[اللجنة الإخبارية والصحافية]

هيا الشعيبي في «حريم السلطان»




تستعد الممثلة هيا الشعيبي لخوض بطولة جديدة في رمضان المقبل من خلال عمل يحمل عنوان «حريم السلطان»، وذلك إلى جانب الممثل طارق العلي ومبارك المانع ونسرين وهاني الطباخ وشهاب حاجية وسالي القاضي، «حريم السلطان»، من تأليف أحمد القصار وإنتاج شركة «فروخي» التي يملكها العلي، والعمل كوميدي يستهدف إلقاء الضوء على العديد من المشاكل في المجتمع الخليجي والعربي، وسيكون مشابها لمسلسل «أم سعف» الكرتوني الذي حظي بنجاح لافت في السنوات الماضية.

المصدر : جريدة الانباء

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يعتلي خشبة المسرح كممثل لأول مرة
عيسى المرزوق الشرير«يضبط» أموره في اغنية منفردة




كتب حمود العنزي:
بين بروفات مسرحية «قصة بنية» وتحضير اغنية «سنغل» جديدة، يتحرك المغني الشاب عيسى المرزوق فهو يشارك لأول مرة كممثل مسرحي، وهي اول تجربة له من خلال «قصة بنية» ويجسد دور الشرير، والولد الحركي والمشاغب.
وعن مشاعره تجاه هذا الدور صرح المرزوق قائلا: «احببت هذا الدور كوني بالفعل احب الحركه و«اللويه» وسنواجه الجمهور في فبراير تزامنا مع احتفالات البلاد بالاعياد الوطنية ومهرجان هلا فبراير، وقصة بنيه» تأليف هاني عبدالصمد واخراج علي العلي ومن بطولة هند ومي البلوشي ومشاري العوضي واخرين.
كما قال عن اغنيته الجديدة: احضر ايضا لاغنية «سنغل» لم نحدد اسمها الى الان، لكن «جوها» شبابي وفرفشة، وما زلنا «نضبط» الامور، وعما قريب سوف نستقر ونسجلها.



المصدر : جريدة الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

في إطار فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي
العرض السوري «البحث عن عزيزة سليمان» سقطات إخراجية لأسعد فضة





«السردية» برزت دون فعل درامي وصراخ أمل عرفة «موطبيعي»

الفجيرة - ليلى أحمد:
في أول عروض مهرجان المنودراما الدولي، قدم على مسرح الفجيرة العرض المسرحي «البحث عن عزيزة سليمان» تأليف عاطف الفراية، بطولة الممثلة السورية أمل عرفة، سينوغرافيا واخراج السوري اسعد فضة.
القصة تتحدث عن فنانة مارست مهنتها في مجال التمثيل لمدة اربعين عاما، نست به ذاتها، لان النجومية اخذتها الى اقصى مداها واصبح اسمها نجمة.
تصاب في حادثة فتتحول الى امرأة عرجاء فيتناساها الجميع.. منتجون.. فنانون وجمهور، وتلخص الفكرة معاناة امرأة تحاول العودة الى «عزيزة سليمان - ذاتها التائهة» ولا تنجح في ذلك..لانغماسها لسنوات طويلة في عالم الفن، لم ترتبط بالزواج من خباز كان يعشقها، لانها لم ترغب الا العيش والاستفادة من عالم النجومية المبهر.
منودراما انسانية بشحنة عالية، خلت من الفن وتم تقديمه بـ«تشنج» في الصراخ في مواقف انفعالية عادية، كما شاب النص «سرديته» وليس فعله الدرامي.
المخرج اسعد فضة لم يستفد من فضاء المسرح وقطع الديكور التي كان منها دولاب ملابس النجمة حيث اسقطها اداء أمل الصارخ في منولوجها الداخلي، كما ان المخرج فضة نسي تماما توظيف الاضاءة، والموسيقى الملهمة المعبرة عن الحالة الدرامية الامر الذي جعل الصراخ سيد الموقف.


المصدر : جريدة الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بعد نجاحها بطلة لفيلم «في الطريق إلى المدرسة» لا تريد أن تصبح ممثلة
المغربية زهيرة بادي: أنا من عائلة محافظة وأرى أن أدوار الحب مُخلّة بالآداب!




لن أقبل إلا أعمالاً تتحدث عن المعاناة الإنسانية

هربت الدجاجة من بين يدي.. فأوقفنا التصوير

طموحي أن أكون طبيبة نساء لأنقذهن من عذاب الولادة!

أشقائي خرجوا من التعليم بسبب معاناة الطريق للمدرسة



حاورها بالدوحة يحيى عبدالرحيم:

الطفلة المغربية زهيرة بادي بطلة احدى القصص الواقعية للفيلم الفرنسي الوثائقي «في الطريق الى المدرسة»، والذي لاقى نسبة مشاهدة عالية خلال عرضه في الدورة الأولى لمهرجان اجيال السينمائي بقطر 2013، وقد اختارها مخرج الفيلم ضمن عدد من الأطفال من المناطق الفقيرة بدول متفرقة في العالم كالمغرب، وكينيا، والأرجنتين والهند، فقدمت أداء حيا عن معاناتها في الفيلم، وهي تقطع مسافة «22 كيلومترا» في الأسبوع وسط جبال الأطلس الوعرة، لتصل الى المسكن الذي ستبقى فيه طوال الأسبوع الدراسي.
»الوطن» التقت تلك الطفلة الموهوبة في حوار شيق لتتعرف اليها، كانت مفاجأته أنها بعد نجاحها في التمثيل، لاتريد ان تصبح ممثلة، ومع باقي التفاصيل في السطور التالية:
< كيف تم اختيارك بطلة احدى القصص الرئيسية لهذا الفيلم؟
- تعرف مخرج الفيلم الى قصتي عن طريق احدى الجمعيات التطوعية في المغرب، وعلم منهم تفاصيل معاناتي مع التعليم في بلدي، فوجد ان قصتي ملائمة لفيلمه الذي يتحدث عن الصعوبات التي يمر بها العديد من الاطفال لتلقي العلم في مناطق مختلفة من العالم.
< كم عمرك يا زهيرة؟
- 14 عاما، أما وقت تصوير الفيلم فقد كان 12 عاما.
< هل قدمتِ قصتك الواقعية أم ان هناك اضافات درامية من جانب المخرج؟
- كل ما صورته في الفيلم كان واقعيا، وحتى المسافات الطويلة الوعرة كانت صعوبات أواجهها بالفعل.

لست ممثلة

< هل كنت تجدين صعوبات في تنفيذ أوامر المخرج أثناء تصوير الفيلم؟
- كنت مرتبكة في البداية، ولكن بعد ذلك تغلبت على هذا الشعور، لأنني كنت أصور واقعا أعيشه بالفعل، لذا فأنا لا أعتبر نفسي ممثلة.
< ولكن هل من الممكن ان تعملي مرة أخرى كممثلة حقيقية في أحد الأفلام المقبلة؟
- لا.. لا أفكر في ان أصبح ممثلة، ولكن لا مانع من اعادة التجربة اذا عرض علي فيلم آخر يتحدث عن معاناة الطفل، أما اذا كنت تقصد الأفلام الأخرى التي بها مشاهد مخلة بالآداب فسأرفضها.
< وحتى لو كان مجرد دور لفتاة تحب شابا؟
- سأرفضه أيضا.
< وما المشكلة؟
- هذه الأدوار مُخلة بالآداب! وأنا لا أحبها خاصة أنني انتمي الى عائلة محافظة.

طبيبة نساء

< ما طموحك في المستقبل؟
- ان اصبح طبيبة للنساء من منطلق احساسي بمعاناة المرأة التي تتعذب أثناء الولادة، ولا تجد الرعاية الصحية اللازمة في المستشفيات، كما أتمنى ان أنقذ حياة الفقراء والمحتاجين.
< ما أكثر المواقف المضحكة التي مررتِ بها أثناء تصوير الفيلم؟
- عندما كنا نصور الفيلم أعطتني أمي دجاجة لكي أقايض بها بعض التمور من سوق المدينة أثناء قطع طريقي وأنا ذاهبة الى المدرسة، ولكن هربت الدجاجة من بين يدي، ولم نكمل التصوير الا عندما عادت مرة أخرى، وكان موقفاً طريفاً ضحكنا فيه.
< وما أصعب موقف؟
- تضحك.. حملي للدجاجة!
< في أي صف تدرسين؟
- الصف الثالث الاعدادي.
< ما هواياتك؟ - تجويد القرآن الكريم ثم الرسم.
< هل لك أشقاء؟
- نعم كان لي ثلاثة أشقاء يدرسون في المرحلة الابتدائية ولكنهم خرجوا منها بسبب الصعوبات التي كانوا يمرون بها للوصول الى المدرسة، ولم يكن متوافرا لهم سكن داخلي في المدرسة ينامون فيه، مثلما وجدت أنا هذا المسكن بمساعدة الجمعية التطوعية في المغرب.


المصدر : جريدة الوطن

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

لطيفة .. حالتها النفسية سيئة





أكدت النجمة لطيفة، أن ثورات الربيع العربي أثرت عليها جداً كإنسانة وفنانة، خصوصاً بعدما ظهرت تيارات وأشخاص على الساحة السياسية لكي تحقق أغراضها الخاصة فقط، وأضافت خلال لقائها في برنامج إذاعي أنّ غيابها عن الساحة الفنية لمدة 3 سنوات يرجع إلى سوء حالتها النفسية، بسبب ما يحدث في الوطن العربي، خصوصاً في تونس ومصر.
وتابعت أنه بعد 30 يونيو عاد إليها الحماس والتفاؤل بمستقبل مصر، وقدمت التحية للشهداء، والشعب، والجيش، والشرطة، ولذلك قررت أن تقوم بطرح الألبوم في هذا التوقيت، حيث إنها بدأت التحضير له منذ 3 سنوات، فالألبوم يحتوي على 14 أغنية تعبّر عن الفرحة والبهجة، فهناك أغنيات في الألبوم سجلتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ولكنها أعادت تسجيلها 5 مرات حتى استطاعت من خلالها أن توصل الفرحة للجمهور.
وأضافت أنها تعقد جلسات عمل مستمرة للتحضير لمسلسلها الجديد، الذي تجسّد فيه شخصية ممثلة، ولكنها رفضت الإفصاح عن أي تفاصيل خاصة بالعمل الآن، بالإضافة إلى أنها ستقوم بطرح كليب أغنية «بالعربي»، و»مكتوبالي» خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أنها تقوم حالياً بالبحث مع الفنان محمد منير عن فكرة جديدة للتعاون معه في ديو غنائي يجمع بينهما.


المصدر : جريدة الجزيرة

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

إطلاق سراح جاستين بيبر بكفالة 2500 دولار



لوّح نجم البوب جاستين بيبر لحشد من معجبيه لدى مغادرته أحد سجون ولاية فلوريدا الأمريكية، عقب إطلاق سراحه بكفالة، بعد إلقاء القبض عليه لاتهامه بالقيادة تحت تأثير المخدرات، إلى جانب جنح أخرى، وجرى الإفراج عن بيبر بكفالة قدرها 2500 دولار.
وكانت صحيفة «ميامي هيرالد» ذكرت أن بيبر / 19 عاماً/ كان يقود سيارة مستأجرة من طراز «لامبورجيني» وقت إلقاء القبض عليه نحو الساعة الرابعة والنصف من صباح الخميس بالتوقيت المحلي (التاسعة والنصف بتوقيت جرينتش) بعدما أخفق في اختبار المخدرات، وقالت الصحيفة إنه كان أيضا يقود بدون رخصة.
وجاء إلقاء القبض عليه عقب عثور محققين الأسبوع الماضي على مخدرات في منزل بيبر في لوس أنجليس، أثناء قيامهم بتحقيق يتعلق بقيامه برشق منزل جار له بالبيض، مما سبب خسائر تقدر بـ20 ألف دولار، يذكر أنّ بيبر انطلق إلى عالم النجومية في عام 2009 عندما تصدّرت أغنيته « وان تايم « قوائم الأغاني الأكثر شعبية.




المصدر : جريدة الجزيرة

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ليدي غاغا بدون تقليعات غريبة

حضرت المطربة ليدي غاغا عرضا لفيلم وثائقي يحكي مسيرة الموسيقي آرثر فوجيل، وعلى غير العادة بدت ليدي غاغا بدون تقليعات غريبة خاصة في ملابسها. وارتدت فستانا أنيقا، وهو الأمر الذي أثار الحضور ولفت إليها الأنظار بشدة.
من جانب آخر، أزالت الحكومة الصينية ليدي عن لائحتها السوداء، إذ سمحت لألبومها الفني الجديد "آرت بوب" أن يباع في الصين قانونيا، لكنها وضعت شروطا على بيع الألبوم من خلال تغطية بعض الأجزاء العارية من جسدها.
ووضعت أغنيات مغنية البوب على القائمة السوداء في الصين منذ عام 2011، بعدما اعتبرت وزارة الثقافة الصينية أن عملها يؤدي إلى "خلق بلبلة في ترتيب سوق الموسيقى على الإنترنت، والإضرار بالأمن الثقافي في البلاد".


المصدر : جريدة الوطن اون لاين

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ماكديرموت يُعالج في مركز للتأهيل






يسعى نجم تلفزيون الواقع، دين ماكديرموت، لاستعادة ثقة عائلته بعد فضيحة خيانته زوجته النجمة توري سبيلينغ، ما دفعه إلى اختيار الدخول إلى مركز لإعادة التأهيل لتلقي العلاج المناسب.
وأكد المتحدث باسم ماكديرموت (47 عاماً) أن الأخير دخل مركزاً لإعادة التأهيل.
بدوره، أصدر ماكديرموت بياناً قال فيه "أنا آسف جداً عن الأخطاء التي ارتكبتها، والألم الذي تسببت فيه لعائلتي، وأنا أتحمّل كل المسؤولية عن أفعالي واخترت طوعياً الدخول إلى مركز علاج لمعالجة بعض المسائل الشخصية والصحية".
وشدد على أنه يريد أن يكون الزوج والأب الذي تستحقه عائلته.
وكان ماكديرموت خان زوجته مع امراة تدعى إيميلي غودهاند (28 عاماً) في تورنتو، حيث كان يصور مسلسل "Chopped Canada"، ولم تتحدث سبيلينغ علناً بعد ولم يحدّد موقفها من الخيانة.
يشار إلى أن ماكديرموت وسلبيلينغ متزوجان منذ 7 سنوات، ولديهما 4 أولاد هم "ليام" (6 سنوات)، و"ستيلا" (5 سنوات)، و"هاتي" (سنتين)، و"فين" (16 شهراً).
(لوس أنجلس - يو بي آي)


المصدر : جريدة الجريدة

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

شجون
فيلم «وجدة».. ضاع في الترجمة!

يلجأ الإعلام الغربي عادة إلى الصورة النمطية الجاهزة التي يحملها عن المجتمع السعودي خلال تغطيته لأي حدث اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي يتعلق بالمملكة، فلا يسعى لتقصي الحقيقة الموضوعية للحدث السعودي مكتفياً بإعادة إنتاج القوالب والتصنيفات المسبقة؛ فالمملكة في نظره هي بلد النفط الغنية المتشددة التي تدعم التطرف حول العالم، وأي خبر ينشره عنها لابد أن ينطلق من هذه المسلّمة التي يؤمن بها المواطن الغربي العادي.
ولعل ما جرى لفيلم "وجدة" وكيفية تعامل الإعلام الغربي في عمومه مع عروض الفيلم في أوروبا وأمريكا دليل على الطريقة الاختزالية التي يتعامل بها الغرب مع أخبار المملكة، فالفيلم وإن كان صحيحاً أنه أول فيلم سينمائي "طويل" يتم تصويره داخل المملكة، إلا أنه تم التعامل معه غربياً بأنه أول "عمل" يتم تصويره داخل المملكة، وهناك فرق بالتأكيد بين دلالة "أول فيلم طويل" ودلالة "أول عمل"، فالأولى تعني أن هناك أعمالاً أخرى تم ويتم تصويرها وسط مجتمع سعودي طبيعي، والثانية تعني أن المجتمع السعودي متطرف ويرفض تصوير الأعمال الفنية رفضاً قاطعاً وأن "وجدة" هو أول عمل يكسر هذا الحاجز الرهيب!.
صنّاع الفيلم بمن فيهم المخرجة هيفاء المنصور ليس لهم ذنب في ذلك، فهم صنعوا الفيلم وقدموه للعالم ثم عادوا لمنازلهم يفكرون في مشاريع أخرى، وهم ليسوا مسئولين عن الخطأ في الترجمة ولا عن طريقة "تعامل" الإعلام الغربي مع الفيلم والتي تبدو متحيزة بوضوح لفكرة تخلف المجتمع السعودي وتطرفه، وما يؤكد هذا التحيز أنه ترجم أيضاً معاناة هيفاء المنصور في تصوير الفيلم وحوّلها إلى "مغامرة لهذه المخرجة الشجاعة في وجه التطرف والظلامية!"، وذلك على الرغم من أن معاناة هيفاء جاءت من تحفظ ذاتي من قبلها، واختيار شخصي، وتخوّف من تعطل عملية تصوير الفيلم ولو ليوم واحد لما يترتب على هذا التأخير من خسائر إنتاجية، وإلا فهي تستطيع بالفعل أن تصور فيلمها بالطريقة المعتادة خاصة وأنها تملك تصريحاً رسمياً بالتصوير مثلها مثل أي مخرج آخر يعمل على أرض الوطن. كما أن هناك مخرجات سعوديات صوّرن أفلامهن القصيرة داخل المملكة دون أن يواجهن تهديداً من أي نوع.
عندما تقرأ بعض الكتابات الغربية "الميلودرامية" عن "المهمة المستحيلة" لتصوير "أول عمل" داخل المملكة، ستؤمن بأن السعودية هي طالبان أو أي دولة متخلفة أخرى، لا تعترف "إطلاقاً" بالفنون ولا تسمح لأحد أن يصور وينتج وينفذ أي عمل إعلامي فني تلفزيوني أو سينمائي، وهذه الصورة غير صحيحة لأن تصوير الأعمال الإعلامية والفنية يتم داخل المملكة على مدار اليوم وفي مختلف مناطق المملكة، ولأكثر من أربعين سنة، بل إن "طاش ما طاش" الذي واجه حملات قاسية خلال ثماني عشرة سنة كان يصور كاملاً داخل المملكة دون أن يواجه تهديدات بإيقافه.
بالطبع نحن لا نقول ان تعامل مجتمعنا مع الفنون مثاليٌ إلى هذا الحد، لكنه قطعاً ليس بالصورة السيئة التي يقدمها الإعلام الغربي، كما لا يمكن لوم الغرب على رؤيته المتحيّزة لأنه لا يعرفنا بالفعل ولا يعرف حقيقة مجتمعنا ولا يسمع عنّا إلا ما تبثه نشرات الأخبار عن "أوبك" والنفط والقاعدة!. فنحن بشكل ما نتحمّل جزءاً من الصورة الخاطئة لأننا لم نسع إلى تقديم مجتمعنا للعالم، وهي المهمة المنوطة حصراً بالفنون، فمن دون فنون لن يفهمك العالم على حقيقتك.

المصدر : جريدة الرياض