[اللجنة الإخبارية والصحافية]

المخرج الإيراني مجيد مجيدي يعد أول فيلم عن طفولة النبي «محمد»







ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية ان المخرج الايراني مجيد مجيدي يصور فيلما مثيرا للجدل عن طفولة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم-، مشيرة الى ان وزير الثقافة والارشاد الاسلامي محمد حسيني ذكر ان فيلما يصور حاليا عن أكثر موضوع مثير للجدل بالعالم «النبي محمد». وأضافت الصحيفة ان مكان تصوير الفيلم الرئيس سيكون في مدينة قم. وبعد عام من الاشاعات عن الفيلم واسمه وميزانيته ظهرت بعض التسريبات في عام 2012 بان المبلغ يقترب من 35 مليون دولار، أي أكثر 20 مرة من ثاني أكبر انتاج سينمائي ايراني حتى الآن.
وأوضحت الصحيفة ان الفيلم سيحمل اسم «طفولة محمد»، وأكدت الصحيفة أنه يجري حاليا تصوير الفيلم وسط تكتم واجراءات أمنية مشددة.
وذكرت «الجارديان» ان ميزانية الفيلم ارتفعت بشكل كبير الآن وبلغت 50 مليون دولار بعد انضمام محترفين في صناعة السينما العالمية حيث وصل الى ايران المصور السينمائي العالمي فيتوريو ستورارو الحائز على جائزة الأوسكار ثلاث مرات بصحبة 30 فردا للمشاركة في تصوير الفيلم.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ليندساي لوهان تكشف أسرارها في كتاب


تعتزم النجمة الأميركية ليندساي لوهان كشف كل ما لديها من أسرار، والتحدث عن مشاكلها العديدة، في كتاب بدأت تتلقى عروضاً جدية لنشره.
وأفادت مصادر مطلعة ان لوهان قررت تأليف كتاب يكشف عن كل ما لديها، سواء عن اعتقالها أو تعاطيها المخدرات أو حياتها المهنية وعائلتها.
وذكرت المصادر ان هذا الكتاب بدأ عندما كتبت لوهان عدة أمور أثناء تواجدها في مركز لاعادة التأهيل.



المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

السينما السعودية تستقبل الفيلم الجديد «شكوى» لهناء العمير





انتهت المخرجة والكاتبة هناء العمير من تصوير فيلمها الجديد «شكوى» والذي من المتوقع ان يشارك في العديد من المهرجانات الخاصة بالأفلام القصيرة. ويتناول الفيلم موضوع التداخل بين الحياة الخاصة والعامة وكيف ان كل منهما يؤثر ويتأثر بحالة الانسان النفسية، وتدور الأحداث حول الشابة «عنود» موظفة استقبال تعمل في أحد المستوصفات وتتعامل بفظاظة أحيانا مع الآخرين لكنها تضطر ان تقضي بعض الوقت مع أبيها المريض والذي تشعر تجاهه بالغضب بعد ان هجر بيتهم في الماضي وتزوج من امرأة أخرى وعاش بعيدا عنهم. وبما ان الأب في وضع عجز تام تتنازع العنود مشاعر الغضب منه والشفقة عليه بسبب ضعفه.
الفيلم من بطولة ابراهيم الحساوي وزارا البلوشي وشارك في التمثيل أمل حسين ومجاهد العمري. ويشمل طاقم العمل عوض الهمزاني كمدير للتصوير وعمرو العماري في التصوير والاضاءة خالد الواكد وطلال عايل في المونتاج والعمليات الفنية ومنصور البكر وخالد السيف في ادارة الانتاج وعبدالمحسن الضبعان كمساعد مخرج وضياء يوسف في تصميم البوستر.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

مهرجان الفيلم الجزائري في ألمانيا مارس المقبل






تحت شعار «الجزائر بعد عام 1954»، تستضيف مدينة برلين الألمانية خلال الفترة من 26 حتى 30 مارس المقبل، مهرجان الفيلم الجزائري، والذي يتناول تاريخ السينما الجزائرية منذ اندلاع الثورة التحريرية عبر عرض مجموعة من الأفلام الثورية والسياسية والاجتماعية القديمة منها والجديدة، كما يهدف الى التعريف بأهم الأفلام الجزائرية الطويلة والوثائقية التي رافقت الخطوط السياسية والفنية للسينما الجزائرية على مدار تطورها التاريخي منذ 1954. وسيركز المهرجان على الأفلام الثورية ودورها في حرب التحرير والتعريف بالقضية الجزائرية في الخارج، حيث سيتم عرض الفيلم الوثائقي «سينمائيو الحرية» الذي أخرجه سعيد مهداوي عام 2009، والفيلم الطويل «وقائع سنين الجمر» لمخرجه محمد لخضر حمينة الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان 1975.
وتضم قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان أيضا «زردة أو أغاني النسيان» للروائية والمخرجة آسيا جبار و«الفحام» لمحمد بوعماري و«عمر قاتلاتو» لمرزاق علواش و«خريف.. أكتوبر في الجزائر» لمليك لخضر حمينة، فيما يفتح المهرجان، نافذة على السينما الجزائرية الحديثة من خلال مجموعة أفلام مهمة على غرار «خارجون عن القانون» و«لي أنديجان» للمخرج رشيد بوشارب و«البيت الاصفر» لعمور حكار و«مسخرة» لالياس سالم و«الغوسطو» لصافيناز بوصبيعة و«خراطيش غولواز» لمهدي شارف و«أيام الرماد» لعمار سي فوضيل.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

الرقابة حذفت 45 دقيقة من «ذئب وول ستريت»






أستطيع التأكيد ان جملة من شاهدوا فيلم «ذئب وول ستريت» في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، خرجوا دون ان يفهموا أي شيء لاننا امام فيلم حذفت منه الرقابة 45 دقيقة، ما أدخل الفيلم في متاهة وجعل المشاهد يتساءل عن كثير من الاحداث وعن أسباب النهاية وكم آخر من الأسئلة بعد عملية المونتاج الجديدة التي لو شاهدها المخرج «مارتن سكورسيزي» لقرر اعتزال المهنة، ولكنه قبل ذلك رفع أكبر القضايا وكلف عتاة المحامين لا لشيء بل لمعرفة أسباب وحيثيات ذلك القطع العشوائي لعمله السينمائي الذي يتنافس هذه الايام على الأوسكار .
ويبدو ان مشاهدي فيلم «ذئب وول ستريت» المعروض حاليا، لن يتمكنوا من مشاهدته كاملا، بعد حذف نحو 45 دقيقة من مشاهده التي يعتقد أنها غير ملائمة للعرض، الأمر الذي أدى الى تقديم نسخة مبتورة من الفيلم الذي يخرجه مارتن سكورسيزي، ويلعب بطولته الممثل ليوناردو دي كابريو، ويتناول السيرة الذاتية لرجل الأعمال الأميركي جوردن بلفورت، الذي يعد أحد المؤثرين في بورصة وول ستريت، ويعرض الفيلم مراحل حياة بلفورت، وتحوله من حياة الفقر الى الثراء في غضون سنوات قليلة، وهو لايزال في عمر الـ 26، لينتهي به المطاف خلف جدران السجن بتهمة الرشوة والتلاعب بأسعار البورصة، ليختتم سكورسيزي فيلمه بتقديم بلفورت كأحد أشهر مدربي المبيعات في الولايات المتحدة الأميركية. يذكر ان بطل الفيلم الممثل ليوناردو دي كابريو قدم فيه دورا رائعا، حاز عنه أخيرا جائزة غولدن غلوب في فئة أفضل ممثل، وظهرت براعة دي كابريو في المشهد الذي يتعرض فيه الى شلل دماغي مؤقت، يجبره على الزحف من كابينة الهاتف الى سيارته وقيادتها الى بيته. لا نريد الدخول في احداثيات الفيلم او تفاصيله.. بل نقول وباختصار شديد... ارحموا السينما من مقص الرقيب... في العالم العربي والمنطقة.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

فيلم يرصد أحداثيات فضيحة «أبسكام» في السبعينيات
«الاحتيال الأميركي» ترسيخ لمكانة المخرج دايفيد أو راسل







فيلم من توقيع المخرج المخرج دايفيد او راسل يعني بالضرورة فيلم مثير للجدل ثري بالماضمين والأفكار وايضا اثاره الجدل حول تلك القراءات التي تقدمها طروحات أفلامه وهو في فيلمه الاخير «الاحتيال الاميركي» الذي عرض في اختتام مهرجان دبي السينمائي يذهب الى ذات النهج الذي اشتغل عليه وعمق من خلاله بصمته، وكان دايفيد او راسل قد حصد أصداء كبيرة في فيلمه السابق «سيلفر لايننغ بلاي بوك» الذي قدمه في العام الماضي، وحازت عنه بطلته جنيفر لورانس على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة، وهو في العمل الجديد «الاحتيال الأميركي» يذهب الى يوثق فضيحة «أبسكام» التي وقعت أحداثها في نهاية سبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، وكشفت عن أسرار الكثير من الساسة الأميركيين الذين تورطوا في أعمال الفساد وتلقى الرشاوى والتي أطاحت بكثير من الاسماء .

أصداء جيدة حصدها فيلم «الاحتيال الأميركي» والذي اختتم فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي أمس من قبل النقاد في الولايات المتحدة الذين منحوه 8 درجات، فهو أحد الأفلام المستوحاة من أحداث حقيقية لأحد المبدعين في مجال الاحتيال وسرقة الأموال وهو ارفينج روزينفيلد (يجسده الممثل كريستيان بايل)، ومعه عشيقته وشريكته في الجريمة البريطانية سيدني بروسير (الممثلة ايمي أدامز)، واللذان يعملان رغما عنهما مع العميل الفيدرالي ريتشي ديماسو (الممثل برادلي كوبر) للايقاع برجال السياسة الفاسدين. في هذا الفيلم، يركز المخرج راسل كثيراً على فضيحة «ابسكام» التي استيقظت عليها الولايات المتحدة الأميركية في أوائل الثمانينيات، حيث تعد «ابسكام» واحدة من أكثر الفضائح اثارة وغرابة في التاريخ الأميركي.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «اف. بي. أي» هو الذي أطلق تسمية «ابسكام» على تلك الفضيحة، التي قام خلالها بحملة واسعة لمكافحة الرشوة والفساد في أوساط السياسيين والموظفين، علماً ان هذه العملية كانت من تدبير مكتب الـ «اف. بي. أي» نفسه، لعدد من أعضاء الكونغرس لاثبات قبولهم رشاوى من أجانب وكان الأجانب شيوخاً من العرب ولكنهم كانوا مزيفين.

حيث ارتدى عملاء المكتب الفيدرالي ملابس عربية تقليدية وتظاهروا بأنهم شيوخ عرب أثرياء قدموا رشاوى الى السياسيين الأميركيين الذين وقع الكثير منهم في الفخ وقد خرجت المباحث الفيدرالية حينها تهلل لبراعتها وحيلتها في الايقاع بأعضاء الكونغرس.

في فيلمه الذي صور في أجواء الثمانينات، والتي بدت واضحة في الأزياء والسيارات وحتى الأماكن، تمكن راسل من تحميل الحوار العام رسائل سياسية عدة، بدأت بجملة «انت دائماً تغير القواعد»، التي يقولها بطل الفيلم الأول النجم الفائز بالأوسكار كريستيان بايل، للنجم بردلي كوبر كما تظهر في المشهد النجمة الجميلة آيمي آدامز. وهي العبارة التي أسست لسيناريو كامل بدت فيه قواعد اللعبة متغيرة بشكل دائم، لتساق ليس على الأشخاص الذين يقعون ضحية للاحتيال، وانما على من يقومون بعمليات الاحتيال أنفسهم أيضاً. فضلاً عن ذلك، فقد تمكن المخرج من الاستفادة من قوة شخصياته وممثليه الذين يحتفظون جميعهم برصيد فني جيد، مستخدماً تقنية الراوي ليقدم لنا من خلالها العديد من المعلومات التي دارت حول الشخصيات الحقيقية. وموضحاً لنا من خلاله تاريخ هذه الشخصيات وخلفياتها وحتى بداياتها من الطفولة، لتكشف لنا عن مدى عمق البحث الذي أجراه كاتب السيناريو اريك سينغر والمخرج ديفيد أو راسل حتى يتمكنا من تقديم فيلم صادق وجميل. ويبقى ان نكرر .. فيلم من توقيع دائفئد او راسل يعني بالضرورة فيلم مثير للجدل.. ويحفز على المشاهدة .


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

سعيد بمشاركته للمرة الثانية في مهرجان «ربيع سوق واقف»
صابر الرباعي: أجدد مع «روتانا» بشروطي!


عبر الفنان التونسي صابر الرباعي عن سعادته بالتواجد للمرة الثانية على التوالي في مهرجان ربيع سوق واقف في دولة قطر وهو ما يعد رصيدا اضافيا بالنسبة اليه وتتويجا لمساره كمطرب متواجد بالساحة وقال الرباعي خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة مشاركته في المهرجان وأداره الزميل الاعلامي فواز مزهر أن تواجده يرجع الى العلاقات الطيبة التي تجمعه مع الجميع والتي تعد أحد أهم عوامل النجاح لأي فنان يبحث عن موطئ قدم له داخل الساحة كما أن هذه العودة مؤشر على الأثر الطيب الذي تركته مشاركته في المهرجان العام الماضي، متمنيا أن يكون عند حسن الظن والثقة التي وضعت فيه.
وتحدث الرباعي خلال المؤتمر حول مشاركته في لجنة تحكيم برنامج «أحلي صوت» الذي يبث على قناة «أم بي سي» حيث أكد على أن مثل هذه البرامج تعد هامة جدا ونجحت في تخريج أصوات متعددة خاصة وأنه هو الآخر خريج برنامج مشابه في تونس في «نادي المواهب» لكونها تمنح المتسابقين فضاء أكبر من أجل ابراز امكانياتهم الفنية وكذا تعلم مبادئ الوقوف أمام الجمهور والتعامل مع أصواتهم والتنفس وغيرها، خاصة وأن الفنان ليس صوتا فقط ولكنه أيضا حضور على المسرح، مشددا على أنه وجد نفسه في هذا البرنامج لكونه يقدم خدمة للأجيال الصاعدة من الفنانين بحكم أنه فنان وليس مقدم لبرامج الطبخ، وبالتالي فانه من الطبيعي أن يكون متواجدا في هذا المجال، علما أن أي فنان يحوز لقب أي برنامج من مثل هذه البرامج لا يتحصل سوى على نسبة لا تتعدى 10 في المائة من دخوله للمجال ويلزمه الاجتهاد أكثر لاثبات ذاته، لأن مهمة لجنة التحكيم لا تكمن في تعليمهم الغناء ولكن أمورا أخرى تساهم في صقل موهبتهم.
وكشف الفنان التونسي على أن ألبومه القادم الذي سيطرحه منتصف شهر فبراير القادم سيكون الأخير مع شركة «روتانا» التي لم يدخل بعد معها في المفاوضات من أجل تجديد عقده من عدمه، غير أنه أشار الى امكانية مغادرته للشركة في حال عدم تجديد العقد وفق الشروط التي يريدها والتي تحفظ له حقوقه، فضلا عن معرفة الامكانيات المادية والادارية التي ستضعها الشركة رهن اشارته ومنها عدم الكيل بمكيالين وأن يكون هناك توازن بين الفنانين خاصة وأن هناك ما سماه نوعا من «اللخبطة» الادارية داخل «روتانا» ومن الخسارة أن أخسرها أو تخسرني علما أن هناك علاقة انسانية تربطني بمسؤوليها ولكن هناك تماطل في ما يتعلق بالحقوق المادية والأدبية للفنان، مشيرا الى أنه مغيب أيضا من طرف «روتانا» في الحفلات التي تنظمها أو تكون شريكا فيها.


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

إحياء الطرب الشعبي في «سوق واقف» مع رحيمة والفرحان وجمعة


أجواء من الطرب والغناء الشعبي لا تنسى عاشها جمهور مهرجان ربيع سوق واقف في العاصمة القطرية الدوحة مع ثلاثة نجوم من فناني الطرب الشعبي في الخليج العربي وهم الفنان فتى رحيمة والفنان مزعل الفرحان والفنان سعد جمعة، وذلك في الليلة الثانية من ليالي حفلات المهرجان الغنائية برعاية وتنظيم اذاعة صوت الريان، وبقيادة المايسترو هاني فرحات وتقديم فواز مزهر كانت الانطلاقة مع الفنان فتى رحيمة الذي تألق وسط محبيه في غناء أجمل أغنياته الشعبية التي يعشقها الجمهور عن ظهر قلب، حيث شهد المسرح تفاعلا مع صوته العذب منذ اطلالته التي تعد الاولى على مسرح المهرجان مغنيا اغنيته الشهيرة «يا بدر نور علينا» مع موال عذب سبقها ترحيبا بجمهوره ومحبيه، وهو المشهور خليجيا بأداء المواويل الشعبية الحزينة والجميلة، ومن ثم غنى رحيمة رائعته «ترى الحساد يا عمري يحسدونك» وسط تصفيق الجمهور، ومطالبته بغناء المزيد فلباهم النجم السعودي بأداء أغان شهيرة له من مثل اغنيته «رد قلبي» التي الهبت حماس الحاضرين مرددين كلماتها مع تناغم لا مثيل له مع صوت الفنان، وايضا اغنيته «دامك معي» وغيرها من الاغنيات التي استمتع بها محبو الطرب الشعبي باجواء السوق العتيق الرائعة. وكذلك كانت الحال مع الفنان مزعل الفرحان الذي يمتلك جماهيرية كبيرة في الساحة الغنائية الشعبية الخليجية لما يملكه من رصيد كبير بالفن الشعبي وما قدمه من اغنيات رائعة لاتزال خالدة بذاكرة الناس حتى اليوم، ومنها اغنيته «تعبان يا قلبي» وأغنية «بكيت بنور الشمس» والتي لم ينسها جمهور مهرجان ربيع سوق واقف الذي ما أن أطل الفنان حتى بات يردد كلماتها مطالبا بسماعها بتواصل جميل استطاعت اذاعة صوت الريان ان ترسخه بين الفنانين والجمهور في مثل هذه المهرجانات التي اصبحت علامة فارقة في تاريخ المهرجانات الغنائية الخليجية والعربية، ولبى الفنان مزعل طلبات الجمهور بغناء اجمل ما قدم على مر السنوات الماضية سواء القديمة منها او الجديدة متنقلا بين ايقاعات خليجية عدة والوان غنائية جميلة تراقص على انغامها الحاضرون. وهكذا كان مسك ختام الليلة الثانية من ليالي حفلات مهرجان ربيع سوق واقف مع الفنان اصاحب الصوت الجميل سعد جمعة، والذي يملك رصيدا كبيرا من المحبين في قطر والخليج عامة، خاصة ان سعد سبق وان شارك في حفلات غنائية لصوت الريان في السوق القديم في مرات سابقة وحقق نجاحا كبيرا بين مستمعيه في قطر، وهذا ما جعل فقرته متناغمة مع محبي صوته مبدعا في تقديم اجمل ما غنى، عارفا بطبيعة الحال ما يريد سماعه الجمهور، فاختار اغانيه بعناية فائقة تشي بفنان متمكن من ادواته وقادر على اثارة حماس محبيه وجمهوره، مبدعا بتقديم اغنيات رائعة له من مثل أغنية «هذا نصيبي» واغنية «نعم العود» واغنية «التفت لي» واغنية «اختلفنا» واغنية «تعودنا على الحب» وغيرها ما زاد من تفاعل الجمهور مع انغامه .


المصدر : جريدة النهار

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أنجزت «العمر لحظة» وتصور «كعب عالي»
منى حسين: أدفع ضريبة الحب!






عبرت الفنانة الشابة منى حسين عن سعادتها، للايقاع المتوالي للأعمال الدرامية التي حققتها، خلال الفترة القصيرة الماضية، وأكدت في تصريح خاص بـ«النهار» انها تجاوزت مرحلة الانتشار الى الاختيار، وفي مستهل حديثها قالت الفنانة منى حسين:

قبل كل شيء، بودي ان أعبر عن سعادتي، لايقاع الأعمال، المتتالية، والثقة الكبيرة التي تتواصل من قبل صناع الدراما التلفزيونية المحلية وايضا نجومها، وهذا ما يخلق بداخلي دافع حقيقي لمزيد من العطاء.

وتابعت: لقد تجاوزت مرحلة الانتشار، الى الاختيار، وهذا ما يحتم التأني كثيرا في نوعية الأعمال والشخصيات التي أقدمها، وانا لا أتحدث عن عدد الحلقات، بل عن القيمة التي يمثلها الدور، والأثر الذي يتركه عن المشاهد والمتلقي بشكل عام.

وأكملت: خلال الفترة الماضية، أنجزت أعمالا عدة، وتنقلت بين شخصيات عدة جديدة، وهذا بحد ذاته، يمثل تحديا حقيقيا، واختبارا واضح الملامح، لترسيخ حضوري... كما لقيت جملة الأعمال والشخصيات التي قدمتها، استحسان النقاد واهتمامهم، ما يضيف مسؤوليات أكبر عليّ... وهنا تحدٍ آخر يتطلب مساحات أكبر من الاجتهاد والعمل وايضا الاختيار.

وفي اطار الحديث عن جديدها تقول الفنانة منى حسين:

في مسلسل «العمر لحظة» مع مجموعة السلام الاعلامية، أجسد دور «حنان» ابنة «حصة» «ليلى السلمان» والتي تفرض عليها أمها سيطرة كبيرة، وهي تدفع ضريبة الحب لابن زوجه خالها... ولا أريد أن أدخل في مزيد من التفاصيل حول الشخصية والعمل.

وتقول: المسلسل من تأليف محمد البجلاتي واخراج البيلي أحمد وبطولة جاسم النبهان وهدى الخطيب وعبدالامام عبدالله وجمال الردهان وليلى السلمان وفاطمة الحوسني وأميرة محمد ومشاري البلام ومحمد رمضان ونواف نجم وعمر اليعقوب وعبدالله الرميان وأمل العنبري... وكم آخر من الأسماء... ويسعدني ان أقول بان العمل مع الكبار يخلق حالة من التحدي للذات، من أجل الكينونة بمستوى الثقة والمسؤولية... كما ان العمل مع الكبار يمثل فرصة حقيقية للاحتكاك والتماس والحوار والاستفادة من الكبار بما يمتلكون من خبرة عريضة وتاريخ طويل.

وعن دورها في مسلسل «كعب عالي» تقول:

تجربة أخرى جديدة، وشخصية ايضا جديدة، بكل ما تعني هذه المفردة من مضامين، واسلوب متجدد في الكتابة والاخراج، المسلسل من تأليف الكاتب الاماراتي محمد حسن أحمد واخراج خالد الرفاعي، وانتاج محمد حسين المطيري.

وتتابع:

في اطار اجتماعي، تدور أحداث المسلسل الجديد مقرونة بالتشويق ومساحة من الجرأة والاثارة عبر كم من الحكايات اليومية المعاشة، مع قراءة تعتمد اللغة المصورة، مع أقل كمية من الحوار المركز والعميق.

وفي العمل عدد بارز من الفنانين فيهم محمد جابر وعبدالعزيز الحداد وحمد أشكناني وعبدالله التركماني ومرام وريم ارحمة وليلى عبدالله ونور الغندور وميثم بدر وباسمة.

وعن آفاق المرحلة المقبلة من مشوارها تقول الفنانة منى حسين: الحرص الشديد في الاختيارات... فهي المفتاح لمزيد من النقلات الفنية في تجربتي ومشواري الذي يظل مقرونا بالطموح... والأمل المتجدد.


المصدر : جريدة النهار