22-01-2014, 08:04 AM
|
#3 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 22/1/2014م حوار / «بصدد التحضير لـ(اسكتش) آخر لها ... وإذا بدها بْكفّي» باسم فغالي لـ «الراي»: مستعد لـ «محكمة» مايا دياب لأنني نظيف ... وعندي ما يناسبها بيروت - من هيام بنوت |
ودّع الفنان باسم فغالي العام 2013 التي أطلق عليها لقب «سنة النحس»، وبدأ سنته الجديدة بتفاؤل كبير لانه يعتبر ان ما حصل معه عند تقليد مايا دياب في برنامج «بعدنا مع رابعة» وفي حفل «الفوروم دو بيروت» يندرجان ضمن أحداث العام الماضي.
باسم فغالي الذي قلّد كبار الفنانات اللواتي قدّرن فنه ورأين فيه فناناً حقيقياً، اشتكى من «فنانات هذا الزمن» اللواتي أوصلنه من خلال تقليده لهن الى «مكان مقرف» لم يكن يعرفه عندما بدأ مشواره مع المخرج سيمون أسمر قبل أعوام.
باسم فغالي الذي تحدى مايا دياب باللجوء الى القضاء «لانني تحت القانون وواثق من نظافتي وليس من نظافة الآخرين»، تحدى - عبر حواره مع «الراي» - المسؤولين عن حفل «الفوروم دو بيروت»، فقد كان يفترض ان يجمعه بالفنان عاصي الحلاني والفنانة هيفاء وهبي متسائلاً عن السبب الذي يردع الشركة المنتجة للحفل عن اللجوء الى القضاء، ما يجعله يرسم علامة استفهام كبيرة: • «كلّن تحت أقدام صباح ... إن قالوا إيه أو قالوا لأ»
• الفجور صار كثيراً ... وهنّ أخذنني معهن إليه
• فيروز أرسلت لي تهنئة مع إلياس الرحباني وقالت له «هنيلي هالصبي»
• نجوى كرم «زعلت» أيضاً عندما قلّدتها
• إليسا ونجوى هما الأخيرتان في الفن ... واللواتي بعدهما لا يتمتعن بالموهبة الكافية
• بعد المشكلة التي حصلت معك في حفل رأس السنة في «الفوروم دو بيروت» وقع خلاف آخر بينك وبين مايا دياب على خلفية تقليدك لها، فهل يمكن القول ان العام الجديد بدأ وبدأت مشاكله معه؟
- بل انتهت سنة 2013 بحفلة رأس السنة وطوينا «سنة النحس».
• وماذا عن مشكلة مايا دياب؟
- «اسكتش» مايا دياب مرّ في حلقة برنامج «بعدنا مع رابعة» في 26 ديسمبر من العام الماضي، وانا اعتمدت فيه على أشياء واقعية وقدمتها بطريقة كاريكاتورية كما يفعل أي رسام كاريكاتور. واستلهمت مشهد زياد الرحباني ومايا دياب من المشهد الذي ظهرت فيه مايا في برنامج «سبلاش». أما السولاريوم الذي ارتديتُه في «الاسكتش» فمن المؤكد ان مايا لا ترتدي مثله، ولكنني أعرف انه عندما يخفّ قليلاً لون «البرونزاج» فانها تخضع لجلسة سولاريوم لا تقل عن ساعتين. أما بالنسبة الى «الاسكتش»، الآخر فنحن لا نرى عادة من اطلالتها سوى وجهها وساقيها، ولذلك وجدتُ انه يجب تخصيص مساحة كبيرة لهما ولكيفية الاعتناء بهما. بالاضافة الى ذلك، فمن المعروف ان مايا قدمت برنامج «Deal or No Deal»، ولانني لم أرغب في اعادة العبارة نفسها، لذلك استبدلتها بعبارة «To Do or Not To Do»، أي ماذا يتوجب على الفنانات ان يفعلن وما الذي عليهن تجنّبه كي يصبحن نجمات في الشرق الأوسط ويصلن الى ما وصلت اليه مايا دياب. ولو ان مايا «فِتحة شوي» لكانت عرفت انني أتحدث عن مسيرة نجمة، لانني استعملتُ في «الاسكتش» عبارة «كيف بتصيري نجمة وبحجمي». مايا ليست شخصية سهلة ولا توجد عندها شخصية كما صباح أو اليسا أو هيفاء، لان هويتها في الكلام ليست متوافرة، ولذلك تعبتُ كثيراً كي أجد هويتها وضحكتها وطريقة كلامها.
• تقصد انه لا توجد عندها هوية فنية؟
- تتمتع مايا بهوية شكلية ولكن لا توجد لديها لغة تعبيرية (body xxxxxxxx). كلنا يعرف غنى صباح بلغتها التعبيرية ومثلها هيفاء وهبي وكذلك اليسا. لكن مايا من «الشخصيات التعضيم». مثلاً، انا لا أقلد نوال الزغبي بالكلام، لانه لا يمكن تقليدها كلاماً ولا يوجد لديها أي شيء نافر. وبالنسبة الى مايا، فقد تعذبتُ كثيراً كي أجد لها هوية فنية في الكلام ولا أعرف لماذا هي تغافلت عن هذه الناحية، وادعت انها منزعجة و«عصّبت» وقالت انها تريد ان ترفع عليّ دعوى. لكن حتى الساعة انا لم أتبلّغ أي شيء، ولا مشكلة عندي سواء رفعت أم لم ترفع عليّ دعوى، وانا مستعد للذهاب الى المحكمة و«للعب اللعبة التي لعبها مايكل جاكسون» وان تثار ضجة صحافية وان تنشر صور مع «شمسية» و«كمامة». انا انسان نظيف وكل ملفاتي نظيفة واذا ذهبنا الى القضاء انا تحت القانون ولننتظر كي نرى «مين تحت القانون ومين النظيف بيننا»، وأتمنى ان تصل الأمور الى القضاء.
• انت نظيف، ولكن من هو غير النظيف؟
- أعرف نفسي جيداً وانني نظيف، ولكنني لا أعرف غيري، المهم «النظافة والتنظيف».
• ولكن لا بد من الاعتراف بان «الاسكتش» يتضمن ايحاءات مثيرة؟
- وهل توقفت الايحاءات عليّ انا وحدي؟ كل الكوميديا تتضمن ايحاءات مثيرة، وكل الكوميديين العالميين يرددون كلاماً يتضمن ايحاءات. والايحاء عندي مبنيّ على اللعب على الكلام فقط، وأي ولد صغير يشاهدني لا يمكن ان يفهم شيئاً مما أقوله الا اذا فسّر أحدهم له ما أقصده من خلال كلامي. انا حريص على النظافة لانني نظيف.
• لماذا تراجعتْ مايا عن مقاضاتك؟
- ومَن قال انها تراجعت؟ انا لم أتبلغ بشيء حتى اليوم.
• مصادر قريبة منها قالت انها تراجعت عن اللجوء الى القضاء وانها تجاوزت ما حصل معها؟
- كانت هناك اجازة خلال الأيام الماضية، وكل الدوائر مغلقة وربما تلجأ الى القضاء في الفترة المقبلة.
• وهل تتوقع ان تقاضيك؟
- أهلاً وسهلاً وانا تحت القانون. انا أقدم كاريكاتير و«واذا هيك بدنا نقضّيها... وينك يا صبوحة ووينك يا فيروز». مع فيروز وصباح كان هناك فن حقيقي وأعتقد انه انتهى عند نجوى كرم.
• واليسا؟
- اليسا ونجوى هما الأخيرتان في الفن، والفنانات اللواتي ظهرن في السنوات الخمس الأخيرة لا يتمتعن بالموهبة الكافية.
• من تقصد بكلامك؟
- لا أعرف.
• وما حقيقة المعلومات الخاصة التي حصلتَ عليها من نيكولا جبران عن مايا دياب؟
- مَن قال هذا الكلام؟
• انت قلتَه بنفسك؟
- انا لم آت على ذكر اسم نيكولا جبران.
• انت قلت انك حصلت على معلومات خاصة من (ن. ج) المصمم المقرب من مايا دياب؟
- ومن قال ان المقصود بحرفيْ (ن. ج) هو نيكولا جبران؟ انا لم أقصده بكلامي على الاطلاق.
• وما حقيقة ما حصل معك في الحفل الذي كان من المقرر ان تحييه في حفل «الفوروم دي بيروت» وما الذي أجبرك على الانسحاب في اللحظة الأخيرة لمصلحة حفل «فينيسيا»، وهل صحيح ان السبب يعود الى كونك تفضّل التواجد حيث يكون وائل كفوري، ولذلك قررتَ ان تكون في حفله في فندق الفينيسا؟
- هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق. عندما «يشحطك» (يطردك) مخرج من على المسرح، هل تعودين اليه مجدداً؟
• كلا...
- «وين كرامتي»؟ انا اتصلت بوائل كفوري كي أشكو له ما حصل معي، ولكنني لم أقل له أبداً انني أريد ان أكون معك في حفل الفينيسيا. انا أخبرته بكل الذي حصل معي وعن الأخطاء التي ارتُكبت بحقي بدءاً بحجم الصورة ومروراً بالاعلان والمسرح وانتهاء بتوقيت البروفة، وسألته «هل انا في سلة ثعابين... مين الحية بينهم؟»، فقال لي «لا يمكنني ان أجيب على سؤالك وكل ما يمكنني ان أفعله من أجلك هو عدم السماح بان تنام ليلة رأس السنة في بيتك وان تظهر معنا في الحفل وسأتكلم مع المتعهد ميشال حايك». وهذا ما حصل فعلاً، لان ميشال حايك عاملني بكرم ودفع المال للفرقة الموسيقية كما دفع لي أجري كاملاً قبل ان أعتلي خشبة المسرح، حتى انه لم يسمح بان أعرف بانني ممنوع من الوقوف على المسرح كي لا أتأثر وتتغيّر ملامح وجهي وكي لا أزعل ويتبدل مزاجي، لانه يتعامل مع الفنانين ويفهم عليهم. هو امتص الغضب و«السمّ» في داخله ولم يخبرني بما حصل الا في اليوم التالي. كل الوقت كانوا يقولون له: «باسم لا يمكن ان يعتلي المسرح واذا فعل ذلك سنجبره على النزول». شعرت بانه حصل تأخير في موعد اعتلائي لخشبة المسرح وسألتُ نفسي أكثر من مرة عن السبب.
• ولماذا كنتَ محاطاً بحراسة مشددة من القوى الأمنية؟
- دائماً يكون معي أشخاص يتولون تأمين الحماية لي، ولكن يبدو ان ميشال حايك أو أحد من طرف وائل تحدث اليهم وطلب منهم احاطتي والانتباه اليّ. هم يتصرفون من تلقاء انفسهم، وعندما أصعد بالسيارة يتبعونني الى مكان الحفل وعندما نصل يرشدونني الى طريق المسرح. انا مسؤول عن نفسي فقط وعن اختيار ملابسي وما أقدمه وماذا أقول، أما بقية التفاصيل فهي مسؤولية الحراس الشخصيين.
• هل تم تنفيذ البند الجزائي للشركة التي كنت تعاقدتَ معها في «الفوروم»؟
- انها مسألة شخصية وتعود لنا وحدنا.
• لان المسؤول الاعلامي في الشركة التي نظمت حفل «الفوروم» أكد انه لا يمكن ان تشارك في حفل «فينيسيا» الا بعد ان تدفع البند الجزائي؟
- فليرفعوا دعوى، وانا تحت القانون ولكن يبدو انهم هم الخائفون. ولكن لماذا؟ هنا يجب رسم علامة استفهام كبيرة تصل من لبنان الى الكويت.
• هل يمكن ان يحصل صلح بينكما؟
- مع من؟
• الشركة المنتجة لحفل هيفاء وعاصي في «الفوروم»؟
- وما لزوم الصلحة؟
• وهل يمكن ان تتصالح مع مايا دياب؟
- لا يوجد أي شيء بيننا. في حال تقدّمت كل فنانة الى القضاء لمقاضاتي لانني قلّدتها لا يمكنني ان أقدم فناً حقيقياً بل فن معلّب وانا لا أريد فناً «محلمساً ومهذباً»، بل أريد ان أقول كل ما هو موجود في قلبي وكل ما يشعر به الناس، وما يقولونه في بيوتهم ولكن لا يوجد مَن يصرخ به بصوت عال. مثلاً مَن تكون تلك التي «هلكتنا» بقصصها؟ أحياناً هي تبحث عن «عنتر» وأحياناً أخرى لا أعرف ماذا تفعل. انا أريد ان أحكي نكتاً وحقائق وأريد ان أقدم فناً كوميدياً حقيقياً. اذا لم تبح الكوميديا التي أقدمها بالحقيقة فمن الأفضل ان أعتزل.
• من المعروف انك قلدتَ كل النجمات وكلهن كنّ سعيدات، لماذا شكلت تجربة مايا دياب استثناء؟
- انت تعرفين الجواب وانا أعرفه أيضاً، ولكنني لن أذكره.
• انا لا أعرفه؟
- وانا أيضاً لا يوجد عندي جواب! انا لا أؤذي أحداً ولا أجيب الا من خلال عملي. انا لا أحب ان أعرّض «باسم» الانسان لمثل هذه الأخبار. في حياتي هناك ورقة باسم النجم وورقة باسم الانسان، وانا أريد ان أحمي باسم الانسان من هذه «الديباجة» التي لا اعرف ماذا أسميها والتي لا تمتّ بصلة الى تربيتي وبيئتي. أما عن باسم الفنان، فليحكوا «قد ما بدهن» وسأردّ عليهم من خلال عملي، وانا بصدد التحضير لـ«اسكتش» آخر لمايا دياب، و«اذا بدها بْكفّي».
• هل تحضّر فعلاً لـ«اسكتش» آخر تقلّد فيه مايا دياب؟
- ولماذا لا أفعل ذلك؟ يوجد عندي ما يناسبها.
• من المعروف انك قلدت صباح وفيروز أكثر من مرة؟
- طبعاً، فيروز أرسلت لي تهنئة مع الياس الرحباني وقالت له «هنيلي هالصبي» لانه فنان حقيقي. أما صباح، فهي تطلب من مساعدها جوزف، عندما تشعر بالملل، ان يتصل بي كي أجلس معهما. «كلن تحت أقدام صباح ان قالوا ايه أو قالوا لأ». «معليش فيروز وصباح جواهر العالم العربي وبينقطوا فن ومش أي شي تاني».
• وماذا «تنقّط» الأخريات؟
- انظري في عيونهن وانت تعرفين، الجانب الجنسي واضح جداً وعند الناس صار هناك خلطة بين الفن والاغراء. هناك فارق شاسع بين الفنانة الموهوبة وبين الفنانات اللواتي لا يقدمن سوى الاغراء. ولكنني أتمنى ان يبحثن عن الفن الموجود في داخلهن للاضاءة عليه بدل الاضاءة على أشياء أخرى. صحيح اننا نعيش في عصر الصورة، لكنهن يبالغن كثيراً. الفجور صار كثيراً وهنّ أخذنني معهن اليه. بالأمس التقيت احدى النساء التي قالت لي «ما تروح معهن على الفجور... انت فنان أصلي»، ولذلك عدت وراجعت حساباتي ووجدت انها محقة، لان تقليدي لهن دفعني الى مكان مقرف لا علاقة له بالطريقة التي بدأتُ بها مشواري مع سيمون أسمر. في السابق كنا نحسب حساب كل كلمة نقولها، ولكن برنامج «لول» ساهم في تخفيض مستوى كل المقاييس التي تعلمناها في التلفزيون كما ألغى كل الرقابة التي كان يفرضها علينا، ولان البرنامج حصد نسبة مشاهدة عالية، فانه فتح المجال.
• هل ترى ان الفنانات الموجودات حالياً فاجرات؟
- انت تريدين جواباً كي تستعمليه «مانشيت». في المطلق فن اليوم تغيّر عن فن الأمس.
• وهل هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها لمشاكل بسبب التقليد وهل كل الفنانات تقبّلن تقليدك لهن؟
- نجوى كرم «زعلت» أيضاً عندما قلّدتها، حينها كانت متزوجة من يوسف حرب وقدمتها على انها انجبت منه أولاداً عدة، كما قلدتها في مرحلتيْ قبل وبعد. في مرحلة «قبل» عندما كانت ترتدي «جبّ خام» و«ايبوليت» التي كان تُصمم على شكل جناحين، ولذلك هي «زعلت» مني، أما الأخريات فلم يفعلن ذلك أبداً. انا قلدت سميرة توفيق بفناجين القهوة وصباح في كل أغنياتها وكذلك فيروز وسلوى القطريب التي أرسلت لي فستانها والقبعة وحقيبة اليد. أما اليسا، فأرسلت لي الفستان الذي ارتدته في كليب «أسعد وحدة» فارتديتُه وغنيتُ معها في حفل «أعياد بيروت».
انا أعرف ان مايا انسانة «كول» وعقليتها كالأجانب ولم أفهم سبب ردة فعلها «العجيبة الغريبة»، وانا أرسلتُ لها مع أحد الأشخاص انه «بدل ما تعمل هالحركات لماذا لا نقدم عملاً موسيقياً على مسرح كازينو لبنان» كي نعيد السياحة الى لبنان بعد الدعاية البشعة عنه في الاعلام والأخبار، وبدل الالتهاء بأمور سخيفة اقتبستُها من مواضيع حقيقية ومن مشاهد هي قدمتها بنفسها.
• ما مضمون «الاسكتش» الجديد الذي تحضّره لمايا دياب؟
- كيف انها تتعرض للمشاكل في أي مكان تذهب اليه. أحياناً ينفجر «البروجكتور» وأحياناً دولاب السيارة، وأحياناً أخرى يموت المخرج أو يحترق المسرح أو يعلق الطوق في عنقها فتضطر الى قطعه، ربما كل هذا يحصل معها بسبب الحسد.
• يبدو انك تسعى الى ارضائها؟
- لا. بل كل ما في الأمر انني أريد ان أتابع عملي الكاريكاتوري.
• هل من كلمة ترغب في توجيهها الى مايا دياب؟
- «انت حلوة ومهضومة وما تخلينا نغيّر هالفكرة عنك». انا أطلب منها «ألا تصغّر عقلها» والا تتوقف عند بعض الأشياء. وأقول لها انا أحضّر لك «اسكتشاً» جديداً وأتمنى ألا تزعلي منه.
المصدر : جريدة الراي
|
| |