18-11-2013, 03:23 PM
|
#3 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاثنين الموافق 18/11/2013م حوار / «3 فدائيين قرروا إنتاج (وأشرقت الشمس)... الجاهز منذ 5 سنوات» منى طايع لـ «الراي»: مظلومة... لأنني لبنانية وامرأة وفنانة!
| بيروت - من هيام بنوت |
بعد آخر أعمالها «فارس الأحلام» الذي عُرض قبل أعوام، عادت الكاتبة منى طايع الى الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل «وأشرقت الشمس» الذي كان أُهمل في الأدراج لمدة 5 سنوات الى أن تم الافراج عنه وتصويره بمشاركة مجموعة رولا حمادة وغسان صليبا في أولى اطلالاته الدرامية التلفزيونية ويوسف الخال ومقدمة البرامج ايميه صياح التي تم استبدال سيرين عبد النور بها.
ولا تخفي منى طايع في حديثها الى «الراي» فرحتها باكتشاف الوجوه الجديدة وتقديمها الى الشاشة الصغيرة، ولكنها تنفي في المقابل تهمة اصرارها على التعامل مع أسماء معينة، فهي تقول ان الصدفة وحدها جعلتها تتعامل مع النجمة ورد الخال في عمليها الجديدين، كما أنها لا توافق مَن يقول انها تحرص على التعامل مع رولا حمادة، موضحة أن مسلسل «وأشرقت الشمس» هو الثالث الذي يجمع بينهما من بين 12 مسلسلاً كتبتها للتلفزيون.
أما بالنسبة الى رأيها بالكاتبة كلوديا مارشليان، فهي ترى أنهما متشابهتان بالتفكير الى حد ما، ولكنها لم تخف صدمتها من تدني مستوى مسلسل «لعبة الموت» الذي يحمل توقيع الكاتبة السورية ريم حنا، التي تؤكد أنها من أشدّ المعجبات بأعمالها السورية. • لم يعد يناسب سيرين عبد النور أن تؤدي أدوار «بنت 18»
• لم أحبّ «لعبة الموت» أبداً... وأتمنى ألا تزعل مني ريم حنا
• أُتهم بأنني أتعامل مع رولا حمادة أكثر من غيرها... مع أن تعاوني معها اقتصر على 3 مسلسلات
• غسان صليبا أضاف إلى الدراما اللبنانية ... والناس سيكتشفون فيه الممثل
• أنا وكلوديا مارشليان لسنا تقليديتين وثمة ما يجمع بيننا
• صُدمتُ لأن مسلسل «لعبة الموت» كان سطحياً جداً
• رفيق علي أحمد ممثل كبير واسم وهامة كبيرة وأحب التعامل معه كثيراً
• بعد طول انتظار عدتِ مجدداً ككاتبة الى الدراما اللبنانية من خلال مسلسل «وأشرقت الشمس». هل ترين أن عودتك تأخرت أم أن التوقيت مناسب وجاء في وقته الصحيح؟
- المسلسل جاهز ومنجز منذ خمس سنوات، ولكنه كان متروكاً في أدراج المنتجين ومحطة «LBC»، الى أن طرأت ظروف وقرر 3 منتجين «فدائيين» انتاجه مهما بلغت التكلفة، حتى أنهم كانوا مستعدين لتحمّل الخسارة. ولكن بعد الانتهاء من تصويره ومشاهدة محطات التلفزة له، كان من الطبيعي أن يشتروه لأنهم رأوا فيه عملاً متكاملاً.
• هل أُصِْبت بالاحباط خلال الأعوام الخمس الماضية وماذا قدمتِ خلالها؟
- كتبتُ قبل 3 أعوام مسلسل «فارس الأحلام»، ولكن توقيت عرضه كان سيئاً وتم وقف عرضه مرات عدة، ولذلك لم يحقق النجاح الذي يستحقه، علماً أنني أحب هذا العمل كثيراً. وقد انتهيت أخيراً من كتابة عملين، الأول بعنوان «عشق النساء» وهو من بطولة ورد الخال وباشرنا تصويره على أن نبدأ بعد أسبوع بتصوير «عروس وعريس»، وهو عمل كوميدي من بطولة ورد الخال أيضاً.
• يبدو أنك ترتاحين للعمل مع ممثلين دون سواهم؟
- مشاركة ورد الخال في العملين هو محض صدفة وأنا أكثر كاتبة تتعاون مع وجوه جديدة، لكن عدد النجوم في لبنان محدود جداً. عادة أُتهم بأنني أتعامل مع رولا حمادة أكثر من غيرها، مع أن تعاوني معها اقتصر على ثلاثة مسلسلات من أصل 12 مسلسلاً. أما ورد الخال، فالمرة الأخيرة التي تعاونتُ فيها معها كانت في مسلسل «بنات عماتي».
• نحن نتحدّث في شكل عام ولم نقصد فنانة بعينها؟
- عادة أرتاح عندما أتعامل مع أشخاص محددين، ولكنني أهتمّ بالوجوه الجديدة وأعمل على ابرازها. وفي مسلسل «وأشرقت الشمس»، قدمتُ 4 ممثلين جدداً.
• من المعروف أنكم أجريتم تغييرات جذرية على «الكاست»، فكيف تتحدثين عنها؟
- هذا أمر طبيعي، ولا بد أن يحصل، خصوصاً أنه مرت 5 سنوات على انجاز كتابة العمل. لا شك أن الظروف تحكم وتفرض نفسها لاجراء التغيير، لأن الممثل يتقدم في السن، عدا عن أنه قد يكون مرتبطاً بأعمال أخرى. قليلون جداً الفنانون الذين استمروا في العمل، ورولا حمادة بينهم.
• عرفنا أنه تم استبدال رفيق علي أحمد بغسان صليبا وسيرين عبد النور بايميه صياح. ماذا عن الأسماء الأخرى؟
- هم كثر ولا أذكرهم جميعاً. حتى أن البعض منهم رحل عن هذه الدنيا.
• هل غياب سيرين عبد النور عن المسلسل واستبدالها بايميه صياح أثر سلباً عليه؟
- لا شك في أن سيرين عبد النور كانت ستضيف الى العمل بأسلوبها، وأنا أحبها كثيراً كممثلة وأجدها جيدة جداً، ولا بد أن نجتمع في عمل ما. وأنا أحب أن يحصل تعاون بيننا في أعمال مقبلة، بل يجب أن يحصل مثل هذا التعاون. في الأساس، سيرين كانت مرتبطة بأعمال أخرى، ومن ناحية أخرى لم يعد مناسباً لها أن تؤدي أدوار بنت 18. وبالنسبة الى ايميه، فهي أدت دورها بجدارة والناس أحبوها، وربما لو عرفوا أن سيرين كانت هي مَن سيقوم بالدور قبلها، لكانوا أجروا مقارنة بينهما ولكنهم لا يعلمون بهذا الأمر، ولذلك لم يؤثر غياب سيرين سلباً على العمل.
• وبالنسبة الى غياب الممثل رفيق علي أحمد؟
- رفيق علي أحمد ممثل كبير واسم كبير وهامة كبيرة وأحبّ أن أتعامل معه كثيراً، ولكن غسان صليبا فنان لا يستهان به أيضاً. غسان صليبا اضافة الى الدراما اللبنانية، وهو اسم كبير وتاريخ كبير وفنان كبير والناس سيكتشفون فيه الممثل. وأنا سعدت كثيراً بالتعامل معه وأتمنى أن تسنح الظروف للتعامل مع رفيق علي أحمد، لانني أعتبره من أهمّ الممثلين في لبنان.
• ألا يُعتبر أيضاً من بين أهم الممثلين في العالم العربي أيضاً؟
- هذا صحيح ولكننا نتكلم لبنانياً. كل الممثلين اللبنانيين هم من الأهمّ في العالم العربي.
• أُخذ على يوسف الخال أنه اعتبر أن دوره في مسلسل «وأشرقت الشمس» هو أفضل أدواره، في الوقت الذي كان يُعرض له مسلسل «جذور». وهناك مَن اعتبر أنه لا يحق له أن يقول كلاماً مماثلاً. كيف تنظرين الى هذا الموضوع؟
- يوسف الخال قال بنفسه لو أن مسلسل «جذور» كان عملاً لبنانياً لما كان قبِل بالدور، لأن مساحته صغيرة وليس مهماً درامياً، بل هو دور مسطّح، والأدوار الأخرى أكثر أهمية من دوره. مساحة دور البطلة في «جذور» أكبر من دوره، وكذلك بعض الأدوار الأخرى التي تتطلب قدرات تمثيلية أكثر من دوره. كما أن فيها بعداً درامياً أكثر من دوره، ولكنه أحب التواجد فيه، لأنه اعتبر أنه النافذة التي سيطل من خلالها على العالم العربي، وبالفعل نجح المسلسل ونجح يوسف معه.
ليس من قبيل تقليل قيمة مسلسل «جذور»، ولكن دور «طلال» في مسلسل «وأشرقت الشمس» من أهم الأدوار الدرامية التي كُتبت، لأنها شخصية نافرة ومعقدة. «طلال» يعيش في كل مراحل المسلسل صراعاً بين تربيته وبين ما يشعر ويفكر به، وكل ممثل يفرح بتقديم مثل هذا الدور. لا أريد أن أقلل من قيمة مسلسل «جذور»، لأنني أقدم أنا أيضاً في مسلسلاتي دور البطل المهضوم، ولكنه يكون دوراً مسطحاً وفي المقابل هناك أدوار «ثقيلة» وأنا أتحدث هنا عن البُعد الدرامي للدور.
• لا شك أن الدراما اللبنانية بدأت تفرض نفسها في المرحلة الأخيرة، ولكن رغم ذلك بدأ الكثيرون يقارنون بين مسلسل «وأشرقت الشمس» وكل المسلسلات اللبنانية الأخرى وهم يرون أن الدراما اللبنانية التي تُقدم اليوم جيدة وناجحة، ولكن مسلسلك «أثقل» وأكثر دسامة وقيمته الفنية أكبر بكثير. فما موقفك ازاء كل ما يقال في هذا الاطار؟
- أشكر الصحافة التي تشيد بالعمل، كما ببعض الكتّاب الذين يتحدثون عن المسلسل. وقد أحببت كثيراً شهادة مروان نجار في العمل، وهو أصرّ على نشرها في جريدة «النهار»، ولا يسعني سوى أن أشكره وأن أقدّر ما قام به. منذ أن انتهيت من كتابة نص المسلسل وسلمته الى الشركات، أجمع الكل على أنه سيشكل نقلة نوعية في مسيرة الدراما اللبنانية، عدا عن أنه يتميز بانتاج ضخم جداً وهذه الناحية جديدة على الدراما اللبنانية، وقبله كان يتراوح سعر الحلقة بين 10 آلاف دولار و15 ألف دولار. وأتمنى أن يطل مسلسل «وأشرقت الشمس» على العالم العربي باعتبار أنه عمل لبناني خالص، انتاجاً وتقنيين وكتابة وممثلين.
• سمعنا أنه سيعرض على محطة فضائية عربية؟
- هذا ما وُعدنا به، وهذا ما تراهن عليه محطة «LBC».
• لو كُتب لمسلسل «وأشرقت الشمس» أن يعرض قبل 5 أعوام، فهل تتوقعين أن يحقق الوقع نفسه الذي يحققه اليوم؟
- بل كان حقق أكثر مما يحققه اليوم، لأنه كان فعلاً حينها عملاً درامياً جديداً من نوعه، وحالياً بدأ يتحسن الانتاج، وتم عرض مسلسلات لبنانية بانتاج ضخم. أعتقد أن وقع مسلسل «وأشرقت الشمس» كان من دون شك أكبر بكثير لو أنه تم عرضه قبل 5 أعوام. ومن الصفر درامياً كنا الرقم عشرة مباشرة.
• ما القواسم المشتركة التي تجمع بينك وبين كلوديا مارشليان؟
- أنا وكلوديا متشابهتان الى حد ما في طريقة التفكير. هي لديها ثورة من أجل المرأة وحقوقها وحقوق الانسان والظلم في المجتمع. نحن لسنا تقليديتين، وثمة ما يجمع بيننا.
• كامرأة، هل تعرضتِ للظلم في حياتك؟
- لمجرد أنني لبنانية فأنا مظلومة، ولمجرد أنني امرأة فأنا مظلومة، ولمجرد أنني فنانة فأنا مظلومة. أنا مظلومة من كل الأوجه.
• لكن ألا ترين أن التركيز على قضايا المرأة والظلم الذي تتعرض له، يجعل الرجل مهمشاً درامياً؟
- أركز في شخصياتي على الرجل كما المرأة، ولكنني أركز على المرأة من ناحية أنها مظلومة، ولكنني لا أحمّل المسؤولية للرجل. «عبد الله» هو المجتمع بالنسبة اليّ، وهو ليس شخصية شريرة بل هو تربّى على هذا النحو وهو ضحية المجتمع. هو كان اقطاعياً وتحوّل اليوم مع التطوّر الى ذكوري. ولكن في النهاية هو انسان، لا أعرف اذا انتبهتم على المشهد الذي حاول فيه ابنه أن يبكي على أمه، فقال له «أنت رجال ممنوع تبكي» ومن ثم يتركه ويلجأ الى أحد الزوايا كي يبكي بمفرده بعيداً عن العيون. هكذا هو يفهم الأشياء، ولكنه انسان في النهاية. أنا لست ضد الرجل، بل ضد مفهوم الذكورة في مجتمعنا والتي يُعتبر الرجل ضحية لها تماماً كما المرأة.
• هل ترين أن صورة الرجل لم تتغيّر في يومنا هذا؟
- لاتزال كما كانت ولم تتغير. حتى في القانون لاتزال المرأة مظلومة ولم تنل حقوقها.
• ما رأيك بتجربة ريم حنا في الكتابة؟
- كنت أحب ريم كثيراً في النصوص السورية، ولكنني لم أحب «لعبة الموت» أبداً وأتمنى ألا تزعل مني. بالأمس تعرّفت عليّ، وهي أبدت اعجاباً كبيراً بي وبكتاباتي. مسلسل « لعبة الموت» كان سطحياً جداً، خصوصاً في المرحلة التي تم فيها الانتقال الى مصر. كانت هناك مشاهد مفتعلة ومصطنعة ولا يوجد فيها أي عمق، ولا أنكر أنني أصبت بالصدمة. هي أخذت القصة عن فيلم، ولكن عندما يخترع الكاتب قصته، فهي تعني له أكثر ويتفاعل معها وجداناً واحساساً، بينما يختلف الوضع تماماً عندما يحضرون له قصة ويطلبون منه تعريبها. أنا افضّلها في النصوص التي كتبتها، وأنا كنتُ أموت في أعمالها السورية.
• وكأنك تقولين ان مسلسل «لعبة الموت» أساء الى الكاتبة ريم حنا؟
- لا شك أن هذا المسلسل حقق نجاحاً كبيراً وأحبه الجمهور كثيراً، ولكن من وجهة نظري الشخصية أنا لم أرَ ريم حنا فيه. ريما حنا أعمق من ذلك بكثير.
المصدر : جريدة الراي
|
| |