25-01-2014, 01:01 PM
|
#4 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم السبت الموافق 25/1/2014م حوار / «الحب وقودي ولا أعيش من دونه» فهد البناي لـ «الراي»: أنا محظوظ فنياً
| حوار - رشا فكري |
رغم أنه يرى نفسه محظوظاً حين وقف في بداية مشواره الفني إلى جانب فنانين كبار في الدراما و المسرح، إلا أن الفنان الشاب فهد البناي يؤكد أنه يعمل بخطوات ثابتة في هذا المجال بحثاً عن الأفضل.
البناي أشار - في حوار مع «الراي» - إلى أنه يعشق أدوار الكوميديا لكنه يحرص أن يكون تركيزه خلال الفترة المقبلة على الأدوار التراجيدية من باب التنويع.
وكشف البناي عن استعداده للمشاركة في المسلسل الاجتماعي الجديد «مسكنك يوفي»، كما يواصل بروفات العرض المسرحي «عودة التجنيد»، لافتاً إلى أن للفنان طارق العلي دوراً في انطلاقته «فهو فنان حريص على كل ممثل يعمل معه قبل حرصه على نفسه»: • للفنان طارق العلي دور في انطلاقتي
• أعشق المسرح أكثر من التلفزيون
• المقرّبون يشهدون بأني أمتلك صوتاً يصلح لخوض تجربة الغناء
• التعامل مع عقلية الطفل أصعب من الكبير
• ما جديدك؟
- أواصل حالياً بروفات العرض المسرحي الجديد «عودة التجنيد» من إخراج الفنان عبدالمحسن العمر، ويشارك في بطولة العمل حسن البلام، جمال الردهان، مبارك المانع، عبدالعزيز النصار، منال الجارالله.
والعمل يدور في إطار كوميدي اجتماعي بقالب جديد وسيقدم بإمكانات إنتاجية عالية، وأجسد دور أحد المجندين ولكن بكاراكتر مختلف.
• هل سنراك في الموسم الدرامي لهذا العام؟
- أعمل حالياً على أن تكون خطواتي ثابتة بحثاً عن الأفضل وأركز على الأدوار التراجيدية، لذلك أستعد خلال الفترة المقبلة لتصوير مشاهد دوري في المسلسل الاجتماعي الجديد «مسكنك يوفي» للمخرج ياسر الياسري، وبطولة فاطمة الصفي، هيا عبدالسلام، حمد العماني، فؤاد علي ونور.
• وماذا عن دورك في المسلسل؟
- أجسد دور شاب عصامي يعتمد على نفسه لبناء مستقبله ويحمل على عاتقه هموم عائلته، لكنه يتعرض لصراعات عدة في مجال عمله وتتوالى الأحداث في إطار درامي اجتماعي.
• ما نوعية الأدوار التي تفضل تجسيدها؟
- أعشق الكوميديا، والناس عرفوا فهد البناي من خلال الأدوار الكوميدية، وبالفعل هذا اللون الذي أفضّله ولكن أحاول حالياً أن أقدم جميع الأدوار حتى لا يتم حصري بلون معين، لذلك أحاول أن يكون تركيزي أكثر على الأدوار التراجيدية بهدف التنوع.
• هل هناك فنانون تطمح إلى الوقوف أمامهم؟
- الوقوف أمام عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد، فالوقوف أمام هؤلاء النجوم إضافة إلى مشواري الفني.
• سبق وذكرت أنه في بداياتك حالفك الحظ بالوقوف أمام فنانين كبار، إلى أي مدى استفدت من تلك التجارب؟
- أعتبر نفسي محظوظاً لأنني عملت إلى جانب فنانين كبار سواء في الدراما أم المسرح بمجاليه للكبار والأطفال، واستفدت الكثير من وقوفي أمام هؤلاء الفنانين، بالإضافة إلى تعلمي أشياء كثيرة، خصوصاً الأداء من خلال مشاهدتي لهم أثناء التصوير.
• وما دور طارق العلي في انطلاقتك؟
- الفنان طارق العلي هو من احتضنني، وهو فنان له مدرسة مسرحية مستقلة في المسرح الجماهيري، مخضرم وحريص على من يظهر معه في أي عمل قبل حرصه على نفسه ولا يخيفه شيء، ويريد لمن يقف على خشبة مسرحه أن يقدم فناً راقياً. كما أنه يقدم مسرحاً جماهيرياً كوميدياً يحمل قضايا وإسقاطات مباشرة، لذلك هو محبوب من الجمهور بمختلف الأعمار.
• أيهما أقرب إليك... الدراما أم المسرح؟
- أعشق المسرح وأستمتع به أكثر من الدراما. و بخلاف أن المسرح «أبو الفنون»، فأنا أفضّل التواصل بشكل مباشر مع الجمهور.
• هل وجدت صعوبة في انتقالك من مسرح الكبار إلى مسرح الطفل؟
- الطبيعي للفنان أن يبدأ من مسرح الأطفال ثم ينتقل إلى مرحلة مسرح الكبار، ولكن الأمر مختلف معي كوني بدأت بالأقوى، لذلك اكتسبت الكثير من الخبرات وأصبحت لدي الإمكانية الكافية لخوض أي تجربة مسرحية.
• وكيف وجدت التعامل مع الطفل مقارنة بمسرح الكبار؟
- التعامل مع عقلية الطفل أصعب، لأن السيطرة عليه وجعله يستمر في متابعاته للعمل مسألة ليست سهلة، فتجربتي في العمل مع فرقة باك ستيج غروب بقيادة محمد الحملي ممتعة كونها تبحث دائماً عن العمل الراقي، أما التعامل مع مسرح الكبار فربما يكون أسهل لأنك تتعامل مع أعمار معيّنة وعقليات واعية ومن السهل عليهم استيعاب رسالتك من العمل.
• ماذا عن المنافسة بينك وبين أبناء جيلك من الفنانين؟
- المنافسة موجودة وأراها مطلوبة بين فناني الجيل الحالي حتى تكون هناك فرص جديدة للتعبير عن الموهبة، والمنافسة الشريفة تجعل كل فنان يبدع في عمله، علماً أن في الكويت طاقات ومواهب فنية عديدة تنقصها الفرصة الحقيقية وتحتاج إلى يد العون لإبراز موهبتها وحسن اختيارها من دون النظر إلى التواجد لمجرد التواجد أو الانتشار.
• هل أنت مع احتكار الفنان من قبل شركة إنتاج معينة؟
- أنا ضد الاحتكار بشكل عام، كما أن احتكار الفنان في منطقة الخليج، خصوصاً في الكويت، يضرّ بالفنان أكثر من إفادته.
• ماذا عن الحب في حياتك؟
- الحب هو وقود فهد البناي «فأنا ما أقدر أعيش من غير حب»، وزوجتي هي الداعم الأساسي لي.
• هل تشاورها في اختياراتك؟
- نعم بالتأكيد، فهي متذوقة للفن، ولديها فكر وحس فني لذلك ولها دور كبير في اختياراتي الفنية سواء في الدراما أم المسرح.
• هل تفكر في خوض تجربة الغناء وتقديم «سنغل» كما يفعل بعض الممثلين؟
- المقربون لي يشهدون بأنني أمتلك صوتاً يصلح لخوض تجربة الغناء، وأتلقى العديد من العروض من قبل أصدقائي الشعراء، ولكن أفضل الاختصاص والتركيز على مجال واحد، لذلك أرى موهبتي الحقيقية في التمثيل ولي جمهوري يشجعني على الاستمرارية في هذا المجال.
• ذكرت أنك تفضل التخصص، لكننا نراك حالياً مذيعاً؟
- تلقيت العديد من العروض لتقديم البرامج ولكن رفضتها، لأنني كنت أبحث عن برنامج عفوي أظهر من خلاله كما أنا وأن يكون قريباً من شخصيتي، وبالفعل هذا ما وجدته بانضمامي إلى فريق برنامج «القمندة» الذي أرى به نفسي وعلى طبيعتي.
• ماذا عن أحلامك وطموحاتك؟
- أحلامي كثيرة كأي فنان شاب يسعى إلى تطوير أدواته الفنية، وهدفي أن أواصل مشواري الفني وإثبات موهبتي بمختلف الالوان الفنية.
المصدر : جريدة الراي
|
| |