان يكون جميع طاقم العمل ذو مستوى واحد من ناحية الاداء والكوميديا و الالقاء و العفوية والبساطة و .....

مثال: درب الزلق - الأقدار - خالتي قماشة - الابريق المكسور - مدينة الرياح - رقية وسبيكة - على الدنيا السلام - زمان الاسكافي - فرجان لول - فايز التوش - طاش ماطاش - سوالف طفاش - تصانيف - فريج صويلح (مشاهد خالد النفيسي وعلي المفيدي وغانم الصالح فقط) - عتيج الصوف (مشاهد علي المفيدي وغانم الصالح فقط)

الطريقة الثانية: انتاج ضخم وقصة قوية تحمل رسالة هادفة وتضم نجوم ذو مستوى واحد واخراج تحت قيادة مخرج كبير لديه الثقافة العالية في تقديم الكوميديا بشكل خاص وعدم التصنع مثل:

مسلسل فرقة ناجي عطا الله

رغم ان العمل كوميدي خصوصاً وان عادل امام يستحيل ان يقدم عمل تراجيدي وهو فنان كوميدي من الفطرة ولايتقبله الجمهور الا في الكوميديا ولكن هذا العمل قصته على التراجيديا ومشاهد الاكشن و المغامرة و الاثارة و التشويق و التطرق لقضية سياسية خطيرة فهو يمثل جميع الدول العربية ....

ولكن بذكائه وبنظرته وبخبرته استطاع توظيف خط الكوميدي بشكل رهيب حيث كان معه فريق لا يتمتعوا بالكوميديا ولكنه اتاح الفرصة لهم كي يقدموا الكوميديا بشكل عفوي و غير مصطنع وكل جملة مدروسة رغم ان ابنه من ضمن المشاركين ولاحظ البعض بانه يقلد والده ولكنه بعيد كل البعد عن الاسفاف .


هذه اهم مقومات النجاح
حسب وجهة نظريـــــــ

<<< Thanx Talal

[بقايا حروف]

مقومات نجاح العمل الكوميدي مثل ماذكرت الأخت زهرة العفوية والبساطة وتكون بعيداً عن التهريج والاستهزاء وعدم التكلف في النص أي يكون على السجية , والأهم من ذلك أن تصل لنا الرسالة من هذا العمل فلا يقوم على كوميديا دون قصة أو رسالة. وكما ذكرت الأخت من الأعمال وأضيف عليها دار الزمن جمع الكثير من النجوم وقدم كوميديا بسيطة وخفيفة خالية من التصنع.
أما الفاشل منها فأرى مسلسل جامعة أي شي لا هدف ولا كوميديا راقية.

التراجيديا: تعتمد على كثير من الأشياء نص ممتاز, حبكة قوية, شد انتباه, مفاجآت, وأيضاً الموسيقى التصويرية والمؤثرات الأخرى.
فالناجح منها مثل مسلسل: حبر العيون وفرصة ثانية. دائما نتوقع وتخيب ظنوننا فنتفاجأ بحدث وهذا مايشدنا للمتابعة, وعنصر التشويق مطلوب أيضاً.
مسلسل الجليب كان جميلاً ولكنه فقد المفاجآت كل الأحداث كانت معروفة قبل أن تُطرح وفقدت الحلقة الأخيرة قوتها.

والفاشل في التراجيديا مثل: لو باقي ليلة.

هذا الذي أراه صحيحاً..

وشكراً على الطرح روائي..
تحيتي الطيبة

[* Hanadi *]

في قديم الفن ,, لم يكن هناك دخلاء على الفن , وكانوا يؤدون الدور على أكمل وجه , ومن مثل في قديم الفن , الآن أصبح من عمالقة الفن .

أما الفن حالياً كثر فيه الدخلاء , وصار اهتمام الممثل مادي بشكل كبير !!

وإذا لم يتم التخلص من الدخلاء لن يرتقي الفن أبداً

تحياتي