[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تشارك في مسرحية «سافانا» مع محمد الحملي
مروى بن صغير: أقرر ما أريده .. والغناء الكويتي صعب









تعتبر الفنانة مروى بن صغير احد الاصوات الجميلة التي لفتت اليها الانتباه عبر ادائها الجميل والصوت الذي يتقبله المستمع خاصة عندما تؤدي العديد من الالوان الغنائية سواء في الكويت او الخليج ولم يقتصر ذلك على الغناء فقط بل فضلت ايضا ان تتجه الى المسرح وخاصة فيما يخص الطفل الذي وجدت فيه راحتها وايضا ماينفعها من خبرات تستفيد منها لصالحها. وكما ان لديها حلما تود ان تحققه عبر المشاركة في مهرجان غنائي لكن تتوقع ان يتحقق هذا الامر بعد ان تستوفي ماتريده من البوم غنائي وامور اخرى ترى انها سوف تساعدها على المشاركة وكان لنا معها هذا الحوار:
مشاركتك اكثر من مسرحية تجعلنا نتساءل عن الامر وخاصة ان مجالك هو الغناء ؟
كانت اول تجربة مع الفنان محمد الحملي في مسرحية «سوبر ار» وهذا ليس معناه انني اترك سرب الغناء واتجه الى المسرح بل اود الايضاح بان المشاركة على المسرح شدتني ووجدت ان الامر في تطوير من صالحي من ناحية ان الجمهور يتعرف علي من جميع مستوى الاعمار والشيء الثاني يسبب تلك المشاركات لي الانتشار ويساعدني في الاداء وتعزيز الثقة في نفسي وكذلك طريقة الغناء واللهجة الكويتية الذي احست انني اضبطها اكثر باحتكاكي مع الممثلين والمخرج ومع الناس واعتبرها تلك تجربة حلوة.
وهل اقتنعتي بالتمثيل ؟
لو لم أكن مقتنعة بالتمثيل لم اتواجد في المسرح وخاصة انه في مسرحية «سافانا» اعتبره تحدي كون فيه اغان لايف.
والاغنية الاخيرة؟
أغنية «عاشقين» من ألحان فهد الناصر توزيع ربيع الصيداوي وهما من المتميزين في الوسط الغنائي ومن كلمات سعد المسلم وقد دخلت الاغنية في التوب فايف في المارينا اف ام وحاليا اخطط لاغنية سنغل جديدة.
أين تجدين نفسك في مسار الصعود؟
ارتفاع تدريجي وذات ايقاع متان جدا والكثير يقولون لي انت بطيئة من تلك الناحية ولكنني واثقة من تلك الخطوات التي أسير بها مهما كانت متقدمة او متأخرة لان هناك هدف اود الوصول اليه ولا احبذ فكرة ان أتواجد بسرعة على الساحة وحاليا في هذا الوقت عرفت ما الذي اريده وما يصلح وغيره من دون لا يساعدني احد ووصلت الى مرحلة ان مروى تعرف ماذا تريد.
هل تقومين بالاختيار ؟
الرأي الاول والاخير لي ولن اتقدم خطوة دون قناعة ولا استغني عن الاستشارة ولكن القرار الاخير لي.
مدى حرصك على اختيار الكلمة واللحن؟
أكيد لانهم بالنهاية سيكونون العامل المساعد لاسمي ويرفعونه فوق ولم يبخلون على باي شي سواء من النصائح او الخبرة بحكم خبرتهم في الوسط الغنائي وتعاونهم المتعدد مع الفنانين وهذا الامر اضاف لي الكثير وسيكون لي نصيب بتعاون جديد قريبا.
تؤيدين ان المطرب يكون مع ملحن وكاتب معين ؟
حلو التنويع وحلو ايضا الالتزام مع ملحن وكاتب معين لان من الممكن ان المطرب وجد ان النجاح معهم ويستطيع ان يكمل مساره وخاصة اذا وجد ملحن فاهم ويعرف امكانات الصوت ويضع له لحن مناسب مما يجعله متميز.
ما التعليقات التي سمعتيها عن اغنية «عاشقين» ؟
أكثر ملاحظة احببتها هي كلمة راقية واحب ان اسير على هذا المود واسير عليه وفي الاغنية الثانية سأكون حريصة اكثر مما يجعلني امام امر صعب جدا كوني اصبحت افكر في كل شيء.
ألم يأت الوقت لان تشاركي في مهرجان غنائي؟
هذا حلم من احلامي خصوصا في «هلا فبراير «وايضا في بلدي تونس بـ «مهرجان قرطاج» واعتقد كوني جديدة ولم يصدر لي البوم غنائي ولاتوجد شركة انتاج تدعمني ومن الممكن ان كملت تلك الامور سوف اكون ضمن دائرة الاختيار.
أي لون غنائي أحببتيه؟
الغناء الكويتي جدا صعب وليس سهلا كما يقال واللهجة المحلية التي توجد بها بعض الكلمات التي يجب اتقانها بطريقة صحيحة حتى يكون هناك قبول من المستمع وكل الالوان الغنائية احببتها وتقبلتها.

المصدر : جريدة النهار