حوار / «الأعراس ليست مكاني الذي أرتاح فيه»
فواز المرزوق لـ «الراي»: أحلى «سمرات» الخليج... في الكويت
|
حوار - علاء محمود |
أكد المطرب فواز المرزوق أنه لم ينقطع عن الساحة الفنية بشكل نهائي، بل متواجد في الجلسات الغنائية، مشيراً إلى إطلاقه أغنية «سنغل» قبل فترة بعنوان «ولهان».
واعتبر المرزوق في حوار مع «الراي» أن سوق «السمرات» في الكويت ممتازة جداً ولها شعبية، وأن أحلى «سمرات» في الخليج موجودة في الكويت. وأضاف أنه لم يحيِ أي حفل عرس، لأنه ليس مكانه الذي يرتاح فيه، لافتاً إلى أن مطرب العرس مختلف عن مطرب الحفلات الغنائية الجماهيرية... وإليكم تفاصيل الحوار:
• «السنغل» لا تعيد النجومية لأي مطرب ابتعد عن الساحة الفنية • حرصت في بدايتي على تقديم أغانٍ لها قيمة وليست «وقتية»
• لا يوجد دعم للطاقات الشبابية والمواهب على الإطلاق في الكويت
• ما سبب هذا الانقطاع الطويل عن الساحة؟
- لست منقطعاً بالمعنى الحرفي للكلمة عن الساحة الغنائية، فأنا متواجد أكثر في الجلسات الغنائية، وقبل فترة أطلقت أغنية «سنغل» بعنوان «ولهان» كلمات بن العديلية وألحاني ومن توزيع ربيع الصيداوي، تصدى لها المايسترو أحمد فرحات، وحققت انتشاراً كبيراً لدى إذاعتها في المحطات المحلية محرزة مراتب متقدمة في «Top 20».
• هل تفكر في تصويرها على طريقة الفيديو كليب؟
- الفكرة موجودة، لكن في البداية يجب دراسة قيمة التكلفة المادية، وبناء على ذلك سأقدم على الخطوة، وغالباً سيكون تصويرها في الكويت.
• هل توجد نيّة لتحضير ألبوم غنائي متكامل في الفترة المقبلة؟
- لا أعتقد ذلك، لأنني سأحرص على إطلاق أغنية «سنغل» بين الفينة والأخرى، إضافة إلى تسجيلي عددا من الأغاني على آلة العود داخل الاستوديو وسيكون عددها ثماني أغنيات.
• هل ستعتمد على الأغاني «السنغل» للعودة بقوة إلى الساحة الغنائية؟
- «السنغل» لا يعيد النجومية لأي مطرب ابتعد عن التواجد في الساحة الفنية، بل يمكن اعتباره إثباتاً للوجود، خصوصاً أن تكاليفها من «الجيب الخاص».
• بما أنها من «الجيب الخاص»، ما مردودك منها؟
- لها أكثر من مردود، الأول أنها أغانٍ جديدة تضاف إلى أرشيفي الخاص، وثانياً تبقيني متواجداً دوماً مع الجمهور، كما أنها حققت نجاحاً على الصعيد الجماهيري وستكون مطلوبة في «السمرات» والحفلات.
• هل ستعتمد على أجواء الأغاني «النقازي» في الجديد الذي ستطرحه؟
- سأحرص على التنويع في جميع الألوان الموسيقية التي سأقدمها، منها الرومانسي و«العدني» و«النقازي» والسريع والكلاسيك وغيرها من الألوان إرضاء لكل الأذواق.
• كيف ترى حال سوق «السمرات» في الكويت؟
- سوق «السمرات» في الكويت ممتازة جداً ولها شعبية، والجميع يحب الطرب، وأحلى «سمرات» في الخليج موجودة في الكويت.
• هل سبق أن أحييت حفلات للأعراس؟
- لا لم يسبق لي أن أحييت أي عرس أبداً والتواجد داخل قاعة الأفراح، لكنني أقوم فقط بتسجيل «زفّات» خاصة باسم العروسين في الاستديو.
• ما سبب عدم إحيائك الأعراس؟
- لأنها ليست مكاني الذي أرتاح فيه، كما أن مطرب العرس مختلف عن مطرب الحفلات الغنائية الجماهيرية من وجهة نظري.
• وماذا عن الحفلات التي تقام خلال أجواء التخييم؟
- أحب أجواء التخييم، وأتواجد بكثرة في المخيمات لدى الأصدقاء والمقربين لأحيي الجلسات الغنائية، أو عندما يتم استدعائي في المخيمات التي تقيمها المؤسسات الكبرى مثل وزارة الدفاع وغيرها.
• هل تعتقد أن الجمهور بدأ ينسى ما قدّمه فواز المرزوق؟
- في بدايتي حرصت على تقديم أغانٍ لها قيمة وليست «وقتية»، لكي تبقى عالقة في عقول الجمهور مهما طال الزمن. لذلك أعتقد أن جمهوري لم ينسني إلى اليوم.
• هل من أسماء تحرص على سماع ما تقدمه من جديد دوماً؟
- أنا من الأشخاص الذين يحبّون الاستماع إلى كل ما هو موجود في الساحة الغنائية من دون استثناء، لكن أكثر من يشدني، عبد الله الرويشد، شيرين عبد الوهاب، حسين الجسمي، نوال، ونبيل شعيل. ومن الأصوات الشبابية مساعد البلوشي، أحمد الحريبي، عبد الرحمن الحريبي وعبد العزيز الضويحي.
• هل نمتلك في الكويت دعماً لجيل الشباب من المغنين والملحنين وحتى الشعراء والموزعين وغيرهم من المواهب؟
- للأسف لا يوجد دعم للطاقات الشبابية والمواهب على الإطلاق في الكويت.
• ما طبيعة الدعم الذي قد يحتاجه الشباب وهو غير متوفّر؟
- توفير الفرص الدائمة لهم للتواجد في المحافل الفنية محلياً، وعلى الصعيد الخاص مساعدات تقدمها شركات الإنتاج للمواهب التي تستحق فعلاً التواجد، فتخيل أن المغني الشاب عندما يذهب إلى شركة إنتاج ويقدم ألبوماً كاملاً قام بتسجيله على حسابه الخاص، فيكون الرد عليه «ناخذه منك ونوزعه، لكن ما نعطيك الفلوس اللي دفعتها على التسجيل»، لذلك معظم الشباب عندما ينتج ألبوماً أو ألبومين على حسابه سيراجع نفسه مليون مرة في الألبوم الثالث.
• كم تصل تكلفة الأغنية «السنغل»؟
- التكلفة تعتمد على الأسماء التي تتعاون معها، لكن بحسب ما أسمعه فإن المعدل المتوسط للأغنية ما بين 1500 دينار و5000 دينار كويتي. وفي أحيان قد تتعدى قيمة الأغنية الواحدة 9 آلاف دينار كويتي.
• هل سعر اللحن دوماً هو الباهظ أكثر من الكلمة أم العكس؟
- كما ذكرت، العملية تعود إلى اسم الشخص نفسه، فإن كان مبتدئاً وفي بداية مشواره يكون سعره منخفضاً سواء كان شاعراً أم ملحناً. أما إن كان مخضرماً، فالسعر يرتفع طبعاً.