[اللجنة الإخبارية والصحافية]

استراحة الأسبوع / عمرو دياب وفيلم «ديانا» يثيران الجدل
الحملي «يشاغب» في «أراب غوت تالنت» ... وأزمة المسرح تنافس أزمة المرور




| يكتبها مفرح حجاب |

نتطرق في هذا الأسبوع إلى أزمة المسارح في الكويت في ظل زيادة الفعاليات المسرحية والاعتماد على مسرح الدسمة غير المؤهل فنياً، وعودة الفنان شادي الخليج من رحلة العلاج، ونجاح الفريق الاستعراضي لفرقة «باك ستيج غروب» في تخطي المرحلة الأولى من برنامج «أراب غوت تالنت»، فقد عاد إلى الكويت ويغادر خلال أيام إلى بيروت لإكمال مشواره في البرنامج، وكما نذكر السر الحقيقي وراء الاهتمام الرسمي والفني بوفاة والد نجوى كرم، والجدل المثار حول فيلم «ديانا».
الحملي مشاغب
اعتدنا على مفاجآت الفنان محمد الحملي... لكن مفاجأة هذه المرة تمثلت بمشاركة الفريق الاستعراضي لفرقته «باك ستيج غروب» في الموسم الثالث لبرنامج «أراب غوت تالنت» والذي حظي بالنجاح في أول السباق من خلال تأييد كل أعضاء لجنة التحكيم، بل حظي بإشادة أيضاً من قبل اللجنة للأداء الاستعراضي الذي قدمه، واستطاع أن يجعل من هذا الرقص السريع فعلاً درامياًَ. ليس هذا فحسب، بل إن موقع البرنامج علق بشيء من الطرافة على إحدى صور الفريق أثناء البروفات وقبل الدخول على اللجنة «هزة واحدة تبعد عنك التوتر».
إصرار محمد الحملي وشغفه لتقديم هذه المواهب يدل على أن هذا الفنان يملك الكثير من الإبداع وأنه بحاجة فقط إلى مناخ مناسب ليمتع من حوله وجمهور المشاهدين... نتمنى له ولفرقته التوفيق في هذا البرنامج وأن يصل بهم إلى مرحلة متقدمة.
أزمة المسرح
بات من الواضح أن أزمة المسرح في الــــكويت أشــبه بأزمة المرور، لذلك عدم وجود قاعة مسرح في الكويت لم يعد أمراً مقبولاً، لأن القضية وصلت إلى حد الحرج والإحراج أمام ضيوف وجمهور جاؤوا جميعاً من خارج الكويت ليشاهدوا مسارحنا ويقارنوا بين ما هو لدينا ولديهم، بل إن القضية هي أزمة حقيقية في عدم وجود دور عرض بكل ما تعنيه الكلمة.
نحن بحاجة سريعة وعاجلة إلى مجموعة من المسارح تضم كل الإمكانات والأدوات الفنية المتطورة، ليس من أجل عرض مسرح فقط، بل يمكن الاستفادة منها في الحفلات الفنية والمناسبات الأخرى، فلم يعد مقبولاً أن يكون الحضور في كل مناسبة بعضهم في الداخل والبعض الآخر خارج المسرح وفي الممرات.
المشكلة في اتخاذ القرار لبناء مجموعة من المسارح تغطي كل الكويت، بل لا يوجد قرار بإسناد الأمر للقطاع الخاص، ولا أعرف ما هي المشكلة، إذا أقرت الدولة الاستثمار في المسارح وأعطت العديد من رخص البناء لها، وبذلك توفر على نفسها أموالاً باهظة وتعمل على تحريك عجلة الاستثمار في هذا القطاع، طالما هناك من لديهم الرغبة في ذلك. لقد بلغ الأمر مرحلة من الصعب تجاهلها وسط هذا السخط والزحام الذي نشاهده في كل مناسبة بمسرح الدسمة.
فيلم ديانا
ما زال الجدل يدور في بريطانيا حـــول الفـــــيلم الجديد «ديانا» الــــذي يتطرق إلى العامين الأخيرين من حياة الأميرة... فالصحف ووسائل الإعلام تفرد مساحة كبيرة لهذا الأمر في لندن وأوروبا، بل إن الكثير من المهتمين بالفن على مستوى العالم يتابعون الحدث. لكن تحدثت وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية عن امتعاض الأسرة الحاكمة في إنكلترا نتيجة الحرج الذي قد يمس الأمير تشارلز وابنيه وليم وهاري.
الأمــــر الآخر هـــو أن هذا الفيلم تم إنتاجه بتمــــويل عربي من خــــــلال رجـــل أعمــــال سعوــــــدي يعيش في إنكــــلترا ولديه شركـــــة إنتاج فــــي فرنســـا وقـــد كشـــــف عــــن هـــــذا الأمر العضو المنتدب في الشــــركة المنتجــــة Ecsse films.
الجدير بالذكر أن القائمين على الفيلم يتعرضون بين الحين والآخر لانتقاد من الجمهور والإعلام وبعض الشخصيات العامة، وخصوصاً مخرج الفيلم الألماني ليفر هير شبيغل والبطلة ناعومي واتس والفنان نافين اندروز.
مغامرة دياب
ما زال الفنان عمرو دياب كعادته يغامر في كل شيء وجعل الكثير من صنّاع الأغنية والمهتمين بها في حالة ذهول من طرحه لألبومه الجديد «الليلة» من دون اعتبار للأحداث التي تمرّ بها مصر وبعض الأقـــطار العربية.
فبالرغم من انشغال الناس بما يحدث على الأرض من أحداث وبما يقوله الساسة على شاشات التلفزيون، لم يحرك دياب ساكناً واكتفى ببعض تغريداته على تويتر بأن السبب وراء تراجع مبيعات هذا الألبوم هو تسريبه عبر الإنترنت. وبالرغم من الحملة الإعلانية عبر كل الوسائل، وظهور دياب نفسه مع بناته للمرة الأولى على مواقع التواصل الإجتماعي لم تكن هذه المغامرة ناجحة، ولكن دياب أراد أن يقول للجميع إن «الكبير كبير» وإنه لايخشى أي أحداث حينما يقرر الظهور، لكنه خسر التحدي.
أجر وعافية
عاد رئيس مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتية الفنان عبد العزيز المفرج «شادي الخليج» من رحلة علاج من الخارج، وقد تكللت رحلته العلاجية بالشفاء، واستقبل بهذه المناسبة محبيه الذين اطمأنوا على صحته، نتمنى له السلامة دائما... «وما يشوف شر».
نجوى كرم
شهد الأسبوع الماضي تفاعلاً فنياً وسياسياً وجماهيرياً مع الفنانة اللبنانية نجوى كرم لوفاة والدها، فقد اهتمت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بالحدث بشكل كبير، لكن أحد الفنانين علق لماذا كل هذا الاهتمام مع أن الحدث حالة وفاة؟
صحيح أنها حالة وفاة، لكنها تخص فنانة احترمت نفسها فاحترمها الناس، فلم نسمع يوماً أن نجوى كرم هاجمت أو تصــــرفت في حفل أو في الكــواليس بشيء مســتفز.
فهي تملك الكثير من المحبة والعاطفة تجاه الآخرين، بل إنها كثيراً ما غضت الطرف عن كل من حاولوا أن ينالوا منها... نجوى كرم حظيت باحترام الجميع، ليس من خلال فنها فحسب، ولكن من خلال إنسانيتها.

المصدر : جريدة الراي