[عندليب الكويت]

قدم كنزا من الأعمال الخالدة، وللجميع ذكريات عذبة مع أعماله، لكنه (لم يلعبها صح)، فهل ستنفعه شركة النظائر الآن؟!


مرحبا بكم،،،

ماذا أقول وماذا أختار من الكلمات حين أتحدث عنه؟!

حين أكتب عنه.. أشعر نفسي قزما أمام عملاق..

لا أدري تحديدا كيف أبدأ.. وبأي العبارات أقوم بصياغة هذا الموضوع؟!

عفوا.. أشعر أني عاجز عن التعبير !

كم جعلني هذا الإنسان أبحر إلى عالم من الخيال والعاطفة السامية..

أعماله ليست كأي أعمال.. إنه حالة فريدة!

نبرة صوته ترتبط معي بذكريات تخص أماكن ومناسبات وأمور لا تعد ولا تحصى!

هل تدرون ما هي مشكلته تحديدا؟!

مشكلته أنه لم يعرف كيف يلعبها صح..!

كان بإمكانه أن يخدم نفسه إعلاميا و(ماديا) أيضا.. لو أنه لعبها صح!

بعض الذين بدأوا من بعده.. أصبحوا أكثر انتشارا على المستوى العربي..

وأصبحوا أيضا أصحاب ثروات ...

تساءلت بيني وبين نفسي.. إنسان لديه هذه الموهبة.. كيف تركها تضيع؟!

كيف جعل موهبته تصبح في نهاية المطاف عبارة عن أشرطة مركونة على أرفف المحلات ويغطيها الغبار؟!

طبعا جوابه كان معروفا: الجلسات والحفلات الخاصة ليست لعبتي!

هل تعلمون كم من الدعوات تلقاها للمشاركة في مهرجانات؟!

لماذا لم يشارك مع أنه شارك في عدد محدود من الحفلات في الكويت في بداياته؟!

هناك من قال إن الخجل هو ما كان يمنعه من المشاركة.. فهو ذو شخصية لا تقوى كثيرا على المواجهة..

لكن.. هل جامل البعض في غنائه لأشعارهم وكلماتهم؟!

بالتأكيد.. المجاملة شر لا بد منه.. والمستمع الذكي يستطيع أن يعرف أين جامل.. وأين لم يجامل!

ذات يوم سأله صحفي: هل أنت مقتنع ماديا من ألبوماتك الغنائية؟! ولماذا لا تقبل بعروض شركات أخرى غير النظائر؟!

فأجاب قائلا: النظائر هي بيتي.. ولن أغادرها.. وأنا مرتاح للعمل معهم..

لكن المفاجأة التي لم يحسب حسابها قد وقعت فجأة قبل سنوات!

عندما أعلنت النظائر إيقاف جميع خطوط إنتاجها (الغنائية والدرامية) بسبب عدم مقدرتها على المنافسة..

حيث قال مديرها (يوسف الرفاعي) في لقاء صحفي: يؤسفني أنه لم يعد بإمكاننا منافسة الشركات الضخمة.. ولا يحق للمطربين مطالبتنا بشيء!

بعدها قرر العملاق الانتقال إلى شركات أخرى حديثة..

وكان من نتيجة ذلك أن بعض الدخلاء والمرتزقة قد تطاولوا عليه!!

والآن صرنا نرى الغبار يغطي أشرطته على أرفف المحلات !!

وذلك بعد أن أصبحت أغانيه متاحة للجميع مجانا على النت!

فهل ستنفعه شركة النظائر الآن؟!

سواء نفعته أو لم تنفعه.. جميعنا نقول له (أنت في قلوبنا).. وستبقى حالة فريدة لا تتكرر!

هل عرفتموه؟!

أدعوكم إلى الاستمتاع مع إحدى الروائع:
وآخر كلامي هو ... آخر كلام!

[محمد العيدان]

صوت بوخالد واعماله هي التي رفعت اسهمه وليس الشركة المنتجة

[TURKI]

مساء الخير ..
كلامك في مجمله سليم من ناحية العرض والطلب ومن الناحية السوقية .. ولكن لما نآخذه جزء جزء ح تكون معاي شوية تحفظات

عمرها ماكانت الشركة المنتجة لها دور في انتشار فنان من وجهة نظري الخاصة طبعا
هي مجرد وعاء لإستيعاب العمل وتجهيزه لطرحه في الأسواق ..

لو ح تقولون ان الشركة ماكانت بالمستوى المطلوب ، او ماعملت الإعلان المناسب
انا ردي ان عبدالكريم عبدالقادر مو محتاج لأي اعلان او تلميع او نشر
لأنه وببساطة نجم ( قبل ولوجه للنظائر ) هذا بالنسبة لعبدالكريم كفنان ..

أما في الوجه الآخر ، وفي حديثي عن شركة النظائر فشهادتي بهالشركة مجروحة
لم تمر علي شركة انتاج فني بتمّكن وبتميّز النظائر ، ولم ارى جودة وحرفية في الأمور الفنية
من طبع وتسجيل وتصميم مثل شركة النظائر ..

اجحاف المستهلك عن التعامل مع هذه الشركة فهذا شأنه ، وليس بالضرورة يكون صحيح ..
عكس بعض الشركات الأخرى التي تلتهم اكبر عدد من المطربين والمطربات فقط ليكونوا من ضمن اسطولها ، وفي النهاية نجد ان اغلبهم يشتكون من التعامل او من ضعف الإعلان او التسويق
والشئ بالشئ يذكر ، ان شركة روتانا على حجمها وضخامتها وهذه الهالة الإعلامية التي تصاحبها دائما
لا تضم سوى بعض المطربين المميزين ، والبقية فعلا اعمالهم مصيرها للرفوف والغبار ..

وبالمناسبة ، وكأنه سحر ..
اي البوم فني لعبدالكريم عبدالقادر ليس من انتاج النظائر ، كان اقل حظا بكثير من بقية اعماله التي تولت انتاجها شركة النظائر ..

اخيرا ، بالنسبة لتبرير ان الشركة لم تساهم في نشر عبدالكريم ، فــ ردي ان الجمهور الان هو من اجحف عن الرقي والاقبال على الفن الجميل والمحترم ..
ودليلي الوحيد .. انظروا في اليوتيوب الى عدد مشاهدين فنانات الشراشف والارداف والاغاني العراقية الرخيصة ، وانظروا الى عدد مشاهدين اعمال عبدالكريم وغيره من المحترمين
قبل ان تلقوا باللوم على شركة النظائر

شكرا ..

[آسف مهما حصل]

لا ارى جمالا في صوت عبدالكريم عبدالقادر

وهناك أصوات افضل منه بكثير وهم اصغر منه

والدليل انه لا يغني على الهوى(لايف)

وجميع اغانية مسجلة

[حيزبون]

موضوع حلو

وبقول شي بسيط وهو

بوخالد هو الرائد الاول في هذا المجال سبق اللي قبلة واللي بعده

اخواني ان بوخالد ماتهمه لفلوس وهو هاوي في الفن فقط

وفوق كل هذا نعم النظائر خدمة بوخالد وبوخالد خدمها

ومافي أحد ينسى بوخالد وهو تاريخ الكويت ياحبيبي

بوخالد منذ 1965 الى 2012

[عندليب الكويت]

مرحبا بكم جميعا...
أشكر كل من أبدى رأيه بالموضوع...

ولي بعض الملاحظات:
- لم يكن قصدي التقليل من مستوى شركة رائدة مثل النظائر.. فهي من وجهة نظري من أكثر الشركات المحترمة التي قدمت إنتاجا يستحق الاحترام وكانت تهتم بمستوى ما تقدمه.. لكن الظروف تغيرت وأجبرتها على الابتعاد عن الإنتاج.. وبشكل عام لم يعد إنتاج الألبومات الغنائية حاليا مجالا للمنافسة.. لأن زمن الألبومات انتهى في ظل تسريب الأغاني وإمكانية سماعها مجانا عبر النت.

- صحيح أن الفنان المميز ليس بحاجة لشركة حتى تقوم بإبرازه للجمهور.. لكن الفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر يعتبر حالة خاصة.. لأنه فنان لا يتواصل مع جمهوره إلا بوسيلة واحدة وهي الألبومات الغنائية.. فهو لا يشارك بحفلات ولا مهرجانات أو غيرها... وهذه الفكرة التي أردت التركيز عليها.. حيث إن تواصله الحصري مع الجمهور من خلال الألبومات فقط قد وضعه في موقف صعب بعد أن أوقفت النظائر إنتاجها واضطر بعد ذلك للالتحاق بشركة أخرى حتى يواصل إصدار الألبومات.

وكما قلت سابقا.. زمن الألبومات انتهى!

- بالنسبة لمن قال (لا أرى جمالية في صوت عبدالكريم عبدالقادر):
ربما حكمك على صوته هو نتيجة سماع ألبوماته الأخيرة (لا أدري إن كنت قد سمعت أغانيه القديمة الخالدة أم لا)..
وهذه النقطة نسيت أن أتطرق إليها في موضوعي.. لأن هناك مشكلة كانت تواجه فريق العمل أثناء تسجيل الأغاني في الاستديو في ألبوماته الأخيرة.. وهي أن الفنان عبدالكريم عبدالقادر كان يتعب كثيرا ويصاب بالإجهاد الصوتي أثناء التسجيل، مما يضطر فريق العمل لإعادة التسجيل مرات ومرات كثيرة .. وطبعا للسن أحكام ولا يعقل أننا نتوقع منه أداء بنفس جودة الأداء في زمن أعماله الخالدة حين كان صوته جهوريا يملأ الآفاق ..

وعلى سبيل المثال لا الحصر.. أعتقد أن من أكثر الأغاني التي أبرزت قوة وتمكن صوت عبدالكريم عبدالقادر حين كان في ذروة عطائه هي أغنية (حب هذه الأرض)..
تفضلوا بسماعها...

[* Hanadi *]

ربما لايعجبكم تعليقي ..
لكني أرى ان عبدالكريم عبدالقادر " ماضي وانتهى "
ولم يبقى منه إلا تاريخه ..

شكراً عندليب الكويت

[لحن المطر]

بوخالد حالة استثنائية جدا في النطق بالجرح والآهـ
ولوعة البعد الرهيب.
كم أتلذذ به كثيرا واحن إلى أغانية وحتى الايقاعات الكلاسيكية
تاخذك إلى حيث ما تريد من الحزن.

كنت أظن أن حبنا لـ بوخالد في المملكة محصور في الشرقية بحكم
قرب اللهجة والعلاقة الوثيقة في القرب المكاني, لكنها تعدت إلى أقصى
جنوب المملكة , لمست هذا بأذني .

أتذكر عندما كنت صغير , صديق عمي طلب منه أن يدمج صورته بجانب
صورة بو خالد في أحد الاستديوهات في سوريا.

طبعا بوخالد أصبح متوارث الاستماع, والسبب غيابه عن الساحة
الاعلامية.

ومزاج أغانية أصبح ثقيل على أذن مستمع هذا اليوم في الغالب, فلا ينظر
إلى صوته بمساحة الحزن الذي يحمله داخل الأغنية.

[كاتب مبتدئ]

عبدالكريم للأسف دفن نفسه بنفسه او بمعنى اصح اصبحت اختياراته سيئة جدا واصبح غير ملائم لزمننا الحالي والسبب يرجع ان صوته منحصر في غناء لون معين وهالشي مايمشي في وقتنا هذا

شوفوا رويشد لازال مستمر مع انه له كثير اخفاقات واغاني فاشلة بس جمهوره كل ماله ويزيد والسبب التنويع والتجديد ومحافظته على الطرب مع مجاراة متغيرات العصر

عبدالكريم ليلحين عايش في عقلية السبعينات وحتى اذا حاول يجدد شوي يفشل

مع انه غنى روائع الاغاني في بداية الالفية وفي التسعينات وغنى الاغاني الشبابية من بداياته بس مادري شجرى عليه

بصراحة النظائر وروتانا ماكو لوم عليهم اللوم على بوخالد لأن النجم اللي بيظل نجم وعطائه مستمر ماتتوقف مسيرته على شركة انتاج

النجم اللي بريقه لازال يلمع كل شركات الانتاج تتهافت عليه والدليل كثير من نجوم جيله لازالوا موجودين عالساحة وبقوة وبدعم من شركات كبيرة