23-03-2011, 10:45 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| الأخبار الفنية ليوم الأربعاء الموافق 23/ 3 /2011 تتواصل ايام الشارقة المسرحية في دورتها الحادية والعشرين وسط احتفالية شذية بمفردات التميز المسرحي، عامرة بخصب العطاء، وكأنها موعد مع مواسم الحصاد المسرحي في دولة الامارات العربية المتحدة، حيث تحرص اللجنة المنظمة للمهرجان، على ان يكون ذلك الموسم ذا بعد عربي اشمل واوسع واعمق.
تقول اللجنة المنظمة للايام في كلمتها «في مثل هذا الموعد من كل عام تجمعنا «الايام» في رحابها المتألقة بانواع المسرح والوانه واصواته وسائر فنياته الساحرة تحشدنا بقصصه، وصوره وايحاءاته، بشواهده ومشاهده النابضة بحب هذه البلاد الكريمة والمفعمة بروح انسانها المبدع والمستلهمة من تقاليده الراسخة كل ركائز الحق والخير والاصالة».
وكالعادة، في مواسم الحصاد، يكون سنام الحصاد وجوهره وقمته، تلك التحفة، التي يفتتح بها المهرجان، والمتمثلة باحدى نتاجات سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة عضو المجلس الاعلى الحاكم لدولة الامارات العربية المتحدة، حيث قدم لنا هذا العام مسرحية الحجر الاسود - التي تصدى لاخراجها الفنان المخرج التونسي المنصف السويسي معلنا ميلاد عقد ثالث من العطاء المسرحي، في مسيرة هذا المهرجان.
وفي الحجر الاسود - يستدعي الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، مرحلة مهمة من تاريخ العالمين العربي والاسلامي، في القرن الثالث للهجرة، مع ظهور العديد من الطوائف التي ساهمت في تشرذم العديد من الاطياف البشرية تحت مظلة الدين، وهو ينظر اليها بعين الناقد والباحث والمقارن، بين الحالة بالامس، ومرادفها اليوم، والدعوة الى المواجهة وبلغة مشبعة بالشفافية والعمق والتحليل، صاغها مشهديات مسرحية نفذت بعناية مخرج نطاسى يمتلك حرفته وادواته بالتعاون مع مسرح الشارقة الوطني بقيادة النجم الاماراتي القدير احمد الجسمي.
صاحب ايام الشارقة في ايامها الاول الملتقى الفكري، والذي تواصل على مدى يومين تحت عنوان محوري - المسرح العربي بين عقدين - وقد شارك عدد بارز من الباحثين وفهم د. خالد امين وجمال عياد ود. فوزية المزي ويسرى حسان ود. نوال بنبراهيم ود. اليسع حسن احمد وعزة القصابي وسباعي السيد واقبال مقيم ود. عبدالاله عبدالقادر وابراهيم جاح عبدي ود. سيد الامام دياسين النصير.
كما ازدحمت فعاليات المهرجان بكم بارز من النجوم، من بينهم سميحة ايوب (النجمة المكرمة) وكريمة مختار وحسين فهمي وحسن مصطفى ومحمد صبحي ورياض الخولي ورجاء الجداوي ومن الكويت د. شايع الشايع ود. عبدالله الغيث (لجنة التحكيم) وجمال الشايجي ود. نادر القنة... ومن سورية جمال سليمان وجيانا عيد (رئيسة لجنة التحكيم) وزياد سعد ومن العراق سهى سالم ود. فاضل خليل واقبال نعيم.
شهد المهرجان في دورته الحادية والعشرين، كماً من العروض والتي سنتوقف عندها بكثير من العرض والتحليل، عبر رسائل مقبلة ومنها «عار الوقار» لمسرح دبا الحسن، و«هواء بحري» لمسرح ابوظبي الوطنيو«أصايل» لمسرح كلباء و«الثالث» لمسرح دبي الشعبي و«سفر موت» لمسرح رأس الخيمة وغيرها من الأعمال المسرحية التي عرضت داخل المسابقة الرسمية وخارجها.
ونعود لكلمة اللجنة المنظمة، والتي تؤكد على أهمية هذه الدورة من خلال ما يلي، حيث تشير: «إذ تستقبل الأيام بدءاً من هذه الدورة، عقدها الثالث، فإنها تنهي مرحلة مهمة من مشوارها حققت خلالها الكثير، فقد رسخت حضورها الاجتماعي أكثر، واستقرت على مواعيدها بلا إلغاء أو تأجيل وأغنت مشهدنا الثقافي ومنابره المتعددة بالعديد من التجارب والأسماء المسرحية المبدعة، كما حفزت دولاً شقيقة على استلهام أجوائها وتقاليدها، وقد ظل صاحب السمو حاكم الشارقة داعماً دائماً لفعاليتها ومنصتاً لوقعها وواقعها وكان لكل ذلك أثر كبير في أن تستمر وتتقدم وتحرز كل هذه الأصداء القوية ليس فقط على المستوى المحلي، وإن كان ذلك هو المهم، ولكن في سائر فضاءات المسرح العربي، فما لاشك فيه أن الحضور الكبير لرواد وشباب المسرح العربي الذي يزين كل دورة من «الأيام» هو دليل على اهتمامهم بها، كما انه بمنزلة اشارة على محبة «الأيام» لهم وحرصها على تفاعلهم الحيوي ورؤاهم الرشيدة».
وتصدح الصالات بالفرح.. ولنا رسالة أخرى. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=262088
|
| |