[لجنة الانضباط]

صفا صالح
أمام مستشفى الأمومة بمنطقة الرقعي أطلق المخرج السوري منير الزعبي صفارة نهاية تصوير المسلسل الدرامي الاجتماعي «بوكريم برقبته سبع حريم»، إنتاج باسم عبد الأمير لمصلحة تلفزيون mbc للبث في شهر رمضان المقبل.

«بوكريم برقبته سبع حريم» عنوان لمسلسل درامي كويتي حينما نسمع اسمه لأول مره يتبادر إلى أذهاننا دور الفنان زكي رستم في الفيلم العربي «أبو البنات»، لكنه في الحقيقة بعيد تماماً عن قصة الفيلم، حيث إنه يدور حول أسرة فقيرة تتكون من الأب بوكريم لديه سبع بنات كل واحدة منهن لديها قصة ومشكلة معينة يحاول الأب أن يحلها بأي طريقة، كذلك يسلط العمل الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية الموجودة بالفعل داخل المجتمع الكويتي.
المسلسل من بطولة سعد الفرج، باسم عبدالامير، ليلى السلمان، الهام الفضاله، شجون الهاجري، لمياء طارق، هبة الدري، بثينة الرئيسي، ياسة، فاطمة الصفي، فهد باسم عبدالأمير، اسامة المزيعل، طلال باسم عبدالامير، تأليف هبة مشاري حمادة، بإدارة إنتاج سليمان الشمري ومن إخراج منير الزعبي.
طرح إنساني واقعي
وعن العمل حدثنا المخرج منير الزعبي قائلا: «بوكريم برقبته سبع حريم» عنوان لعمل درامي يجمع بين الكوميديا والتراجيديا، لكنه عمل إنساني تدور أحداثه حول أسرة بسيطة فقيرة تتكون من «بوكريم» الذي يعيش مع بناته، ويحاول جاهداً حل المشكلات التي تعترض بناته بمختلف الطرق، مؤكداً أن العمل بعيداً تماماً عن أي قصة أخرى تناولتها الأعمال العربية، مشيداً بقدرات الكاتبة هبة مشاري حمادة ومؤكداً في الوقت ذاته أن المشاهد سيكون على موعد مع طرح جديد برؤية اخراجية مختلفة.
وكشف الزعبي أن العمل سيحمل مفاجآت عدة، مشيداً بأدوار بعض النجوم خصوصاً الفنان إبراهيم الحربي الذي سيكشف عن وجهه الآخر من خلال هذا العمل.
من جانب آخر نفى الزعبي ما تردد أخيراً من أن العمل يطرح مشكلات نسائية بحتة، مشيراً إلى معاناته في توظيف كل فنانة لملائمة دورها لكون العمل يحتاج إلى عمق في استيعاب الشخصيات وتقديمها بصورة اقرب الى الواقع، مشيداً بقدرات هؤلاء الفنانات المشاركات.
شخصيات وأدوار
يجسد الفنان سعد الفرج دور الأب الذي اضطرته الظروف الى تربية سبع بنات، يحاول بشتى الطرق الوصول بهن إلى بر الأمان، وأن يوفر لهن مستلزمات الحياة كافة حتى يكبرن وتصبح لكل واحدة منهن شخصيتها المستقلة عن الأخرى.
ويجسد الفنان إبراهيم الحربي دور نجيب الذي يعاني من عقد نفسية كثيرة بسبب تعرضه لحدث ما.
وتؤدي الفنانة إلهام الفضالة دور الماسة الأخت الكبيرة في العائلة، طيبة وحنونة كرست حياتها من أجل تربية أخواتها، وهي مطلقة ولديها ابن صغير.
طيبة وشيطانة
وتقوم الفنانة لمياء طارق بدور إحدى بنات بو كريم السبع، وهي فتاة طيبة، تتعرض للكثير من المشاكل بسبب طيبتها الزائدة.
أما الفنانة شجون الهاجري فتجسد دور جوهرة البنت الشقية الشيطانة في العائلة، تعيش قصة حب قوية، تدور أحداث دورها في إطار تراجيدي، وتتطرق فيه شجون إلى سلبيات وإيجابيات العلاقات العاطفية.
ومن الشخصيات المهمة في المسلسل شخصية مرجانة التي تجسدها على الشاشة الفنانة هبة الدري وهي الفتاة الفقيرة إحدى بنات بوكريم، تقع في حب ابن الجيران منذ الطفولة، ومن خلال دورها تتكشف أبعاد هذه الشخصية ودورها المؤثر في الحدث الدرامي.
مفاجآت المسلسل
ويؤدي الممثل فهد باسم عبد الأمير دور فيصل الذي درس الطيران في أميركا، وهو ابن وحيد لأمه وأبيه، يكتشف في نهاية العمل أن من رباه هو زوج أمه وليس والده.
ويشارك الفنان أسامة المزيعل في البطولة من خلال دور الرجل الوصولي الانتهازي الذي يقع في حب إلهام الفضالة ابنة بوكريم.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=21042011

[لجنة الانضباط]

بنبرة مشبعة بكل معاني الحزن يبادرني الفنان القدير محمد جابر «العيدروسي» حينما التقيته ليرد قائلا: «افتقدت غانم».. ويصمت.

ويستطرد: حينما اذهب يوميا الى المكتب الذي جمعنا لعقود طويلة من الزمان احزن لان مكانه فارغ، وصوته يتردد في كل مكان.

ويصمت.. واصمت.. ويعود بصوته اكثر حماسة وحياة قائلا: لا اله الا الله محمد رسول الله.

سعدت بوجودك منذ أيام في ملتقى الكويت السينمائي؟

سعادتي كانت أكبر بعودة الحياة للسينما الكويتية، وايضا للمستوى الرفيع في التنظيم، وقبل كل هذا روح وحماسة الشبابة، لقد سعدت بمشاهدة عدد كبير من الوجوه السينمائية الشابة على صعيد الاخراج والتمثيل وغيرها من الحرفيات.

ويتابع: نحن نراهن على الشباب، ودورنا ان نمد ايدينا لدعمهم والاخذ بيدهم، وتمهيد الطريق امامهم.

هل من مشاريع سينمائية؟

انا ابوابي مفتوحة وارحب بأي تعاون سينمائي.

سمعت عن عملك الجديد «الملجة» عقد القران؟

نصور هذه الايام عملا دراميا جديدا بعنوان «الملجة» تأليف فهد العيلوة واخراج خالد الرفاعي وفي المسلسل عدد بارز من الفنانين بينهم مريم الصالح وايضا داود حسين واتوقع ان يعرض العمل خلال الدورة الرمضانية المقبلة.

هل من تفاصيل في هذا الجانب؟

عمل اجتماعي حول جدلية العلاقة بين الاجيال، وطبيعة العلاقة بين الابناء والآباء عبر نص كتب بعناية يرصد المفارقات بين الاجيال.

منذ فترة كنت في الرياض؟

اجل صورت في العاصمة السعودية مسلسلا بعنوان «سوق الحراج» من تأليف ناصر العزاز واخراج نضال عبيد، والمسلسل من بطولة فهد الحيان وايضا عماد اليوسف وبشير غنيم وماجد فواز، ويرصد المسلسل حكاية رجلين يدبران المقالب، اقدم احدى تلك الشخصيات بالاضافة الى الفنان عماد اليوسف، ومقالبهم لا تنتهي عند حدود الاصدقاء، بل تتجاوزهم الى الجيران وابناء الحي بكامله، والعمل يؤكد كما من القيم، فالطرفة هنا تأتي لتعمق معاني انسانية وقيم تربوية عالية الجودة وسعدت بوجودي بين الزملاء الفنانين السعوديين كما حرصت خلال فترة وجودي هنا على رصد ومتابعة عدد من المهرجانات المسرحية التي اقيمت في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

هل خلعت رداء شخصية «العيدروسي»؟

اولاً انا لست حبيسا لشخصية «العيدروسي» وهو امر تجاوزته.

ويستطرد: حتى في الفترة التي كنت اقدم بها تلك الشخصية فانني حرصت ان احقق التنوع في الشخصية، ومن رصد تلك الفترة لاحظ ان شخصية «العيدروسي» تطورت وتعددت وجوهها.

النقلة كانت بعودتك وعملك مع الفنانة القديرة حياة الفهد؟

الفنانة القديرة حياة الفهد غيرت مسيرتي، وانا سعيد بتلك النقلة وبتلك اللحظة والشخصية والاختيار، والتجربة تلك ساهمت في فتح آفاق جديدة للعمل والتصدي لشخصيات مختلفة، كما ان العمل مع «ام سوزان» يمثل حالة من المتعة الفنية والتجدد.

شاهدتك خلال فترة قصيرة في اكثر من مهرجان مسرحي وسينمائي محلي وخليجي؟

انا حريص اشد الحرص على المشاركة والتواجد وتلبية الدعوات التي توجه الي، واحرص ايضا على برمجة مواعيدي حتى لو كانت المشاركة ليوم واحد من اجل تأكيد حضور الفنان الكويتي والخليجي والعربي، وتربطني علاقات وطيدة مع جملة الفنانين والمهرجانات في دول المنطقة.

هل تفكر في العودة الى الانتاج وانت كنت في مقدمة الذين اسسوا مسرحا وشركة انتاج خاصة؟

الانتاج لم يتوقف، وثقة الجهات المنتجة موجودة دائما والحمد لله، ولكن جدول ارتباطاتي في المرحلة الحالية يؤجل عددا من المشاريع التي تمت اجازتها، بانتظار الضوء الاخضر للشروع بانتاجها قريبا، بإذن الله.

كلمة أخيرة.

انتظروني في «الملجة» و«سوق الحراج» وعساكم على القوة.

http://www.annaharkw.com/annahar/Art...&date=21042011

[لجنة الانضباط]

نفى عدد بارز من الكوادر الفنية الكويتية الشابة علاقتهم من قريب أو بعيد باحداث مملكة البحرين، تعقيبا على القائمة السوداء التي اصدرتها جمعية المنتجين والموزعين في الشقيقة المملكة العربية السعودية.

وفي تصريح خاص لـ«النهار» أكد الفنان أحمد إيراج انه لا يعرف حتى الآن الاسباب وراء الزج باسمه في تلك القائمة، وشدّد على انه يحترم سياسات دول المنطقة ولم يتعود اصلا الحديث في مثل هذه الجوانب، لتفرغه التام لحرفته وفنه، تاركا شؤون السياسة لأهل السياسة.

وأشار قائلا: كنت في مملكة البحرين قبيل اندلاع الاحداث الاخيرة وصورت حلقتين من مسلسل «قصة هوانا» مع المخرج محمد القفاص ومع بداية الاحداث اضطررت الى الاعتذار لان الحالة كانت متوترة وسافرت على الفور عائدا الى الكويت، ولم يصدر مني أي تصريح في هذا الجانب، لانني أؤمن بانها احداث داخلية تخص أهل البحرين.

وشدّد في تصريحه على انه يكرر اسفه للزج باسمه مع عدد آخر من الفنانين الذين ليس لهم أي علاقة بهذه الأحداث. وفي الاطار ذاته، اكد الفنان حسين المهدي قائلا: استطيع التأكيد بانني فور اندلاع الاحداث في مملكة البحرين عدت الى الكويت ولم يكن لي أي علاقة بهذا الأمر، فانا فنان واعرف حدودي ودوري، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان ازج باسمي أو باسم بلادي الكويت في مثل هكذا أمور، تمس استقرار دول اخرى، ونحن في دول المجلس بلد واحد وأسرة واحدة ولا أرضى بأي ضرر على مملكة البحرين، كما لا ارضاه لبلادي الكويت.

وأكد المهدي بانه يستغرب هكذا تصريحات وهكذا قائمة لم يحالفها التوفيق في تعميم الاتهامات. من جانبه، قال الفنان خالد البريكي: لا أدري كيف زج باسمي في مثل هكذا امر وهكذا احداث فليس لي أي علاقة لا من قريب أو بعيد بمثل هكذا أمر، وانا شديد الحرص على ان اكون بعيدا عن الجوانب السياسية تلك التي تخص دول المنطقة او غيرها، حتى لا ازج باسمي في متاهات لا اعرف عقباها.

وأشار البريكي: انا بعيد عن الاحداث شكلا ومضمونا، ولم أكن هناك فكيف تسند لي تصريحات وادرج ضمن قائمة اعرف جيدا بان نسبة كبيرة من تلك الاسماء لم تكن اصلا في مملكة البحرين الشقيقة، وكل ما اقوله حفظ الله دول مجلس التعاون الخليجي وقياداتنا وأهلنا الكرام.

http://www.annaharkw.com/annahar/Art...&date=21042011

[لجنة الانضباط]

تصور حاليا الفنانة منى شداد مشاهدها في المسلسل الاجتماعي الكوميدي الجديد «سعيد الحظ» مع الفنان عبدالناصر درويش، والسعودي محمد العيسى، وشهاب حاجية، وسلمى سالم، وهو انتاج وتأليف عبدالعزيز الطوالة، واخراج محمد الطوالة. وعلى الصعيد نفسه، أفصحت شداد لـجريدة «الوطن» عن انها تستعد خلال الفترة المقبلة للمشاركة في مسلسل آخر جديد من نوعية «ست كوم» مع طارق العلي، ونورة العميري، وسلطان، ومبارك بلال، ومن المقرر عرضه على قناة «mbc». ومن جهة اخرى، كانت شداد قد عادت اخيرا الى ارض الوطن بعد رحلة ترفيهية ممتعة قضتها في ميامي بصحبة كوكبة من ألمع نجوم الغناء والطرب، شداد عبرت عن نشوتها وسعادتها الغامرة بالمشاركة في هذه الرحلة، واصفة إياها بأنها كانت من احلى ايام العمر.

http://www.annaharkw.com/annahar/Art...&date=21042011

[لجنة الانضباط]

انتهت الفنانة منى شداد اخيراً من تصوير حلقتها في المسلسل الرومانسي الاجتماعي «قصة هوانا» بجزئه الثاني من تأليف أحمد الفردان وإخراج محمد القفاص، وحملت الحلقة عنوان «رجل وبنت» إذ تجسد دور زوجة صلاح الملا وهي امرأة طيبة تكتشف خيانات زوجها لها، لكنها تُفضل أن تُبيّن له علمها بخيانته من خلال صمتها ونظرات عينيها.
كما شاركت شداد في حلقتين من الجزء الثاني لمسلسل «المزواج» حيث أبدت ارتياحها للعمل مع المخرجة شرويت عادل كونها امرأة «تفهم وتقدّر الظروف».
وفي سياق آخر باشرت منى في تصوير أولى حلقات السيت كوم «مالك الا بوخليفة» من تأليف أيمن الحبيل وفايز العامر وإخراج نعمان حسين والاشراف العام لعيسى العلوي، أما البطولة لطارق العلي ونورة العميري واخرين، وأشارت إلى أنها وطارق يشكلان في العمل أسرة تقع في مواقف كوميدية وستكون «وجبة خفيفة» تُقدم على شاشة «ام بي سي».

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=21042011

[لجنة الانضباط]

| دبي - من ليلـى أحمـد |

ربما كان من باب الإطراء - الذي تستحقه إدارة مهرجان الخليج السينمائي الرابع في دبي- تخصيص واختيار قسم لأفلام الطلبة دعماً لطاقات الشباب الدارس للفنون السينمائية أو الذي تسلح بموهبة أغناها بالدراسات الحرة والتجارب العديدة. إلا أن كثيراً من الأفلام الخليجية المعروضة كانت شديدة العتمة أو السطحية في الطرح، وقلّ أن نرى فيلماً مختلفاً كما كان فيلم المخرجة الإماراتية ميسون العلي «شعوب وقبائل» حيث بدأ صوت المؤذن يصدح بالأذان ودقّت أجراس الكنائس فيما كان يؤدي البوذيون وأتباع المعتقدات الأخرى شعائر معتقداتهم.
في «شعوب وقبائل» تجد بداية استهلالية جميلة «تفرش» لك هوية الفيلم الذي تناول التنوع الكبير الذي تعيشه الإمارات والذي يطلق عليه البعض صفات عدائية كالإخلال في التركيبة السكانية، وقامت ميسون بتقديم الصلوات والعبادة لمختلف الأديان والمعتقدات الموجودة في الإمارات والتي تجمع تحت مظلتها مساحة واسعة ومحترمة لممارسة الآخرين طقوسهم الدينية، فهنا معابد للبوذيين ومجمع للكنائس يضم مختلف الطوائف المسيحية.
تناولت ميسون فيلمها بكثير من الشاعرية والجمال وتنقلت فيه بين مختلف دور العبادة في الامارات كما مقرات بعض أعمال الآسيويين الذين تجمعهم مظلة «علم الامارات» داعية الى فهم واحترام الآخر، فـ «الله واحد» وهو لنا جميعا» كما قالت لـ «الراي»، فلماذا نختلف لأن لكل منّا طقوسه الخاصة المختلفة عن الآخر؟ واعتمد الفيلم التصوير بكاميرا واحدة دون وجود عناصر الفيلم الوثائقي الأخرى إلا من موسيقى تصويرية جمعت بين الآلات الشرقية؛ العربية والآسيوية.
كذلك تميزت المخرجة فاطمة إبراهيم التي قدمت فيلم «رابيت هول» الذي تناولت من خلاله تأثر الشباب الإماراتي بالنماذج الغربية التى تتسرب عبر وسائل الإعلام، وقد اعتمدت ابراهيم على عدة أشكال اعتبرتها «مصادر»، منها اللقاءات المباشرة مع الشباب لمعرفة معنى كلمة «هوية وطنية» والتي تاه الكثيرون عنها، كما استخدمت أفلام الفيديو لمطربين عالميين وعرب ومواد فيلمية أخرى لتطرح السؤال الكبير «من يعزز الثقافة الخاصة بنا في مواجهة غزو كبير جداً من النموذج الغربي أو العربي المتحرر؟».
وفي قسم الافلام الوثائقية أيضاً، قدمت الإمارات أربعة أفلام من كتابة وإخراج طلبة الجامعات في أقسام الإعلام والجرافيكس، مثل فيلم «المسيرة» الذي حمل فكرة سيارات في يوم العيد الوطني و«رش الفوم» على السيارات والتي نجد مثلها لدينا في الكويت في مناسباتنا الوطنية والكروية، ولم يكن الفيلم مميزاً لا في تصويره ولا في فكرته لأنه لم يُظهر الضرر الذي يحدث لبعض الناس نتيجة وقوعهم «أسرى شباب الفوم».
الأفلام الأخرى ومنها فيلم «السيارة سيارة» للمخرج مروان المحمدي الذي تناول قضية عشق الشباب للسيارات، وتبدو الفكرة «عبيطة» حتى مع وجود تحليل لدكتورة جامعية تؤكد فيه مبدأ التباهي دون أن تعرض أسباب ذلك ولم تحرص على تبيان نتيجة ذلك فكان حديثها خاوياً من المعنى، واعتمد الفيلم على اللقاءات مع الشباب وأحلام طفل في السادسة من العمر بالسيارة «اللي يبغاها»، إلا أن أهم ما في الفيلم هو لقاء مع بائع في شركة سيارات أظهر لنا النهم الاستهلاكي العجيب للشباب الإماراتي، فيشتري أحدهم السيارة بـ600 ألف درهم ويبيعها بعد شهرين لأن سيارة جديدة طرحت بالاسواق.
وأبرز المخرج المحمدي الفروقات في المستويات الطبقية بين الإماراتيين الحريصين على «الرزة و.. الكشخة» حتى لو كانت حياتهم لا تساعدهم على ذلك،، فراكب سيارة فخمة وضخمة يقيم في بيت من ذوي الدخل المحدود والبائس، وشراؤه للسيارة جاء عبر الاستعانة بالبنك في طلب قرض بالأقساط، لأن المهم أن يتباهى الشاب أمام أصدقائه بسيارته، ربما كان الأجدى للمحمدي إظهار الوجه الآخر من حياة شباب إماراتيين يتخذون السيارة كناقل لهم لمتابعة أمور حياتهم وهم من نفس طبقة راكب السيارة الفارهة ذات الأقساط القاصمة للظهر.
الأفلام الخليجية الأخرى كانت معتمة سواء كانت وثائقية أو قصيرة، وهذا يدل على حاجة هؤلاء الشباب إلى الإيمان بشعوبهم والتعبير عن حاضرها وهواجسها وتطلعاتها بدلا من «الفقر» الروحي الذي نعيشه. وفي ساعة ونصف مات البطل في الفيلم الاماراتي والفيلم العماني والفيلم الكويتي، إذ لا بدّ من موت بطل الفيلم ولا بد من صحراء ممتدة قاحلة وعطش أو جندي قاسي القلب أو تتملكه العاطفة، غالبية أفلام الخليج تتسم بالتجربة الضحلة أكثر من كونها ذات منحى فكري وإيمان بمبدأ.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=21042011

[لجنة الانضباط]

| دبي - من ليلـى أحمـد |

ربما كان من باب الإطراء - الذي تستحقه إدارة مهرجان الخليج السينمائي الرابع في دبي- تخصيص واختيار قسم لأفلام الطلبة دعماً لطاقات الشباب الدارس للفنون السينمائية أو الذي تسلح بموهبة أغناها بالدراسات الحرة والتجارب العديدة. إلا أن كثيراً من الأفلام الخليجية المعروضة كانت شديدة العتمة أو السطحية في الطرح، وقلّ أن نرى فيلماً مختلفاً كما كان فيلم المخرجة الإماراتية ميسون العلي «شعوب وقبائل» حيث بدأ صوت المؤذن يصدح بالأذان ودقّت أجراس الكنائس فيما كان يؤدي البوذيون وأتباع المعتقدات الأخرى شعائر معتقداتهم.
في «شعوب وقبائل» تجد بداية استهلالية جميلة «تفرش» لك هوية الفيلم الذي تناول التنوع الكبير الذي تعيشه الإمارات والذي يطلق عليه البعض صفات عدائية كالإخلال في التركيبة السكانية، وقامت ميسون بتقديم الصلوات والعبادة لمختلف الأديان والمعتقدات الموجودة في الإمارات والتي تجمع تحت مظلتها مساحة واسعة ومحترمة لممارسة الآخرين طقوسهم الدينية، فهنا معابد للبوذيين ومجمع للكنائس يضم مختلف الطوائف المسيحية.
تناولت ميسون فيلمها بكثير من الشاعرية والجمال وتنقلت فيه بين مختلف دور العبادة في الامارات كما مقرات بعض أعمال الآسيويين الذين تجمعهم مظلة «علم الامارات» داعية الى فهم واحترام الآخر، فـ «الله واحد» وهو لنا جميعا» كما قالت لـ «الراي»، فلماذا نختلف لأن لكل منّا طقوسه الخاصة المختلفة عن الآخر؟ واعتمد الفيلم التصوير بكاميرا واحدة دون وجود عناصر الفيلم الوثائقي الأخرى إلا من موسيقى تصويرية جمعت بين الآلات الشرقية؛ العربية والآسيوية.
كذلك تميزت المخرجة فاطمة إبراهيم التي قدمت فيلم «رابيت هول» الذي تناولت من خلاله تأثر الشباب الإماراتي بالنماذج الغربية التى تتسرب عبر وسائل الإعلام، وقد اعتمدت ابراهيم على عدة أشكال اعتبرتها «مصادر»، منها اللقاءات المباشرة مع الشباب لمعرفة معنى كلمة «هوية وطنية» والتي تاه الكثيرون عنها، كما استخدمت أفلام الفيديو لمطربين عالميين وعرب ومواد فيلمية أخرى لتطرح السؤال الكبير «من يعزز الثقافة الخاصة بنا في مواجهة غزو كبير جداً من النموذج الغربي أو العربي المتحرر؟».
وفي قسم الافلام الوثائقية أيضاً، قدمت الإمارات أربعة أفلام من كتابة وإخراج طلبة الجامعات في أقسام الإعلام والجرافيكس، مثل فيلم «المسيرة» الذي حمل فكرة سيارات في يوم العيد الوطني و«رش الفوم» على السيارات والتي نجد مثلها لدينا في الكويت في مناسباتنا الوطنية والكروية، ولم يكن الفيلم مميزاً لا في تصويره ولا في فكرته لأنه لم يُظهر الضرر الذي يحدث لبعض الناس نتيجة وقوعهم «أسرى شباب الفوم».
الأفلام الأخرى ومنها فيلم «السيارة سيارة» للمخرج مروان المحمدي الذي تناول قضية عشق الشباب للسيارات، وتبدو الفكرة «عبيطة» حتى مع وجود تحليل لدكتورة جامعية تؤكد فيه مبدأ التباهي دون أن تعرض أسباب ذلك ولم تحرص على تبيان نتيجة ذلك فكان حديثها خاوياً من المعنى، واعتمد الفيلم على اللقاءات مع الشباب وأحلام طفل في السادسة من العمر بالسيارة «اللي يبغاها»، إلا أن أهم ما في الفيلم هو لقاء مع بائع في شركة سيارات أظهر لنا النهم الاستهلاكي العجيب للشباب الإماراتي، فيشتري أحدهم السيارة بـ600 ألف درهم ويبيعها بعد شهرين لأن سيارة جديدة طرحت بالاسواق.
وأبرز المخرج المحمدي الفروقات في المستويات الطبقية بين الإماراتيين الحريصين على «الرزة و.. الكشخة» حتى لو كانت حياتهم لا تساعدهم على ذلك،، فراكب سيارة فخمة وضخمة يقيم في بيت من ذوي الدخل المحدود والبائس، وشراؤه للسيارة جاء عبر الاستعانة بالبنك في طلب قرض بالأقساط، لأن المهم أن يتباهى الشاب أمام أصدقائه بسيارته، ربما كان الأجدى للمحمدي إظهار الوجه الآخر من حياة شباب إماراتيين يتخذون السيارة كناقل لهم لمتابعة أمور حياتهم وهم من نفس طبقة راكب السيارة الفارهة ذات الأقساط القاصمة للظهر.
الأفلام الخليجية الأخرى كانت معتمة سواء كانت وثائقية أو قصيرة، وهذا يدل على حاجة هؤلاء الشباب إلى الإيمان بشعوبهم والتعبير عن حاضرها وهواجسها وتطلعاتها بدلا من «الفقر» الروحي الذي نعيشه. وفي ساعة ونصف مات البطل في الفيلم الاماراتي والفيلم العماني والفيلم الكويتي، إذ لا بدّ من موت بطل الفيلم ولا بد من صحراء ممتدة قاحلة وعطش أو جندي قاسي القلب أو تتملكه العاطفة، غالبية أفلام الخليج تتسم بالتجربة الضحلة أكثر من كونها ذات منحى فكري وإيمان بمبدأ.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=21042011

[لجنة الانضباط]

أكد الفنان هاني رمزي انه يقوم حالياً بالتحضير لفيلم سينمائي جديد يحمل عنوان "حاكم مصر الفعلي"، والذي سيقوم خلاله بتجسيد شخصية جمال مبارك نجل الرئيس السابق.

وعن سبب اختياره لهذا الدور، قال هاني: "جمال كان هو الرئيس الفعلي لمصر في الآونة الأخيرة، وكان بيده كل مقاليد الأمور، ومبارك لم يكن سوى اللسان الناطق فقط، أي رئيس جمهورية صوري".

وأبدى هاني تشوقه لتجسيد هذا الدور نظراً لوجود تفاصيل وتركيبات مغرية وغامضة داخل شخصية جمال، مما يؤهله ليكون مجالاً درامياً ممتازاً.

وعلى الجانب الآخر، يقوم هاني بتصوير مسلسله الجديد "عريس دليفري" من تأليف حمدي يوسف وإخراج أشرف سالم ويشارك في البطولة أميرة العايدي وإيمي سمير غانم وهالة فاخر ونهال عنبر ولطفي لبيب. هذا الى جانب قيامه بالإشراف على التحضيرات النهائية لفيلمه الجديد "سامي أكسيد الكربون" من تأليف سامح سرّ الختم ومحمد نبوي وعلاء حسن، إخراج أكرم فريد، ويشارك في البطولة درّة، وإدوارد، ويوسف فوزي، والطفلة جنا.



http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...rQuarter=20112

[لجنة الانضباط]

الفنانة والكاتبة الكبيرة اسمهان توفيق انتهت اخيراً من تصوير مشاهدها في المسلسل الجديد «عبدالله وعذارى» تأليف «دخيل النبهان» واخراج حسن ابو شعيره، ويشاركها البطولة احمد الصالح، وجاسم النبهان، وتركي اليوسف، ومونيا، واميرة محمد وآخرون.

أم عبدالله

وعن دورها في المسلسل، قالت اسمهان لـ «الوطن» اجسد دور ام «عبدالله» ويلعب شخصيته النجم السعودي تركي اليوسف الذي يرتبط بقصة حب رومانسية مع «عذارى» التي تؤدي دورها الفنانة «مونيا» مشيرة الى ان العمل به جرعة رومانسية كافية لجذب الجمهور وتحقيق النجاح فضلا عن احتواء العمل على نخبة كبيرة من النجوم الكبار.

انتاج متكامل

وعن رأيها في تجربة الانتاج التي تخوضها الفنانة مونيا قالت اسمهان: «مونيا كانت حريصة على ان يكون معها في هذا العمل أسماء كبيرة لها خبرتها الفنية الطويلة، هذا على مستوى مونيا المنتجة. اما بالنسبة لمونيا الفنانة فهي وللامانة متعاونة جداً، والعمل «ماشي بشكل حلو» ومدير الانتاج معها احمد حبيب متعاون جدا مع الجميع، وهذا ليس بغريب عليه، كما يحسب لمونيا انها تسعى جاهدة لان يكون اول انتاج لها متكاملاً من كل النواحي واعتقد انها نجحت في ذلك».

استمتاع

وحول ابرز مايميز لوكيشن مسلسل «عبدالله وعذارى» اوضحت توفيق انه روح العائلة الواحدة التي تسود الاجواء ما ينعكس على فريق العمل فيؤدون ادوارهم باستمتاع كبير.



عودة حميدة

وبالنسبة لعودتها للعمل بعد غياب طويل مع النجمين الكبيرين احمد الصالح وجاسم النبهان من خلال المسلسل ابدت اسمهان سعادتها بالالتقاء بهما مجدداً، خاصة ان اعمالها الاخيرة كانت مع النجم الراحل غانم الصالح الذي تفتقده الساحة الفنية هذا العام، لافتة الى ان آخر عمل جمعها بالنبهان كان مسلسل «بيت العيلة» للمسرح الشعبي. اما النجم احمد الصالح، رغم غيابه الطويل فانه مازال كما هو لم يتغير فروحه الجميلة تطغى على اللوكيشن ببساطته وتواضعه، والوسط الفني بشكل عام يحتاج لمثل هذه الروح.

ظلال الماضي

وعن جديدها خلال الفترة المقبلة قالت توفيق: «بعد انتهائي من تصوير «عبدالله وعذارى» سأتجه الى دبي لتصوير باقي مشاهدي في مسلسل «ظلال الماضي» مع المخرج يوسف علاري، وتشاركني البطولة فاطمة الحوسني، وسيف الغانم، ود. حبيب غلوم، ونخبة كبيرة من النجوم.

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...rQuarter=20112