27-10-2012, 11:11 PM
|
#1 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,532
| قدم كنزا من الأعمال الخالدة ، وللجميع ذكريات عذبة مع أعماله ، لكنه ( لم يلعبها صح ) ، فهل ستنفعه شركة النظائر الآن ؟! قدم كنزا من الأعمال الخالدة، وللجميع ذكريات عذبة مع أعماله، لكنه (لم يلعبها صح)، فهل ستنفعه شركة النظائر الآن؟! مرحبا بكم،،، ماذا أقول وماذا أختار من الكلمات حين أتحدث عنه؟! حين أكتب عنه.. أشعر نفسي قزما أمام عملاق.. لا أدري تحديدا كيف أبدأ.. وبأي العبارات أقوم بصياغة هذا الموضوع؟! عفوا.. أشعر أني عاجز عن التعبير ! كم جعلني هذا الإنسان أبحر إلى عالم من الخيال والعاطفة السامية.. أعماله ليست كأي أعمال.. إنه حالة فريدة! نبرة صوته ترتبط معي بذكريات تخص أماكن ومناسبات وأمور لا تعد ولا تحصى! هل تدرون ما هي مشكلته تحديدا؟! مشكلته أنه لم يعرف كيف يلعبها صح..! كان بإمكانه أن يخدم نفسه إعلاميا و(ماديا) أيضا.. لو أنه لعبها صح! بعض الذين بدأوا من بعده.. أصبحوا أكثر انتشارا على المستوى العربي.. وأصبحوا أيضا أصحاب ثروات ... تساءلت بيني وبين نفسي.. إنسان لديه هذه الموهبة.. كيف تركها تضيع؟! كيف جعل موهبته تصبح في نهاية المطاف عبارة عن أشرطة مركونة على أرفف المحلات ويغطيها الغبار؟! طبعا جوابه كان معروفا: الجلسات والحفلات الخاصة ليست لعبتي! هل تعلمون كم من الدعوات تلقاها للمشاركة في مهرجانات؟! لماذا لم يشارك مع أنه شارك في عدد محدود من الحفلات في الكويت في بداياته؟! هناك من قال إن الخجل هو ما كان يمنعه من المشاركة.. فهو ذو شخصية لا تقوى كثيرا على المواجهة.. لكن.. هل جامل البعض في غنائه لأشعارهم وكلماتهم؟! بالتأكيد.. المجاملة شر لا بد منه.. والمستمع الذكي يستطيع أن يعرف أين جامل.. وأين لم يجامل! ذات يوم سأله صحفي: هل أنت مقتنع ماديا من ألبوماتك الغنائية؟! ولماذا لا تقبل بعروض شركات أخرى غير النظائر؟! فأجاب قائلا: النظائر هي بيتي.. ولن أغادرها.. وأنا مرتاح للعمل معهم.. لكن المفاجأة التي لم يحسب حسابها قد وقعت فجأة قبل سنوات! عندما أعلنت النظائر إيقاف جميع خطوط إنتاجها (الغنائية والدرامية) بسبب عدم مقدرتها على المنافسة.. حيث قال مديرها (يوسف الرفاعي) في لقاء صحفي: يؤسفني أنه لم يعد بإمكاننا منافسة الشركات الضخمة.. ولا يحق للمطربين مطالبتنا بشيء! بعدها قرر العملاق الانتقال إلى شركات أخرى حديثة.. وكان من نتيجة ذلك أن بعض الدخلاء والمرتزقة قد تطاولوا عليه!! والآن صرنا نرى الغبار يغطي أشرطته على أرفف المحلات !! وذلك بعد أن أصبحت أغانيه متاحة للجميع مجانا على النت! فهل ستنفعه شركة النظائر الآن؟! سواء نفعته أو لم تنفعه.. جميعنا نقول له (أنت في قلوبنا).. وستبقى حالة فريدة لا تتكرر! هل عرفتموه؟! أدعوكم إلى الاستمتاع مع إحدى الروائع: وآخر كلامي هو ... آخر كلام!
|
| |